الرئيسية صحافة حقوق الإنسان سوريا/ليبيا: أطفال مقاتلون عالقون في مطار معتيقة الدولي

سوريا/ليبيا: أطفال مقاتلون عالقون في مطار معتيقة الدولي

يكشف هذا التقرير معلومات وشهادات تؤكد استمرار تجنيد أطفال سوريين كمرتزقة في النزاع الليبي ووجود العشرات منهم في ثكنات بطرابلس

بواسطة communication
787 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

منذ بدء عمليات تجنيد مقاتلين سوريين أواخر عام 2019، للقتال في ليبيا كمرتزقة إلى جانب طرفي النزاع “حكومة الوفاق الليبية/السراج” المدعومة من تركيا، وبين “الجيش الوطني الليبي/حفتر” المدعوم من روسيا ودول أخرى، وثقت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة على مدار العام تجنيد تركيا والقوات المدعومة منها لعشرات الأطفال السوريين دون سن الثامنة عشرة للقتال هناك كمرتزقة، وخاصّة من قبل الطرف المدعوم تركيّاً.[1]

وعلى الرغم من محاولة الأطراف التركية فرض قيود صارمة على تجنيد الأطفال مؤخراً بحسب مصادر من داخل الجيش الوطني السوري/المعارض نفسه، وإعلان “وزارة الدفاع” في الحكومة السورية المؤقتة في أيار/مايو 2020، وقف عمليات تجنيد الأطفال وإنهاء “تطوعهم” ضمن صفوف الجيش الوطني السوري -وهو يشي ضمناً بوجود عمليات التجنيد قبل البيان- إلا أن ممارسات تجنيد الأطفال لم تتوقف عملياً بعد ذلك التاريخ، وما يزال عشرات من الأطفال المجندين متواجدين في ليبيا حالياً (حتى الانتهاء من كتابة هذا التقرير في 19 شباط/فبراير 2021).

تؤكد المعلومات والشهادات التي جمعتها “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وجود حوالي 200 من الأطفال المجندين في مدينة طرابلس الليبية وتحديداً في إحدى المعسكرات قرب مطار معتيقة الدولي، إضافة إلى وجود أطفال آخرين ضمن معسكرات أخرى مازالوا يؤدون المهام العسكرية الموكلة إليهم “كمرتزقة”.

وفي سابقة من نوعها، كشفت إحدى الشهادات “لسوريون” عن قيام مجموعات مسلحة ليبية تُدعى “لواء الصمود” الذي يقوده “صلاح بادي”، وهي إحدى المجموعات الموالية لحكومة “السراج”، بتجنيد مقاتلين سوريين/بينهم أطفال، بشكل منفصل للقتال في ليبيا بمعزل عن الحكومة التركية وفصائل من الجيش الوطني السوري/المعارض.

تنوه “سوريون” أن الشهادات والمقابلات التي أجرتها مع مقاتلين عادوا في النصف الثاني من العام 2020، إلى سوريا قد تم إجراءها خلال شهري كانون الأول/ديسمبر 2020، وكانون الثاني/يناير 2021.

1. تواجد مجندين أطفال في ليبيا:

بتاريخ 19 أيار/مايو 2020، أصدرت وزارة الدفاع/هيئة الأركان التابعة للحكومة السورية المؤقتة بياناً منعت فيه تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشر و”تطوعهم” ضمن الجيش الوطني، كما نص البيان على وجوب التسريح الفوري للأطفال المنتسبين، حيث قال مصدر في مكتب العلاقات العامة في “جبهة تحرير سوريا” لسوريون من أجل الحقيقية والعدالة في هذا الصدد ما يلي:

“قررت الحكومة التركية منذ شهر حزيران/يونيو 2020، منع سفر كل من هو تحت عمر 18 عاماً وفوق 45 سنة إلى ليبيا للقتال، بعدما قتل العديد من الأطفال السوريين المجنديين في ليبيا ما تسبب بحرج علني للحكومة التركية.”

وبحسب المصدر نفسه، فإن معظم عمليات تجنيد الأطفال كانت تتم عبر القياديين ضمن “لواء السلطان مراد”، وهما: “حميدو الجحيشي” وقيادي آخر يلّقب باسم “جنيد”، مؤكّداً أن تركيا أعادت في شهر حزيران/يونيو الفائت حوالي 20 طفلاً كانوا يتحضرون للذهاب إلى ليبيا مع “لواء صقور الشمال” و”لواء السلطان سليمان شاه/العمشات”، وطالبت فصائل الجيش الوطني بإعادة الأطفال المجندين في ليبيا إلى سوريا وهددت بإيقاف رواتبهم ومحاسبة القادات المتورطين، ممن يرفضون الامتثال للأوامر، إلا أن ما حدث على الأرض الواقع كان عكس ذلك، حيث أكد العديد من الشهادات التي حصلت عليها “سوريون” لغرض هذا التقرير وجود مجندين أطفال في ليبيا حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

صورة رقم (1) – نسخة من بيان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حول منع تجنيد الأطفال.

  • الشهادة الأولى: شاهد عيان أول: وهو مقاتل (19 عاماً) ضمن فصيل “فرقة الحمزة” وقد عاد إلى سوريا خلال النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر 2020، قال مباشرة “لسوريون” إنه خلال فترة تواجده في ليبيا منذ شهر آذار/مارس وحتى أيلول/سبتمبر 2020، قد رأى ما لا يقل عن 75 طفلاً ضمن مختلف المواقع التي تنقل فيها، وأضاف أن عدداً من الأطفال كان قد أصيب جراء المعارك، وقد رفض المصدر بطبيعة الحال، الكشف عن هويته خوفاً من الملاحقة والانتقام، كونه ما زال يعيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية.
  • الشهادة الثانية: شاهد عيان ثاني: وهو مقاتل ضمن فصيل “لواء سليمان شاه/العمشات” عاد من ليبيا في شهر أيلول/سبتمبر أيضاً، أكد للباحث الميداني لدى “سوريون” أن ما لا يقل عن 3 أطفال كانوا مجندين ضمن المجموعة التي التحق بها ما يزالون في ليبيا حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.وأوضح المقاتل أنه كان مع مجموعته المؤلفة من 50 مقاتل متمركزون في “نادي الفروسية” وكان بينهم 3 أطفال، اثنان منهما في السادسة عشرة من العمر وواحد في الرابعة عشرة، كما أشار المقاتل أنه وفقاً للمناطق التي زارها والمجموعات التي احتك بها فإنه يقدر عدد الأطفال المتواجدين في ليبيا حالياً بأكثر من 200 طفل على أقل تقدير.
  • شاهد عيان ثالث: وهو مقاتل من فصيل “فيلق الشام” عمره (19 عاماً) ذهب إلى ليبيا مع فصيل “فرقة الحمزة” وعاد منها في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020، قال المقاتل في شهادته ما يلي:

منذ نحو أربعة أشهر كان هناك قرار يقضي بترحيل المقاتلين الكبار في السن والأطفال من مختلف الفصائل، ولكن هذا لم يحصل، لقد تم تجميع الأطفال وهم نحو 200 مقاتل تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاماً في معسكر تم إنشاؤه حديثاً في مطار معتيقة، ولكن يتم ابقاؤهم هناك ضمن ظروف سيئة وهم ممنوعون من المغادرة.”

وتابع:

“عدد كبير من هؤلاء المحتجزين الأطفال هم جرحى وإصاباتهم بليغة ولم يتلقوا رعاية طبية كافية ووضع بعضهم خطر، أيضاً هناك طفل جريح توفي بسبب نقص الرعاية الطبية.

وأضاف:

في الحقيقة إن المقاتلين هم يرفضون العودة وخصوصاً بعد توقف المعارك لأن أجورهم ما تزال جارية.”

  • شاهد عيان رابع :مصدر طبي في مشفى طرابلس- تم إجراؤها يوم 28 كانون الثاني/يناير 2021، قال الشاهد ما يلي:

“حتى الآن مازال هناك أطفال مجموعون في مطار معتيقة، وخلال عملي رأيت الكثير من المصابين الأطفال، من الواضح أنهم أطفال وتحت ال 18 رغم أن أوراقهم الثبوتية تظهر أنّ عمرهم فوق ال 18، منذ نحو شهرين جاء إلينا طفلان للعلاج من حالة التهاب رئوي، بحسب أوراقهم فهم من مواليد عام 2003 و 2002، ولكن عندما سألهما الطبيب عن أعمارهما الحقيقية، قال الأول أنّ عمره 17 عاماً والثاني قال 16 ونصف، لا أستطيع تحديد عدد الأطفال الموجودين هنا ولكنهم كثيرون وموجودون.”

قامت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” بمحاولة تحديد بعض المواقع التي وصفها الشهود/المصادر والتي تقع في مطار معتيقة الدولي، من أجل حصر الخيارات التي يتواجد فيه المعسكر الذي ورد في إفادات الشهود.

صورة رقم (2) – قامت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتحديد عدد من المواقع التي يتمّ استخدامها بشكل روتيني من قبل القوات التركية داخل مطار معتيقة الدولي. والتي يُعتقد أنّ الأطفال العالقين/المجندين تمّ جمعهم في إحدى تلك المقرات.

صورة رقم (3)- الصورة الموجودة في الأسفل يسار/مأخوذة من تغريدة نشرتها وزارة الدفاع الوطنية التركية بتاريخ 4 تموز/يوليو 2020، وهي تُظهر زيارة لوزير الدفاعى “خلوصي أكار” إلى قواعد ومقرات تحت السيطرة التركية داخل مطار معتيقة الدولي.

الصورة الموجودة في الأعلى/يمين (تكبير لأحد المباني التي يُعتقد أنّه تمّ جمع بعض الأطفال فيها).

صورة رقم (4). مأخوذة من تغريدة تؤكد وجود طائرات تركية بدون طيارة بالقرب من إحدى المواقع التي يُشتبه بتواجد الأطفال العالقين فيها. وقد أرفقت الصورة بالتعليق الآتي:

#ISI #intelligence report confirms: #Tripoli’s Mitiga international airport hosts GNA’s #Turkish made #Bayraktar TB2 #UAS.

#Turkey #Libya #UAV #GNA #LNA #Mitiga

2. استمرار عمليات التجنيد:

أكّد شهود عيان أن عمليات تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى ليبيا ظلت مستمرة حتى شهر أيلول/سبتمبر 2020، على أقل تقدير، وذلك على الرغم من القرار الذي أصدرته وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة وعلى الرغم من التعليمات التركية الصارمة التي هددت بمعاقبة القادة المخالفين. حيث استمرت من خلال السماسرة/الوسطاء الذين يكونون صلة الوصل بين الطفل أو ذويه من جهة وبين قائد الفصيل أو قائد المجموعة من جهة أخرى، حيث يتم الاتفاق بين الأطراف على تزوير الأوراق الثبوتية للطفل وتغيير تاريخ ميلاده في حال حيازته لبطاقة شخصية/هوية/بطاقة تعريفية، وفي حال عدم حيازته على أوراق ثبوتية يتم استخراج بطاقة هوية/بطاقة تعريفية له تحمل بيانات غير حقيقية.

وبعد تزوير الأوراق الثبوتية من قبل الوسيط وبعلم قائد المجموعة أو قائد الفصيل، يتم تسليم جداول أسماء المقاتلين للأجهزة التركية المسؤولة عن عملية ارسال المرتزقة إلى ليبيا والتي تقوم مؤخراً بالتدقيق في بيانات المقاتلين وأعمارهم.

وقال مقاتل من “فرقة الحمزة” عاد من ليبيا مؤخراً ما يلي (مصدر خامس):

“إن فصائل لواء المعتصم وفرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد ولواء سليمان شاه/العمشات هي التي تقوم بتجنيد الأطفال وتزوير بيانتاهم، عند تسجيل بيانات الأطفال في سجلات المقاتلين تم تغير أعمارهم وتسجيلهم على أنهم 19 عاماً وتم تسليم الجهاز التركي البيانات على أنهم بالغين، وتم استخراج بطاقات هوية مزورة لهؤلاء الأطفال وتم تسليم البطاقات المزورة للمسؤولين الأتراك الذين كانوا يدققون على العمر ويرفضون السماح بذهاب الأطفال مؤخراً.”

تنوه “سوريون” أنها قد نشرت سابقاً تقريراً مفصلاً حول هذه البطاقات التعريفية/الهوية التي تصدرها السلطات المحلية برعاية تركيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي وشمالي غربي حلب، كما أوضح التقرير مدى هشاشة النظام الذي تقوم عليه عملية استخراج الوثائق ومدى سهولة تزويرها، علاوة على سهولة تزوير أي وثائق تعريفية أخرى مقابل مبالغ مالية تعتبر زهيدة.[2]

3. تجنيد أطفال سوريين على يد مجموعات ليبية مسلحة

أفادت إحدى الشهادات التي حصلت عليها “سوريون” بقيام مجموعة ليبية مسلحة بتجنيد مرتزقة سوريين مع أطفالهم للقتال في ليبيا وذلك بشكل منفصل تماماً عن عمليات التجنيد التي ترعاها تركيا.

وبحسب المصدر المتواجد في طرابلس والمنتمي إلى هذه المجموعة (مصدر سادس لهذا التقرير) فإن اللواء الليبي اسمه “لواء الصمود” يقوده صلاح بادي/قائد عملية فجر ليبيا، قام عبر وسطاء سوريين متواجدين في ليبيا منذ مدة طويلة -أي قبل بدء تركيا بتجنيد مرتزقة- بالتحدث مع مقاتلين ضمن دوائر الصداقة والمعرفة الشخصية وقاموا بتوسط بين الطرفين واستقدام المقاتلين وعائلاتهم.

وقال المصدر أنه يقاتل حالياً مع طفليه ضمن مجموعة “عماد فتيحي” المنخرطة في “لواء الصمود”، وأنه قدم إلى ليبيا في 22 كانون الثاني/يناير 2020، وكان عمر طفليه 16 و17 عاماً، وأشار أنهم كانوا في سوريا ضمن فصائل المعارضة، فقد كان الأب مقاتلاً في “كتيبة الفاروق” التي كانت نشطة في محافظة حمص، والتحق طفلاه لاحقاً بعد تهجيرهما من حمص بفصيل “لواء السلطان سليمان شاه”.

وتابع الشاهد قائلاً:

“هناك الكثير من السوريين جاءوا عبر هذه الطريقة، في بداية الأمر قام شخص من معارفي المتواجدين في ليبيا بالتواصل معي وأخبرني عن فرصة التطوع للقتال ضمن (لواء الصمود) وبإمكانية جلب عائلتي وتأمين مستلزمات المعيشة ومع رواتب جيدة، وبالفعل فقد أرسلوا لنا تذكرة الطائرة على متن طيران الإفريقية ووصلنا إلى طرابلس يوم 22 كانون الثاني/يناير 2020، وحالياً أنا وولدي الاثنان متطوعون في كتيبة (عماد فتيحي) ومهامنا متنوعة بين الحراسة وغيرها، ونأخذ جميعنا حوالي 5000 دولار أمريكي، والسكن مؤمن لنا.”

تنوه “سوريون” أنها تعمل على جمع شهادات ومعلومات إضافية حول طريقة التجنيد هذه، على أن تقوم بنشرها في تقرير منفصل فور الانتهاء منها.

قامت “سوريون” بتتبع الأخبار المتوافرة حول رحلات يوم 22 كانون الثاني/يناير 2020، والتي تحدّث عنها المصدر، والمنشورة على صفحة “مطار معتيقة” وكان من الواضح تواجد الرحلة المذكورة على متن شركة الطيران الإفريقية. علماً أنّ المطار توقف عدّة ساعات بعد تعرّضه لقذائف في ذلك اليوم وعاد للعمل بعدها مباشرة.

صورة رقم (5) – جدول رحلات يوم 22 كانون الثاني/يناير 2020، للرحلات التي وصلت إلى مطار معتيقة، ويبدو أنّ الرحلة التي تمّ وضع السهم الأسود حولها، هي نفس الرحلة التي أقلّت المصدر الذي تحدث عن عمليه تجنيده للقتال في ليبيا.

4. تفاصيل إضافية حول بعض الأطفال المجندين في ليبيا

من خلال الشهادات التي أدلى بها مقاتلون عادوا من ليبيا، تمكنت سوريون جمع معلومات حول 8 أطفال على الأقل تم تجنيدهم للقتال هناك، 2 منهم عادا إلى سوريا و6 مازالوا في ليبيا حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وكانت بيانات الأطفال كالتالي:

  • الطفل (عبد الرحمن جمعة) 16 عاماً من محافظة إدلب، ذهب مع فصيل “سليمان شاه” وعاد إلى سوريا في شهر أيلول/سبتمبر 2020.
  • الطفل (مازن محمد الصوان) من مدينة حمص 14 عاماً، ذهب مع “فرقة الحمزة”. عاد إلى سوريا قبل شهر أيلول/سبتمبر 2020.
  • طفل (لم يعرف الاسم) 16 عاماً ينحدر من منطقة القلمون بريف دمشق ومقيم في مدينة عفرين، ذهب إلى ليبيا مع فصيل “سليمان شاه” وما يزال هناك.
  • الطفل (صقر سيف) 14 عاماً ينحدر من مدينة منبج بحلب وهو يتيم نزح إلى منطقة شيخ الحديد في عفرين، حيث تبناه شقيق محمد الجاسم/أبو عمشة وأطلق عليه اسم (صقر سيف) وذهب إلى ليبيا معه وتم تدريبه على استخدام القناصة وما يزال هناك.
  • الطفل (عيسى السباعي) من مدينة حمص 16 عاماً، ذهب مع “فرقة الحمزة”، أصيب في اشتباكات دارت على محور (غريان) جنوب طرابلس وتم نقله إلى مشفى طرابلس الحكومي، وانقطعت أخباره، رجّح المصدر وفاته.
  • 3 أطفال من دير الزور من منطقة الشعيطات (أقل من 16 عاماً)، تم تجنديهم من قبل “أحرار الشرقية” وخرجوا إلى ليبيا مع “لواء المعتصم” وكانوا ما زالوا هناك حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2020.

 

 

____

 

 

[1] للمزيد انظر، تجنيد تركيا لمرتزقة سوريين للقتال في ليبيا: الإجراءات والتبعات القانونية، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. 11 أيار/مايو 2020. (آخر زيارة للرابط 4 شباط/فبراير 2021). https://stj-sy.org/ar/%d8%aa%d8%ac%d9%86%d9%8a%d8%af-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d9%84/

[2] للمزيد انظر: سوريا: “البطاقات التعريفية” التركية تطمس هوية السكان الأصليين والنازحين. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. 21 أكتوبر 2019. (آخر زيارة للرابط: 19 شباط/فبراير 2021). https://stj-sy.org/ar/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b7/

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد