الرئيسية صحافة حقوق الإنسانقصص وشهاداتقصص مكتوبة “لن أنسى أيام الاحتجاز لدى داعش ما حييت”

“لن أنسى أيام الاحتجاز لدى داعش ما حييت”

قصّة الناجية الإيزيدية "برفة خلف فرحو" من قبضة عناصر تنظيم داعش

بواسطة wael.m
471 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

مقدمة: كانت "برفة خلف فرحو" في الواحدة والعشرين من عمرها، عندما تمّ أسرها برفقة طفليها في العام 2014، على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في قضاء سنجار/شنكال العراقية، ولم يكن في مخيلتها يوماً أن تمضي خمسة أعوام مريرة وقاسية من الاستعباد الجنسي لدى عناصر التنظيم في سوريا والعراق، لكن ومع اقتراب انتهاء المعارك ما بين قوات سوريا الديمقراطية/قسد من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في بلدة "باغوز تحتاني" في محافظة دير الزور/آخر معاقل التنظيم في سوريا[1] -وقبيل إعلان قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على البلدة بشكل كامل بتاريخ 22 آذار/مارس 2019- كُتب  لـ"برفه" النجاة واستطاعت الخروج مع طفليها ضمن جموع المدنيين الهاربين من بلدة الباغوز[2]، والوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وتحديداً إلى البيت الإيزيدي[3] الكائن في بلدة "قزلاجوخ" بريف مدينة عامودا، حيث استرجعت لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تفاصيل مأساتها والتي وصفتها بأنها مأساة غير قابلة للنسيان، واستهلّت حديثها في هذه الشهادة التي تمّت بتاريخ 25 شباط/فبراير 2019، وروت قائلة:

"أمر قيادات تنظيم داعش بإخراج النساء والأطفال من بلدة الباغوز، وقالوا لنا بأنّ هناك هدنة بيننا وبين الأعداء أي قوات سوريا الديمقراطية، وبأنهم لن يتعرضوا لنا بأذى وسيقومون بنقلنا إلى المخيمات."

وبحسب الباحثة الميدانية لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فقد خرج من بين قوافل المدنيين من بلدة الباغوز الكثير من النساء والأطفال الإيزيديين، ممن كانوا مختطفين أثناء هجوم التنظيم على قضاء سنجار العراقية والقرى التابعة لها، وتحديداً في شهر آب/أغسطس 2014.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قد قالت بتاريخ 19 شباط/فبراير 2019، بأنّ 20 ألف شخص هربوا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور الواقعة شرقي البلاد، وهم محتجزون حالياً في مخيمات مؤقتة للأشخاص المشردين داخلياً تديرها مجموعات مسلحة من الأكراد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.[4]

  1. "فرقوني وفرقوا طفليّ عن والدهما":

بتاريخ 3 آب/أغسطس 2014، هاجم تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار في العراق، والتي يقطنها غالبية إيزيدية، وقاموا بسبي نسائهم وخطف أطفالهم وقتل رجالهم، وبحسب ما ذكرت "برفه"، فقد حدث ذلك في حوالي الساعة (2:00) بعد منتصف الليل، وتحديداً في اليوم الثاني بعد انتهاء شهر الصيام الإيزيدي.

تمّ نقل "برفه" برفقة طفليها إلى بلدة تلعفر العراقية، حيث بقيت محتجزة هنالك لمدة عام تقريباً، ثمّ تمّ نقلها إلى مدينة الرقة السورية، والتي كانت آنذاك "عاصمة تنظيم داعش"، حيث روت في هذا الخصوص قائلة:

"جاءوا بنا إلى قرية تلعفر في العراق، وبقينا هناك لسنة واحدة تقريباً، ومن ثمّ فرقوا الأطفال والنساء والرجال عن بعضهم البعض، حينها أبعدوا عني زوجي، وقاموا بنقلي وطفليّ إلى مدينة الرقة وبقينا فيها مدة طويلة."

عاشت "برفه" في مدينة الرقة، أسوأ وأقسى سنين من حياتها، حيث كان يتم بيعها وشراؤها لعدّة مرات، دون أن يتزوج بها أحد من عناصر التنظيم حسب وصفها.

صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر "برفة" برفقة طفليها، في البيت الإيزيدي بتاريخ 25 شباط/فبراير 2019.

  1. "كنا نتعرّض للعنف والمعاملة السيئة من نساء تنظيم داعش أكثر من الرجال":

استرجعت "برفه" بألم فترة احتجازها كسبيّة لدى عناصر تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، حيث روت لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلة:

"كانوا يتاجرون بفتياتنا ونسائنا الإيزيديات بشكل لا يصدق، ومع ذلك كانت معيشتي وأطفالي أفضل نوعاً ما بالمقارنة مع الأخريات، لكن ما كان يحزّ في نفسي، أنه وعلى الرغم من كوننا بشر مثلهم من لحم ودم، إلا أنّ نساءهم الصغيرات في السن، كانوا يتخذنّ من نسائنا الكبيرات خادمات لهنّ، كنا نخدمهنّ في ترتيب البيت وأسرّة نومهم وأدوات تجميل نسائهم، كذلك نخدم أطفالهم وننظف حفاضاتهم."

لا تذكر "برفه" كم مرة قد تمّ بيعها وشرائها على يد عناصر تنظيم "داعش"، وترّجح أنها كانت إما أربع أو خمس مرات، حيث روت بأنّ أحد عناصر التنظيم الذي قام بشرائها للمرة الأولى، كان يعاملها كابنة له وسمح لها بتربية أطفالها، وبقيت عنده ما يقارب السنة تقريباً، ليتم بيعها بعد ذلك لعنصر آخر كان يعاملها بسوء، حيث استحضرت ما جرى قائلة:

"في أغلب الأحيان كنا نتعرّض للعنف والمعاملة السيئة من نساء تنظيم داعش أكثر من الرجال، ولهذا السبب حينما اشتراني أحدهم في المرة الثالثة، أخبر زوجته بأنه لم يشتريني، وإنما جلبني للبيع، وذلك كي لا تتعامل معي بعنف، كما كان هنالك سبية أخرى تسكن معنا، وكانت تتعرّض لشتّى أنواع التعذيب، وأحياناّ كانوا ينادونها في أوقات متأخرة من الليل، لتدليك أرجل الداعشي وزوجته أو لتبدل ثياب أو حفاضات أولادهم."

لا تعلم "برفه" على وجه التحديد، أسماء عناصر التنظيم الذين قاموا بشرائها وبيعها، لأنهم كانوا يسموّن بأكثر من اسم، فكل واحد منهم كان يطلق عليه عدّة أسماء، ففي المنزل مثلاً يدعى "أبو أحمد"، وفي الشارع يطلق عليه اسم "أبو علي"، دون أن يكون لهم أسماء صريحة، كما استرجعت ما كانت تتعرّض له الفتيات الإيزيديات على يد عناصر تنظيم "داعش" وبخاصة لغرض الإتجار بهنّ كسبايا، حيث كان يجبرن على ارتداء ملابس فاضحة، بغية الإسراع في بيعهنّ والحصول على ثمن جيد مقابل ذلك، حيث أضافت قائلة:

"كانوا يجبروننا على أداء الصلاة، لكنهم لم يعلموني الدين الإسلامي، ففي كل مرة كانوا يسألونني بها، حول معرفتي بالصلاة كنت أجيبهم بنعم، لذا كانوا يتركونني وشأني."

خرجت "برفة" مع طفليها، برفقة عناصر من تنظيم "داعش" من مدينة الرقة، قبل أن تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بخمسة عشر يوماً، وتحديداً في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2017.[5]

  1. "لا أعلم شيئاً عن مصير زوجي":

لا تعلم "برفه" شيئاً عن مصير زوجها الذي تمّ إبعاده عنها بعد نحو عشرة شهور من احتجازهم على يد تنظيم "داعش"، وبحسب ما روت، فقد عمد عناصر التنظيم إلى تغيير اسم طفليها "جان وجكر"، فسموا طفلها "جكر" باسم "محمد"، وأطلقوا اسم "أحمد" على طفلها الآخر "جان"، حيث روت قائلة:

"كان عمر ابني الصغير تسعة أشهر حينما فرقوه عن والده، وكان أطفالنا صغار وجائعين وعطشى ولم يكن بمقدورنا مساعدتهم، وكان يُطلب منا دائماً أن نخدم عناصر التنظيم ونخدم ضيوفهم، حتى يكونوا راضين عنا، ومع ذلك لم يكونوا راضين تماماً عن خدماتنا."

خلال فترة بقائها في مدينة الرقة، أصبحت "برفه" قادرة على فهم اللغة الروسية، كذلك الأمر بالنسبة إلى طفليها، واللذين تعلماها خلال فترة عام ونصف أمضياه برفقة نساء تنظيم "داعش" من المهاجرات الروسيات، كما أنهما أصبحا يتكلمان اللغة العربية بطلاقة.

  1. الخوف من الخروج إلى مناطق الأمان:

عقب إخراجها من مدينة الرقة، تمّ نقل "برفه" وطفليها إلى محافظة دير الزور، حيث بقيت مدة عام ونصف وهي تتنقل من مكان إلى آخر هرباً من القصف والمعارك، حيث ذكرت بأنّ غالبية النساء اللواتي تنقلت معهنّ كنّ من الجنسية الروسية، قبل أن تتمكن من اللجوء إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، حيث قالت:

"كنا ننتقل من مكان إلى آخر، كلّما تعرّض مكاننا للقصف، إلى أن تمّت محاصرتنا آخر الأمر في بلدة الباغوز، وأذكر أننا كنا محاصرين تماماً من كافة الجهات، وكنا خائفين كثيراً ولم يكن بمقدورنا الحصول على مياه الشرب من الخارج، خوفاً من القناصة وقصف الطائرات والمدافع، ومن كان لديه حفرة كان يختبأ بها، وكان بإمكانه النجاة أما الباقون فكانوا معرّضين للموت في أية لحظة."

خلال هذه الفترة كانت "برفه" تسكن مع طفليها في الشوارع، وذلك لعدم توافر أي مأوى يحتمون به من قصف المدافع والطائرات إضافة لبرد الشتاء، وعلى الرغم من أنّ "برفه" كانت تعلم أنّ هنالك الكثير من النساء والأطفال الإيزيديات معها في تلك المحنة، إلا أنها لم تكن تميزهم، على اعتبار أنّ جميع النساء كنّ منقبات ولا يمكن التعرف عليهنّ، وحول ذلك تابعت قائلة:

"في البداية رفضنا الخروج من بلدة الباغوز، لكنهم أجبرونا عليه بحجّة أننا نعيقهم في الحرب والدفاع عن أنفسهم، وكنا خائفين جداً من الخروج، لكنهم أقنعونا به آخر الأمر، وقالوا لنا بأنّ الأطفال والنساء قد يصابون ويتعرضون للجروح، ويقتلون، دون أن يستطيعوا تأمين الطعام والشراب لهم."

ونشرت إحدى الشبكات الإخبارية المحلية "فرات بوست"، بتاريخ 26 شباط/فبراير 2019، تسجيلاً صوتياً[6] لأحد عناصر تنظيم "داعش" وهو يخطب في جموع المدنيين، متحدثاً عن بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، حول إجلاء المدنيين والأطفال والمسنين إلى المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

  1. "لن أنسى الأيام التي أمضيتها تحت رحمة داعش ما حييت":

مازالت "برفه" تعيش حتى يومنا هذا على أمل العودة إلى بلدتها في قضاء سنجار/شنكال، ولقاء والديها اللذين افتقدتهما بشدّة طوال فترة احتجازها القسري على أيدي تنظيم "داعش، حيث قالت في هذا الصدد:

" اشتقت لهما كثيراً وآمل أن أراهما عمّا قريب. وما يؤلمني أكثر، غياب زوجي الذي لا أعلم عن مصيره شيئاً. لن أنسى الأيام التي أمضيتها تحت رحمة تنظيم داعش ما حييت."

وأضافت "برفه" بألا علم لديها حول الأخبار[7] التي تداولتها وسائل إعلامية وتحديداً بتاريخ 25 شباط/فبراير 2019، حول ارتكاب تنظيم "داعش" لمجزرة بحقّ 50 امرأة يعتقد أنهنّ من السبايا الإيزيديات، في بلدة الباغوز شرق نهر الفرات بمحافظة دير الزور.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت بتاريخ 22 آذار/مارس 2019، السيطرة الكاملة على بلدة الباغوز آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، وذلك من خلال تغريدة نشرها مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "مصطفى بالي"، على موقع تويتر حيث ورد فيها ما يلي:

"تعلن قوات سوريا الديمقراطية دحر ما يسمى بالخلافة وهزيمة داعش على الأرض 100%، وفي هذا اليوم الفريد، نحيي ذكرى آلاف الشهداء الذين سقطوا ممن جعلت جعودهم مثل هذا اليوم ممكناً."

تغريدة مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 22 آذار/مارس 2019، مصدر الصورة: الحساب الرسمي لمدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

وكشف مدير مكتب إنقاذ المخطوفات والمخطوفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، "حسين قايدي" في 28 آذار/مارس 2019، أنهم ومنذ بداية العام 2019، تمكنوا من تحرير 45 إيزيدياً مابين نساء وأطفال، من داخل سوريا. وأفاد بعدم توافر معلومات حول التقارير التي تحدثت عن العثور على مقابر جماعية للنساء الإيزيديات في منطقة الباغوز، إذ لم تحصل الفرق التابعة للمكتب والموجودة في سورية، على شيء ملموس.[8]


[1] بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر من العام 2017، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن البدء بمعركة "عاصفة الجزيرة، من أجل تحرير الريف الشرقي من محافظة دير الزور، وذلك بالتزامن مع حملة أخرى كانت قد شنتها القوات النظامية السورية في الريف الغربي للمحافظة وخط نهر الفرات ضدّ عناصر تنظيم "داعش"، حيث أفضت هذه المعارك إلى السيطرة الكاملة على الريف الشرقي لدير الزور وذلك بتاريخ 22 آذار/مارس 2019.

[2] كان "كابرئيل كينو" المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قد أعلن وخلال مؤتمر صحفي عقده في بلدة السوسة بالقرب من الباغوز في 17 آذار/مارس 2019، بأنه استسلم نحو 30 ألف عنصر من التنظيم وعائلاتهم لقوات سوريا الديمقراطية بينهم أكثر من خمسة آلاف مقاتل منذ 9 من كانون الثاني/يناير 2019، إضافة لإجلاء أكثر من 34 ألف مدني من الجيب الأخير لداعش، موقع سكاي نيوز عربية، في 17 آذار/مارس 2019. (آخر زيارة بتاريخ 30 آذار/مارس 2019). https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1236539-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%94%D9%83%D8%AB%D8%B1-60-%D8%A7%D9%94%D9%84%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B2.

[3]  مؤسسة مدنية تأسست عام 2012، ومهمته تسيير أمور السكان الإيزيديين في مدن شمال وشمال شرق سوريا، إضافة لعملها في استقبال الإيزيديين الهاربين من تنظيم "داعش" والتواصل مع ذويهم وإيصالهم إلى قراهم وأهلهم في قضاء سنجار.

[4] "سوريا: المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيلت تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الهجمات وإصابات المدنيين في إدلب"، في 19 شباط/فبراير 2019. (آخر زيارة بتاريخ 30 آذار/مارس 2019). https://www.ohchr.org/AR/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=24178&LangID=A&fbclid=IwAR2KokNKdrOtSwAeNTYOtLEwquUkPbQfI09odw-9ek-MB7MLipGMBsy0FAg.

[5] سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2017، بمساندة ودعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شهدت المدينة معارك طاحنة دامت لأكثر من أربع أشهر. قُتل خلالها الكثير من المدنيين فيما لا يزال الباقين في عداد المفقودين.

[6] "شبكة فرات بوست، بنود الاتفاق ما بين تنظيم الدولة والتحالف في الباغوز"، بتاريخ 25 شباط/فبراير 2019. (آخر زيارة بتاريخ 28 آذار/مارس 2019). https://www.youtube.com/watch?v=oH6ef1bdAy8&feature=youtu.be&fbclid=IwAR2zd8ANxKxij95EmaU1ttM8a_ejzcoM18h8eAOQj_WL6j18j8omzgcYApU.

[7] "كشف مجزرة مروعة بحق النساء الأيزيديات" سكاي نيوز عربي، في 25 شباط/فبراير 2019. (آخر زيارة بتاريخ 29 آذار/مارس 2019). https://www.skynewsarabia.com/video/1230628-%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%A8%D8%AA-%D8%A8%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد