الرئيسية صحافة حقوق الإنسان قصف بالقنابل العنقودية يستهدف مشفى ومخبزا في مدينة الأرتاب بريف حلب

قصف بالقنابل العنقودية يستهدف مشفى ومخبزا في مدينة الأرتاب بريف حلب

بواسطة wael.m
270 مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

 قام الطيران الروسي/السوري بتاريخ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 باستهداف الأحياء الشرقية لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بصاروخ فراغي تمّ إسقاطه بواسطة طائرة حربية وذلك في تمام الساعة (9:57) مساءً على أحد منازل المدنيين (وهي دار سكنية تعود لعائلة من الأتارب) ولم يسفر القصف عن خسائر بشرية كون أن العائلة لم تكن موجودة في ذلك الوقت، إلا أن القصف أحدث دماراً بالمنزل.

الناشط حمزة اليوسف (ناشط إعلامي) من مدينة الأتارب أفاد لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة أنّ الطيران الروسي/السوري أعاد الكرّة بعد عدّة دقائق وذلك في حوالي الساعة (10:02) ولكن ألقى قنابل تحتوي هذه المرّة على ذخائر عنقودية فوق القسم الغربي من المدينة، مستهدفاً أحياء سكنية (تضرر على إثر ذلك خمس منازل)، وقال في هذا الصدد:

"رمى الطيران الحربي خمس حواضن تحتوي على قنابل عنقودية –هنالك أكثر من أربعين قنبلة عنقودية كروية في كل حاوية عادة- حيث تشظّت على مساحة (700) متراً مربعاً، سقطت أعداد كبيرة منها في منزلين متجاوين ضمن الأحياء المدنية، وأبلغتنا المراصد الجوية أن هنالك طائرتين حربيتين في الجو، وأصيب بعض المدنيين بإصابات بسيطة. وتزامن القصف على الأتارب بالقصف على مناطق أخرى مجاورة منها: كفرناها وأروم الكبرى وأبين وكفرحلب في ريف حلب."

وفي تاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وفي تمام الساعة (1:42) دقيقة ظهراً، قام الطيران الروسي/السوري باستهداف تجمّع للمؤسسات العامّة داخل المدينة في القسم الجنوبي (مدرسة وفرن ومباني أخرى) وأدى القصف إلى مقتل شخصين وهما: (الطالب يحيى أحمد جويني) و (أحمد جنيد عرابي أبو سمير، [1] ويبلغ من العمر حوالي 60 عاماً) كما وأصيب ست مدنيين بسبب ذلك القصف أربعة منهم من عمّال الفرن، يقول اليوسف في هذا الصدد:

"هذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها استهداف مخبز الأتارب، فقد تعرّض للقصف لأكثر من (13) مرّة خلال السنوات التي مضت، وتحديداً بعد خروج الجيش النظامي من الأتارب في العام 2012، وهذه المرة أيضاً كان القصف بواسطة القنابل العنقودية، ثم تبع هجوم الفرن هجوم على أحد مشافي المدينة وذلك في حوالي الساعة (1:50) دقيقة ظهراً، وهو يُعرف باسم مشفى الأتارب، وكان مثل الفرن تعرّض لغارات كثيرة من قبل النظام خلال السنوات الفائتة، واستهدف الهجوم قسم الإسعاف وأسفر الهجوم على إصابة عدّة أشخاص كانوا متواجدين أثناء الهجوم." 

           

 

ذخائر عنقودية سقطت على مدينة الأتارب – تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
 مصدر الصور نشطاء من المدينة (
صفحة الأتارب)

 


[1] بحسب ناشط من داخل المدينة فقد مات أحمد عرابي نتيجة الخوف خلال الهجوم (سكتة قلبية)

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد