الرئيسية صحافة حقوق الإنسان تسجيل 63 حالة اعتقال في عفرين خلال شهر تموز 2019

تسجيل 63 حالة اعتقال في عفرين خلال شهر تموز 2019

تزايدت وتيرة الاعتقالات في 14 قرية وبلدة بعفرين -بحق السكان الأصليين- خلال تموز مقارنة مع 56 حالة خلال شهر حزيران 2019

بواسطة bassamalahmed
686 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

تصاعدت وتيرة عمليات الاعتقال في منطقة عفرين/السورية -ذات الغالبية الكردية- والخاضعة لسيطرة الجيش التركي[1] والجيش الوطني/التابع للحكومة السوريّة المؤقتة/الإئتلاف المعارض، خلال شهر تمّوز الفائت مقارنة مع شهر حزيران/يوليو 2019، جاء ذلك بعد عمليات دهم واعتقال في 14 قرية ومدينة، وطالت ما لا يقل عن 63 شخصاً؛ تم الإفراج عن 12 منهم فقط، كما تم نقل بعضهم إلى سجون مركزية في مدينة عفرين وأعزاز، في حين ما يزال مصير الباقي مجهولاً حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وبحسب الباحثين الميدانين لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة والمتوزعين في أكثر من خمس نواح وبلدات في منطقة عفرين فإن جهاز “الشرطة المدنية”[2] مدعوماً بالقوات التركية كان المسؤول عن تنفيذ القسم الأكبر من عمليات الاعتقال، كما أن جهاز “الشرطة العسكرية” و “لواء محمد الفاتح” و “فصيل الجبهة الشامية” و “لواء الوقاص”[3] و “فصيل السلطان مراد” كانوا مسؤولين عن باقي عمليات الاعتقال.

وأكد الباحثون الميدانيون لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أن عمليات الاعتقال جرت بطريقة تعسفية ولم تراعي الإجراءات الواجبة، كما لم يتم إبلاغ العدد الكبير من المعتقلين أو ذويهم بالتهم الموجهة لهم أصولاً أو شفهياً أثناء عملية الاعتقال.

وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد وثقت اعتقال ما لا يقل عن 56 شخصاً في شهر حزيران/يونيو 2019 نفذتها فصائل منضوية في الجيش الوطني إلى جانب القوات التركية وجهازي الشرطة المدنية والشرطة العسكرية.[4] إضافة إلى 13 حالة خطف نفذتها جهات مجهولة في المنطقة ذاتها منذ مطلع العام 2019 وحتى أواخر تموز/يوليو 2019.[5]

1. عمليات الاعتقال في ناحية شران:

شهدت ناحية شران 25 حالة اعتقال خلال شهر تمّوز/يوليو 2019 توزعت على أربع قرى، وكانت كالتالي:

في قرية زيتوناك، قال أحد أهالي القرية للباحث الميداني؛ إنه بتاريخ 17 تموز/ يوليو 2019 قام عناصر من الشرطة العسكرية باعتقال تسعة أشخاص بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وبحسب بعض أقرباء المعتقلين فإن الشرطة العسكرية طلبوا من المعتلقين دفع غرامات مالية تصل إلى 150 ألف ليرة سورية مقابل إطلاق سراح كل واحد منهم، وبعد ثلاثة أيام تم إطلاق سراح ثلاثة أشخاص فقط وتم نقل باقي المعتقلين إلى مدينة عفرين.

والمعتقلون هم: محمود حجو (مختار القرية) وعلي حجو وخليل هورو وعلي هورو واسماعيل بن محمد علي وحسين حمدان، في حين تم الإفراج عن سليمان قره محمد وعكيد هورو ومزكين حج أحمد.

في قرية ديكمداش، قال الباحث الميداني إنه عند الساعة السادسة صباحاً يوم 9 تموز/يوليو 2019 قامت الشرطة المدنية بمرافقة قوات تركية بمداهمة قرية ديكمداش واعتقلت ثلاثة أشخاص هم؛ حنيف فهمي محمد ومصطفى إبراهيم باشا وجوان وليد هورو، وذلك بتهمة العمل سابقاً مع الإدارة الذاتية.

وأيضاً في يوم 18 تموز/يوليو 2019، قامت دورية من الشرطة المدنية بمرافقة القوات التركية بشن حملة دهم أخرى واعتقلوا خلالها كلاً من؛ يوسف حنيف/حنيفي (65 عاماً) ولقمان فهمي محمد (40 عاماً) وكريم علي جمعة (40 عاماً) وعبد الحميد حميد حمزة (38 عاماً) وأحمد حسن عارف (55 عاماً) ورياض علي جمعة (25 عاماً) والذي كان قد اعتقل سابقاً لمدة ستة أشهر بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي بصفوف الإدارة الذاتية، وقد تم إطلاق سراحه مؤخراً بعد أن دفع غرامة مالية كبيرة وفق أحد أهالي القرية.

أيضاً في قرية قرت قلاق، قال صديق أحد المعتقلين في القرية إنه بتاريخ 4 تموز/يوليو قام فصيل السلطان مراد باعتقال “شِباب موشو بن منان” وتم تحويله إلى سجن أعزاز المركزي، كما سبق أن اعتقل الفصيل ذاته ثلاثة شبان بتاريخ 29 حزيران وأطلق سراحهم بتاريخ 20 تموز بعد أن قاموا بدفع مبالغ مالية على سبيل الغرامة، وهم “مسعود مسلم” -اعتقل مرتين من قبل فصيل السلطان مراد ودفع مبلغ 250 ألف ليرة سورية- و “شعبان رشو” اعتقل من قبل الشرطة العسكرية ودفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية، إضافة إلى “مراد مسلم”.

وفي قرية معرسكة، أفاد أحد أهالي القرية أن فصيل الجبهة الشامية هو المسيطر على القرية ولكن تم استبدال مجموعات من عناصره مؤخراً، حيث كان العناصر السابقون من أهالي قرية مريمين وتم استبدالهم بعناصر من قرية مرعناز.

وبتاريخ 17 تموز/ يوليو 2019 قام الفصيل باعتقال مصطفى خليل (50 عاماً) وابنه مصطفى (24 عاماً) بتهمة الالتحاق بواجب الدفاع الذاتي سابقاً، وتم إطلاق سراح الابن في منتصف ليل اليوم ذاته بعد أن تعرض لتعذيب شديد، وتم إطلاق سراح الأب يوم 21 تموز/يوليو، وكان قد تعرض للتعذيب أيضاً وفق شهود عيان ومصادر موثوقة زودت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بالمعلومات.

وعاود الفصيل اعتقال الوالد والابن عند الساعة الثالثة صباحاً بتاريخ 23 تموز/يوليو من منزلهم في القرية، وتم نقلهم إلى مقر الجبهة الشامية في مدينة عفرين، والواقع قرب دوار كاوا وسط المدينة. كذك اعتقل الفصيل ذاته الشاب أحمد بشير خليل بتاريخ 9 تموز وتم إطلاق سراحه بتاريخ 15 تموز.

2. عمليات الاعتقال في ناحية راجو:

شهدت قريتان في ناحية راجو 9 عمليات اعتقال نفذ سبعة منها فصيل “محمد الفاتح” وكانت الاعتقالات كالتالي:

في قرية معملا، بتاريخ 13 تموز/يوليو قام عناصر من لواء محمد الفاتح باعتقال ثلاثة أشخاص من منازلهم في القرية بعد أن شن الفصيل حملة دهم واعتقال، وتم اعتقال الأشخاص الثلاثة بتهمة التواصل مع عائلة موالية لوحدات حماية الشعب ونقل أثاث ومقتنيات مادية لعائلات أخرى إلى منازلهم للحفاظ عليها.

والمعتقلون هم: جميل رفعت جعفر وخليل إسماعيل حكيم وذهني إبراهيم ذهني، وتم إطلاق سراحهم جميعاً بعد يومين من الحادثة، وفق ما أفاد أحد أهالي القرية.

وبتاريخ 26 تموز/يوليو قام الفصيل ذاته باعتقال أربعة أشخاص على خلفية شهادتهم واتمامهم لعقد قران رجل وإمرأة تبين لاحقاً أنها ماتزال متزوجة وهربت من منزل زوجها.

والمعتقلون هم؛ رجل الدين/إمام المسجد ويدعى “أبو أمين” ومصطفى زينكي وعزت كردي ونجيب كردي (15 عاماً)، وما يزال مصيرهم مجهولاً.

أما في قرية بعدنلي، فقد أفاد أحد أهالي القرية باعتقال الأخوين حمود ورشيد خلو بتاريخ 29 تموز/يوليو، دون ورد تفاصيل إضافية حول ظروف الاعتقال والجهة المنفذة.

3. عمليات الاعتقال في ناحية بلبل:

نقل الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة عن أحد الأهالي في قرية علي كارو أن جهاز الشرطة المدنية وبمرافقة القوات التركية قام باعتقال ثمانية أشخاص أطلق سراح اثنين منهم لاحقاً، ولم يدلي الشاهد بتفاصيل إضافية حول تاريخ الاعتقال والتهم الموجهة ومجريات الحادثة.

والمعتقلون هم؛ نوري محمد (مختار القرية) ومحمد محمد ابن عدنان وعزت جابو ومحمد حسين ابن خليل ومحمد حسين ابن رشيد وجميل محمد ابن محمد سعيد وخليل حسين ابن عبد الرحمن ومسعود محمد ابن عبد الرحمن، في تم إطلاق سراح نوري محمد وعزت جابو.

4. الاعتقالات في ناحية معبطلي/موتابا/مباتا:

شهدت قريتان في ناحية معبطلي  8 عمليات اعتقال نفذ ستة منها جهاز الشرطة المدنية برفقة قوات تركية، وكانت الاعتقالات كالتالي:

في قرية ميركان/حسه، قال أحد الأهالي إنه بتاريخ 11 تموز/يوليو 2019 قامت الشرطة المدنية بمرافقة قوات تركية ومجموعة من فصيل الجبهة الشامية بمداهمة منازل عدة في القرية للبحث عن أشخاص متهمين بالتعامل مع الإدارة الذاتية، وفي ذلك اليوم تم اعتقال ستة أشخاص وهم؛ أوجلان عليكو (كان عنصراً سابقاً في الأسايش/جهاز الشرطة والأمن الداخلي) وشكري داود (كان عنصراً سابقاً في الأسايش وسبق أن تم اعتقاله وسُجن في سجن مدينة الراعي لنحو سنة) وسليمان داود (كان عنصراً سابقاً مع الأسايش) وطاهر نعسو (كان مرشحاً لمنصب رئيس البلدية خلال سيطرة الإدارة الذاتية).

وبتاريخ 13 تموز/يوليو قام فصيل الجبهة الشامية باعتقال كلاً من مصطفى حسين وياسين طاهر عبدو وكلاهما كانا عناصر سابقين في الأسايش.

وفي قرية بريمجة، تم اعتقال خليل عثمان وأحمد بني بتاريخ 30 تموز، دون ورود تفاصيل إضافية حول منفذ الاعتقال.

5. عمليات الاعتقال في مدينة عفرين:

قال الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في مدينة عفرين أن الجبهة الشامية والشرطة العسكرية قامتا باعتقال خمسة أشخاص، ثلاثة منهم مهندسون عاملون في المجلس المحلي للمدينة.

وتحدث الباحث الميداني إلى أحد قارب الشاب نور الدين مصطفى يوسف والذي تم اعتقاله يوم 4 تموز/يوليو من قبل الجبهة الشامية، وتم نقله لاحقاً إلى مدينة أعزاز. حيث زودّ الباحث بالمعلومات التالية:

“ينحدر نور الدين من قرية بعدنلي وكان يعمل حلاقاً قبل سيطرة المعارضة السورية على المدينة، ومن ثم أصبح يعمل في مركز للحوالات المالية وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، لقد قام عناصر من الجبهة الشامية باعتقاله من مكان عمله بتهمة التعامل مع وحدات الحماية ونقل الأموال إلى أشخاص مسؤولين عن تنفيذ تفجيرات في المنطقة، لقد قامت مجموعة من لواء المعتصم بالله باعتقاله في شهر أيار وتم إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة، وهنا يجب أن أشير إلى أن أحد عناصر لواء المعتصم الذي قام باعتقاله للمرة الأولى هو شقيق لأحد عناصر الجبهة الشامية الذي اعتقله للمرة الثانية، ونعتقد أن الأمر متعلق بطلب غرامة مالية كما العادة، ولكن لقد تم نقله إلى أعزاز وتم تسليمه إلى القوات التركية، لذلك لم يتمكن أحد الفصيلين من طلب غرامة مالية.”

وفي حادثة منفصلة، قامت “الشرطة العسكرية” بمداهمة مقر المجلس المحلي لمدينة عفرين يوم 24 تموز/يوليو واعتقلت المهندس “خوشناف حمو” والذي يشغل منصب رئيس غرفة المهندسين، وذلك لأسباب غير معروفة.

وفي تاريخ 28 تموز/يوليو قامت “الشرطة العسكرية” أيضاً باقتحام مبنى المجلس المحلي مرة أخرى واعتقلت مهندسين اثنين أثناء قيامهما بعملهما وهما زكريا علي وأحمد مختار، وتم اقتيادهما إلى مقر الشرطة العسكرية والذي كان سابقاً (المدرسة التجارية في المدينة)، ويُعتقد أن المهندسين الثلاثة مازالوا محتجزين هناك.

ويرجح أحد أصدقاء المهندسين أن عملية الاعتقال جاءت على خلفية خلاف كبير نشب بين غرفة المهندسين في مدينة عفرين ونقابة المهندسين “السوريين الأحرار-فرع حلب”، فقامت الأخيرة باستغلال العلاقات العسكرية وادخالها في الخلاف الحاصل ما تسبب باعتقال المهندسين الثلاثة.

وأفاد الباحث الميداني لدى سوريون عن ورود أنباء حول اعتقال الشرطة العسكرية للشاب جمال نضال يوم 30 تموز، دون ورود تفاصيل إضافية حول الحادثة.

6. عمليات الاعتقال في ناحية شيخ حديد:

أفاد أحد أهالي قرية أنقله أن لواء الوقاص قام باعتقال كمال شكري من منزله في القرية لأسباب غير معروفة، وذلك يوم 20 تموز/يوليو، وتم نقله إلى سجن معراته المركزي، وفي اليوم التالي أي 21 تموز/يوليو قام الفصيل ذاته باعتقال محمد شكري أيضاً وتم حويله إلى السجن ذاته.

وفي قرية مروانية، قال أحد أبناء القرية للباحث الميداني إنه تم اعتقال كل من خليل دامرجي وخوشناف محمد ومروان السيد، ولم يذكر الشاهد تفاصيل إضافية حول الجهة المسؤولة عن الاعتقال.

7. عمليات الاعتقال في ناحية جنديرس:

في قرية الرمادية، تحدث الباحث الميداني إلى أحد أهالي القرية والذي قال إن شابين قاما بتسليم نفسيهما طوعاً للشرطة المدنية لخوفهما من التعرض لاعتقال والتعذيب بحال تم إلقاء القبض عليهما أو قام أحد بالوشاية ضدهم حيث كانا قد التحقا بواجب الدفاع الذاتي لدى الإدارة الذاتية، وتم تحويل الشابين إلى سجن الشرطة المدنية في بلدة جنديرس وما يزالان موقوفان منذ يوم 13 تموز/يوليو.

أما في بلدة جنديرس، فقد أفاد أحد الأهالي أن الشرطة المدنية اعتقلت الشاب محمد ايبو من منزله بتاريخ 15 تموز/يوليو.

وبحسب أحد أبناء القرية فإن المعتقل كان أحد الموظفين في المؤسسات المدنية التابعة للإدارة الذاتية وهو موجود حالياً في سجن في بلدة جنديرس وقد تعرض لتعذيب شديد بحسب مصادر موثوقة.

 

———————

[1] في تقرير لها، صدر بتاريخ 2 آب/أغسطس 2018، وصفت منظمة العفو الدولية “التواجد التركي” في منطقة عفرين السوريّة بالإحتلال العسكري. للمزيد انظر: ” سوريا: يجب على تركيا وضع حد للانتهاكات التي ترتكبها الجماعات الموالية لها والقوات المسلحة التركية ذاتها في عفرين”. منظمة العفو الدولية/الأمنستي. 2 آب/أغسطس 2018. (آخر زيارة 4 تمّوز/يوليو 2019). https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2018/08/syria-turkey-must-stop-serious-violations-by-allied-groups-and-its-own-forces-in-afrin/.

[2] وتُعرف أحياناً باسم “الشرطة الوطنية” أو “قوات الشرطة والأمن العام في عفرين”. وقد تمّ تشكيلها من قبل الحكومة التركية، حيث تمّ تدريب عناصرها داخل الأراضي التركية وأسندت القيادة العامّة للجسم إلى اللواء “عبد الرزاق أصلان اللاز”. في حين تمّ تعيين المقدم “رامي طلاس/أبو يوسف” قائداً “للشرطة الحرّة” في عفرين. وينحدر الأخير من منطقة الرستن في ريف حمص وكان ضمن إحدى التشكيلات العسكرية المعارضة المقاتلة في الغوطة الشرقية سابقاً قبل سيطرة القوات النظامية السوريّة عليها بدعم روسي مباشر.

[3] أحد الفصائل العسكرية المعارضة، التابعة “للجيش الوطني” المعارض، الفيلق الأول-الفرقة الثالثة عشرة – اللواء 133.

[4] سوريا/ اعتقال 56 شخصاً على يد الجيش الوطني في عفرين، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريح 4 تموز/يوليو 2019، آخر زيارة بتاريخ 31 تموز/يوليو 2019، https://stj-sy.org/ar/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-56-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%81%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%ad/#_ftn2.

[5] تسجيل ما لا يقل 13 حالة خطف في عفرين، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 25 تموز/ يوليو 2019، آخر زيارة بتاريخ 31 تموز/يوليو 2019. https://stj-sy.org/ar/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-13-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%ae%d8%b7%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86/.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد