الرئيسية قصص مصورة “أنت مكتوم القيد وليس لديك شيء عندنا. فارحل من هنا”

“أنت مكتوم القيد وليس لديك شيء عندنا. فارحل من هنا”

قصّة ”نصر الدين آردام ابراهيم“ ... عندما لا تفلح محاولات الحصول على الجنسية

بواسطة bassamalahmed
813 مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

لم يكن بمقدور “نصر الدين” أن يمارس حقّ التملّك كبقية المواطنين المتمتعين بالجنسية السّورية، وعندما قرر شراء إحدى الآليات الزراعية والعمل عليها من أجل إعالة أسرته، لم يستطع تسجيل تلك الآلية باسمه لأنّه لم يكن يمتلك ذلك الحق، إذ كان أحد الكرد السوريين المجرّدين من الجنسية -نتيجة الإحصاء الإستثنائي- وتحديداً من فئة “مكتومي القيد”.

تمّ حرمان “نصر الدين أردام إبراهيم” من جميع حقوقه المدنية والسياسية، ورغم بذله العديد من المحاولات لتعديل وضعه القانوني إلا أنّ جميعها باءت بالفشل.

“نصر الدين آردم ابرهيم” من مواليد مدينة رأس العين/سري كانييه عام (1956) في محافظة الحسكة، متزوج ولديه أطفال، ينتمي نصر الدين لعائلة معظم أفرادها من الكرد السوريين المجرّدين من الجنسية، وتحديداً من فئة “مكتومي القيد”، فوالده مكتوم القيد وكذلك أطفاله وزوجته، وفي هذا الخصوص روى للباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قصّته في شهر آذار/مارس 2018 قائلاً:
“عندما تمّ إجراء الإحصاء في منطقة كري مير وشرشك في ريف رأس العين/سري كانييه، لم يتم تسجيل أسمائنا، وحاولنا كثيراً من أجل تعديل وضعنا وتوجهنا عدة مرات إلى دائرة النفوس في مدينة الحسكة من أجل متابعة الموضوع، إلا أنّ ذلك لم يجدِ نفعاً، كما حاولنا دفع مبالغ مالية “كرشوة”، فقبل (25) عاماً، كان هنالك شخص يدعى “أ.ب” يعمل في دائرة نفوس مدينة رأس العين/سري كانييه، وقد حاولنا معه كثيراً من أجل تسوية وضعنا القانوني، لكن ذلك كان دون جدوى، ناهيك عن العديد من المحاولات التي قمنا بها، وكان موظفو النفوس دائماً ما يقولون لنا بأنّ الوثائق/الأوراق ذهبت إلى مدينة دمشق لكنها لم ترجع، وبقينا على هذا الحال حتى قمتُ بشراء منزل للعائلة في رأس العين/سري كانييه، وأردتُ تسجيله على اسم ابن خالي، إلا أنّ هذا الأمر جاء بالرفض من قبل فرع الأمن السياسي، فقررتُ مراجعتهم قائلًا في نفسي إنهم بالتأكيد لن يقطعوا رأسي. توجهتُ إلى الفرع وردّ عليّ أحد المسؤولين بشكل إيجابي وأخبرته عن وضعي وبأنني أريد تسجيل المنزل باسم ابن خالي، وبعد السؤال عن ملفي والتأكد منه، قال لي بأنهم سيقومون بتسيير المعاملة، وطلب مني أن أقدّمها مرة أخرى إلى البلدية وألا أخبرهم بأنني تقدّمت بها من قبل، وبين الأخذ والرد لم تفلح كل هذه الجهود.”

 

لقراءة القصة كاملة وبصيغة ملف PDF يرجى الضغط هنا.

 

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد