الرئيسية صحافة حقوق الإنسان نزوح معظم سكان بلدة جرجناز بإدلب بعد تعرضها لقصف متكرر

نزوح معظم سكان بلدة جرجناز بإدلب بعد تعرضها لقصف متكرر

نزح نحو 85 بالمئة من سكان البلدة بعد تعرضها للقصف خلال الفترة الواقعة بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر2018 و18 كانون الأول/ديسمبر 2018

بواسطة wael.m
413 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

نزح نحو 85 بالمئة من سكان بلدة جرجناز بإدلب بعد تعرضها لقصف من قبل القوات النظامية السورية تكرر عدة مرات منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وحتى 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، حيث أسفر القصف الصاروخي والمدفعي الذي تعرضت له البلدة عن مقتل 9 مدنيين بينهم أطفال وإصابة ما لا يقل عن ستة آخرين، وفق شهادات حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.

عضو المجلس المحلي في بلدة جرجناز "محمد السلوم" قال للباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، إن نحو 85 بالمئة من سكان البلدة بين أهالٍ ونازحين داخليين (قادمين من مناطق أخرى) كانوا قد نزحوا على دفعات بشكل شبه يومي بعد القصف الذي طال البلدة يوم 24 تشرين الأول/نوفمبر 2018، حيث بدأ النزوح من الأحياء الشرقية وحي "مدرسة الخنساء" الذي تعرض للقصف بشكل مباشر، ومن ثم امتد موجة النزوح إلى أحياء السوق الرئيسي، واستمرت حركة النزوح مع استمرار القصف الذي كان آخره في 18 كانون الأول/ديسمبر 2018.

وبحسب "السلوم" فإن بلدة جرجناز تضم حوالي 24 ألف نسمة أي ما يقارب 3800 عائلة من السكان الأصليين، إضافة إلى نحو 1150 عائلة نازحة من الغوطة الشرقية وحمص وحماه وسنجار.

صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة العدالة تظهر حركة النزوح في بلدة جرجناز بإدلب.

وأفاد الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أن بلدة جرجناز تعرضت فجر يوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ديسمبر 2018 إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ انطلقت من مواقع تمركز القوات النظامية السورية في "قرية اعجاز" المجاورة، وبعد نحو أربع ساعات قامت القوات النظامية المتمركزة في قرية أبو دالي بقصف بلدة جرجناز بصواريخ أخرى شديدة الإنفجار، ولم تسجل إصابات بين المدنيين جراء هذا القصف كون البلدة شبه خالية من السكان، وتسبب القصف بدمار جزئي وواسع في منازل المدنيين.

وتعرضت بلدة جرجناز أيضاً إلى قصف صاروخي ومدفعي يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وقال الناشط المحلي "محمد الدغيم" ما يلي:

"مصدر القصف كان من المعسكر الروسي في قرية طامة خليفة إضافة إلى مواقع القوات النظامية في قرى أبو دالي واعجاز وأم رجيم، تم استهداف البلدة بستة صواريخ شديدة الانفجار وزن كل صاروخ منها يقدر بـ250 كغ."

وسقطت الصواريخ في وسط السوق الرئيسي وقرب مدرسة الخنساء، ما سبب مقتل معلمة وستة تلاميذ وامرأة ورجل، حيث تزامن موعد القصف مع انصراف الطلاب من المدرسة، إضافة إلى إصابة نحو ستة أشخاص آخرين.

أسماء الضحايا جراء القصف يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018:

  1. خديجة  ضبعان (معلمة).
  2. عثقمان ضبعان (الصف الخامس الابتدائي).
  3. عبد الغني الدغيم (الصف الرابع الابتدائي).
  4. إياد الدغيم (الصف الرابع الابتدائي).
  5. أسماء خطاب (الصف السادس الابتدائي).
  6. حسين الدغيم (الصف الثالث الابتدائي).
  7. نجمة ضبعان (الصف الخامس الابتدائي).
  8. روعة دغيم (30 عاماً).
  9. محمد سرحان يوسف (توفي في تركيا جراء الاصابة).

خارطة توضّح أماكن السيطرة حول منطقة جرجناز في ريف إدلب.
المصدر: syriancivilwarmap

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد