تعرّض مبنى "مديرية صحة حماه" التابع لـ "الحكومة السورية المؤقتة" التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض لهجوم من قبل مسلّحين مجهولين وذلك فجر يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018. حيث أسفر الاعتداء المسلح عن سرقة معدات من المبنى دون تسجيل خسائر بشرية، بحسب شهادة حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
وقال "محمد الهويش" مدير "مكتب حماه الإعلامي" في حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 27 تشرين أكتوبر 2018، إن مسلحين مجهولي الهوية قاموا بالسطو على مبنى مديرية صحة حماه -ومقره يقع في بلدة كفرنبل- في حوالي الساعة الثالثة فجراً، حيث أقدم المسلحون على تقييد حارسي الأمن المناوبين ووضع أكياس على رأسيهما ولم يتعرضوا لهما بالضرب، ومن ثم قاموا بسرقة معدات (لم تعرف قيمتها).
وحول الحادثة، نشرت مديرية صحة حماه بياناً مقتضباً لم توضح فيه تفاصيل الحادثة ولا حجم المعدات المسروقة، واكتفت بتحميل "الجهات الأمنية المسؤولة" مسوؤلية ضبط الأمن، وأكدت المديرية على استمرار عملها.
نسخة عن بيان مديرية صحة حماه الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة التابعة للإئلاف الوطني السوري حول حادثة السطو المسلح الذي تعرض لها مبنى المديرية يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تم استهداف المرافق الطبية والأطباء في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة مرات عدة، ولم يعرف مرتكبوا هذه العمليات في معظم الحالات، الأمر الذي دفع بعض المنظمات الإنسانية والمشافي إلى تعليق أعمالها احتجاجاً على تعرض كوادرهم ومباني عملهم إلى حوادث مماثلة، وسبق أن نشرت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تقارير عدة حول الانتهاكات التي طالت المراكز الطبية والأطباء[1].
[1] استمرار الاعتداءات بحق كوادر طبية في محافظة إدلب مؤخراً، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
https://stj-sy.org/ar/view/758