الرئيسية صحافة حقوق الإنسان ثلاثة قتلى و14 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب

ثلاثة قتلى و14 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب

وقع الانفجار في حي القصور بمدينة إدلب بالتزامن مع انصراف الطلاب من المدارس، بتاريخ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018 من قبل جهات مجهولة

بواسطة wael.m
166 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وجرح 14 آخرون بينهم امرأة نتيجة انفجار سيارة مفخخة في حي القصور في مدينة إدلب، وذلك يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018، ووقع الإنفجار على مقربة من مبنى يتبع لـ"حكومة الإنقاذ" المرتبطة بهيئة تحرير الشام، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد.

وقال الناشط المحلي "أحمد رحال" -المقيم في مدينة إدلب والذي شهد اللحظات الأولى للانفجار- في حديث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر 2018:

"في فترة الظهيرة انفجرت سيارة مفخخة من نوع "بيك أب" يُرجح أنها عسكرية في الجهة الشرقية من الشارع الرئيسي في حي القصور، بالقرب من مبنى "الأمن العسكري سابقاً"[1] وعلى بعد عشرات الأمتار عن مسجد الروضة، وكان هناك ازدحام في الشارع نتيجة تزامن وقت الانفجار مع توجه الناس إلى المسجد لصلاة الظهر وانصراف الطلاب من المدارس، الأمر الذي سبب وقوع إصابات كثيرة، وتسبب الانفجار بأضرار بالمنازل القريبة واحتراق واقتلاع بعض الأشجار الموجودة في الشارع."

صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة تظهر حفرة أحدثها انفجار سيارة مفخخة في حي القصور بمدينة إدلب يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018.

وبحسب "رحال" فقد أسفر الانفجار عن مقتل رجلين وطفل اسمه "أحمد عبد الرحمن عمر" (8 سنوات) وإصابة 13 شخصاً بينهم امرأة أسعفوا إلى "مشفى المحافظة" في حين أسعف جريح آخر إلى "مشفى العيادات" في منطقة أخرى.

صورة لقائمة بأسماء ضحايا التفجير الذي وقع في حي القصور بمدينة إدلب يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018، تم تعليقها في "مشفى المحافظة" التي استقبلت معظم الإصابات.
مصدر الصورة: الناشط أحمد رحال.

وأشار الناشط أن الانفجار وقع على بعد 250 متراً عن مبنى "وزارة الداخلية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" ومبنى آخر يتبع للأخيرة، ولكن الناشط استبعد أن يكون التفجير استهدافاً لهذه المباني كونه وقع في الشارع الرئيسي وليس في الشارع المؤدي إليها، موضحاً أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار هي منطقة مدنيّة وتخلو من المقرات العسكرية.

وسبق أن شهدت محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" انفجارات عدة بعضها لم تعرف هوية منفذها وبعضها الآخر تبناها "تنظيم داعش"، وأسفرت هذه الانفجارات عن سقوط عشرات الضحايا، حيث سبق أن أعدت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تقارير عدة حول الحوادث[2].

 


[1]  مبنى شعبة الأمن العسكري التابع للقوات النظامية السورية سابقاً، وهو مبنى مهجور حالياً ومتضرر بشكل كبير نتيجة تعرضه للعديد من الغارات الجوية.

[2] انفجار ضخم يودي بحياة (29) شخصاً ويصيب أكثر من (150) آخرين في إدلب المدينة، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 10 أيار/مايو 2018، آخر زيارة بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

https://www.stj-sy.org/ar/vie/534.

 تفجير سيارة مفخخّة يودي بحياة (14) شخصاً ويصيب أكثر من (30) آخرين في إدلب المدينة، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 27 أيار/مايو 2018، آخر زيارة بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

https://www.stj-sy.org/ar/view/554.

(67) قتيلاً وأكثر من (70) جريحاً نتيجة انفجار مستودع ذخيرة في سرمدا بريف إدلب – 12 آب/أغسطس 2018، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 4 أيلول/سبتمبر 2018، آخر زيارة بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

https://stj-sy.org/ar/view/718.

مقتل امرأتين وطفلين وإصابة أكثر من (50) شخصاً في تفجير سيارة مفخّخة في إدلب المدينة، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2018، آخر زيارة بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

https://stj-sy.org/ar/view/579.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد