الرئيسية صحافة حقوق الإنسان ساكنو مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين يتخوفون من غرق مخيمهم بعد فيضان النهر

ساكنو مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين يتخوفون من غرق مخيمهم بعد فيضان النهر

فيضان النهر تسبب بقطع الطريق بين قسمي مخيم دير بلوط وغرق ملعب وساحة الأطفال يوم 20 كانون الأول/ديسمبر 2018

بواسطة wael.m
444 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

يتخوف النازحون في مخيم دير بلوط بقسميه الواقع في منطقة عفرين/جنديرس بحلب من غرق مخيمهم بسبب فيضان نهر عفرين الذي يفصل قسمي المخيم، حيث أدى ارتفاع منسوب المياه للنهر صباح يوم 20 كانون الأول/ديسمبر 2018 إلى قطع الطريق بين القسمين حيث أوشك نازح على الغرق أثناء محاولته العبور بينهما، في حين يستمر النازحون بمطالبة إدارة المخيم بنقله بسبب طبيعة المكان دون تلق أي رد، وذلك بحسب شهادة حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.

أحد سكان المخيم أحمد قال لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة ما يلي:

"عند قرابة الساعة 11 ظهراً فاض نهر عفرين وارتفع منسوب المياه متراً ونصف، تسبب الفيضان بغرق الملعب ومساحة اللعب المخصصة للأطفال وكذلك قطع الطريق بشكل كامل بين مخيم المحمودية ودير بلوط، لقد رأيت شاباً يحاول العبور بين المخيمين وأوشك على الغرق لكنه نجا بعد أن تعلق بأغصان شجرة، منسوب المياه ثابت حالياً لكن في حال هطلت الأمطار سيرتفع أكثر ويتسبب بجرف الخيام."

وأضاف الشاهد أن عدداً قليلاً من العائلات غادرت المخيم بعد فيضان النهر، في حين لم تتمكن معظم العائلات من المغادرة لعدم قدرتها المادية على ذلك.

ونقل أحمد مخاوف الأهالي من تجدد فيضان النهر وغرق خيامهم لا سيما الخيام الملاصقة للشبك الحديدي الفاصل حوالي المخيمين، كما قام الأهالي بالاعتصام في المخيم رافعين لافتات تطالب إدارة المخيم بنقله إلى مكان آخر أو إدخالهم إلى تركيا أو استبدال الخيام بكرفانات، وبحسب أحمد فإن الأهالي يعتصمون بشكل يومي لمدة ساعة ويجددون هذه المطالب منذ إنشاء المخيم، وسبق أن حذروا إدارة المخيم من سوء طبيعة المنطقة وانخفاضها، ولكن دون أي جدوى، ولم تتخذ الإدارة أي مبادرة أو رد للأهالي.

صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة تظهر غرق ملعب الأطفال في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين بعد فيضان النهر يوم 20 كانون الأول/ديسمبر 2018.

وحول الأوضاع الإنسانية في المخيم قال الشاهد إن قطع الطريق بسبب فيضان النهر قد تسبب بمشكلة كبيرة في التنقل للمرضى، حيث أن المستوصف يقع في مخيم المحمدية ولم يتمكن المرضى الموجودن في مخيم دير بلوط من العبور، وكذلك تم إيقاف الدوام في الخيم التعليمية لحين تحسن الظروف الجوية.

وسبق أن شهد المخيم أول حالة وفاة بسبب البرد ونقص الرعاية الطبية، كما نشرت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أخباراً مفصلة توضح تردي الظروف الإنسانية في المخيم وافقتاره للأدوية النوعية وأدوية الأمراض المزمنة.[1]
 


[1] تسجيل أول حالة وفاة نتيجة سوء الأوضاع الإنسانية في مخيم دير بلوط، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، آخر زيارة بتاريخ ( 4 كانون الأول/ديسمبر 2018. https://stj-sy.org/ar/view/993.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد