نفذ الطيران الحربي الروسي يوم الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، عدة غارات جوية على الأحياء المدنية الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في مدينة طفس في ريف درعا الغربي. وقال الناشط آدم الطيبي من مدينة طفس لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة أن الطيران الحربي الروسي شنّ منذ ساعات الظهيرة من يوم الخميس أكثر من ثلاث غارات جوية مستهدفاً أحياء يقطنها مدنيون في أنحاء متفرقة من المدينة، وأكد أن ذلك القصف ترافق مع سقوط العديد من القذائف المدفعية من القوات المتمركزة في مدينة درعا وتل الخضر والخاضعة لسيطرة الجيش النظامي السوري.
وأضاف آدم :
" أدى هذا القصف العنيف إلى سقوط ضحايا مدنيين هم :
1 – سلطانة الناطور وهي إمرأة مسنة يتجاوز عمرها السبعين عاماً.
2 – الشابة ريما يوسف المحاميد وهي من نازحة من بلدة عتمان في ريف درعا.
وأدى القصف أيضاً الى وقوع العديد من الإصابات بين المدنيين بعضها كانت خطيرة، وحدثت أضرار بالممتلكات العامة والخاصة. ويعد هذا الإستهداف هو تكملة لسلسة القصف الذي تتعرض له المدينة منذ عدة أيام على خلفية سيطرت قوات النظام على "الكتبة المهجورة" الواقعة شرقي مدينة ابطع في ريف درعا الأوسط، حيث أدى القصف في اليوم السابق 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 الى مقتل الطفلة سارة غطفان الشرع."
يذكر أن مدينة طفس تعتبر من المدن ذات الكثافة السكانية العالية إذ يبلغ عدد سكانها ما يفوق الخمسين ألف نسمة إضافة إلى العشرات من العائلات النازحة من باقي ريف محافظة درعا.
صورة الطفلة "سارة الشرع" والتي قتلت نتيجة غارات الطيران الحربي الروسي – مصدر الصورة نشطاء من محافظة درعا