اعتاد "كاميران" أن يعود أدراجه خائباً كلما تقدّم للزواج من فتاة ما، باعتباره واحداً من الكرد السوريين المحرومين من الجنسية، وعلى الرغم من بذله العديد من المحاولات لتعديل وضعه القانوني، …
قصص مكتوبة
-
-
لم يكن بمقدور "نصر الدين" أن يمارس حقّ التملّك كبقية المواطنين المتمتعين بالجنسية السّورية، وعندما قرر شراء إحدى الآليات الزراعية والعمل عليها من أجل إعالة أسرته، لم يستطع تسجيل تلك …
-
حينما توجه "عزيز برو" بصحبة (12) طالباً آخراً للتسجيل في جامعة دير الزور فرع (ر.ف) عام 1993، نجح أصدقائه في التسجيل باستثنائه، فعاد أدراجه خائباً إلى المنزل، فقط لأنه واحد …
-
قصص مكتوبة
“أتساءل أحياناً لماذا يفرح الناس حينما يُرزقون بأطفال، بينما نحن نشعر أننا اقترفنا ذنباً بحقهم!”
بواسطة wael.mلم يتسنَّ لعبد الرحمن أن يحقق حلمه في الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية في العاصمة دمشق، إذ أنه اضطرّ إلى ترك مقاعد الدراسة الجامعية، باعتبار أنه واحدٌ من الكرد السوريين المجرّدين …
-
لم يجد "حسن إبراهيم" خياراً أفضل من العمل في مهنة "العتالة"، وقُدّر له أن يُمضي حياته معدوماً، وأنّ يكون والداً وجداً لأحفاد من الكرد السوريين المحرومين من الجنسية السّورية. "حسن …
-
مازال رشيد يتحسّر على نفسه حتى يومنا هذا، فهو لم يتمكن من إتقان اللغة العربية ولم يكن من حقه إتمام تعليمه، بل إنه اضطرّ للعمل في طلاء المنازل "دهان" في …
-
أمضى "جمعة" (33) عاماً وهو محرومُ من الجنسية السورية، ما جعله يشعر كالغريب في بلاده، حيث تعرّض في إحدى المرات للتوقيف من قبل أجهزة الأمن السورية، والذين بدأوا باستجوابه والتحقيق …
-
مازال "بندار" يتحسّر على نفسه حتى يومنا هذا، فهو لم يتمكن من متابعة تعليمه كسائر الشبان في عمره، ولم يتلقَ أيّ تشجيع، بل إنه مازال يذكر عبارات مدير مدرسته وهو …
-
مازالت بديعة تتحسّر على حال أولادها الأربعة، إذ أنهم لم يتمكنوا من إكمال تعليهم كما لم يكن بمقدورهم تحقيق أحلامهم وطموحاتهم كسائر الناس، نظراً لأنهم من الكرد السوريين المحرومين من …