الرئيسية تحقيقات مواضيعية تصعيد عسكري غير مسبوق على الغوطة الشرقية في شباط/فبراير 2018 يحصد أرواح العشرات من المدنيين

تصعيد عسكري غير مسبوق على الغوطة الشرقية في شباط/فبراير 2018 يحصد أرواح العشرات من المدنيين

أكثر من (200) قتيل مدني سقطوا خلال أيام 5 و6 و7و8 شباط/فبراير بسبب عمليات قصف انتقامية ضدّ السكان المحليين

بواسطة wael.m
612 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

مقدّمة: شهدت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية المحاصرة تصعيداً عسكرياً غير مسبوقاً من جانب القوات النظامية السورية وحلفائها (الحلف السوري الروسي)، وذلك خلال الفترة الواقعة اعتباراً من تاريخ 5 شباط/فبراير 2018، وحتى تاريخ 8 شباط/فبراير 2018، إذ عمد الأخير إلى استخدام أنواع عديدة من الأسلحة في قصف تلك المناطق، سواء من خلال الطيران الحربي أو القصف المدفعي، وهو ماتسبّب في سقوط العديد من الضحايا مابين قتيل وجريح، ولاسيما بعد استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في تلك المناطق.

وحسبما أكدّ الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ القصف الذي تتعرض له العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بدأ مع ازدياد وتيرة المعارك مابين القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة السورية المسلحة، إذ أنّ المناطق المزدحمة سكانياً كانت تتعرض لقصف القوات النظامية السورية وحلفائها، وذلك من أجل إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين، إلى جانب الضغط على فصائل المعارضة المسلحة و "حاضنتها الشعبية"، وشهد شهر كانون الثاني/يناير 2018، وقوع عدد كبير من المجازر التي راح ضحيتها العديد من المدنيين، لكن واعتباراً من بتاريخ 5 شباط/فبراير 2018، قامت القوات النظامية السورية وحلفائها بتصعيد عمليات القصف الممنهجة على المناطق السكنية، حيث تمّ تسجيل أكثر من (200) غارة للطيران الحربي على الغوطة الشرقية، وذلك خلال الفترة الواقعة مابين تاريخ 5 شباط/فبراير 2018، وحتى تاريخ 8 شباط/فبراير 2018، فيما تجاوز عدد القتلى خلال تلك الفترة مايقارب (240) مدني جلّهم من النساء والأطفال.

 وأشار الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، إلى أنّ بعض المجازر التي وقعت كان من الصعب إحصاءها نظراً لكثرة المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحاً بأنّ أهالي الغوطة الشرقية لم يشهدوا من قبل مثل هذه الحملة الهستيرية من القصف الممنهج.

وأضاف الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بإنّ حصيلة القتلى في يوم 5 شباط/فبراير 2018 وحده كانت (36) قتيلاً مدنياً من مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وفي يوم 6 شباط/فبراير 2018، وصل عدد القتلى حتى (91) قتيلاً مدنياً، وفي يوم 7 شباط/فبراير 2018، فقد سقط (42) قتيلاً، أما في يوم 8 شباط/فبراير 2018، فقد كانت حصيلة القتلى (75) مدنياً، يضاف إليهم إصابة أكثر من (1250) مدنياً خلال تلك الفترة.

ومن الجدير ذكره بأنّ هذا التصعيد تزامن مع إعلان حركة أحرار الشام الإسلامية عن المرحلة الثالثة[1] من معركة "بأنهم ظلموا"، والتي بدأت بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير 2018، حيث قامت حركة أحرار الشام الإسلامية بتفجير نفق للقوات النظامية السورية داخل إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات النظامية السورية.

وجاء هذا التصعيد الكبير عقب عدّة أيام من انعقاد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في مدينة "سوتشي" الروسية وذلك في يومي 29 و30 كانون الثاني/يناير 2018، والذي كان من أبرز نتائجه تشكيل لجنة دستورية من ممثلي القوات الحكومية والمعارضة السورية لإصلاح الدستور، والدعوة لإجراء انتخابات ديمقراطية.

أولاً: عشرات القتلى بينهم أطفال جرّاء استهداف المناطق السكنية والأسواق الشعبية في الغوطة الشرقية:

ابتداءً من تاريخ 5 شباط/فبراير 2018، بدأت عمليات قصف بلدة أوتايا بقذائف الهاون، ثم أعقبه قصف الطيران الحربي على عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ومنها (عربين وحرستا وحمورية وعين ترما ودوما)، وهو ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين، إلا أنّ أكثر تلك المجازر دموية، كان في بلدة بيت سوى[2]، إذ أنها تعرضت في تمام الساعة (10:00) صباحاً من ذلك اليوم، إلى قصف طيران حربي تابع للقوات النظامية السورية، تمّ خلاله استهداف السوق الشعبي في البلدة بخمسة صواريخ شديدة الانفجار، وهو ما تسبّب في مقتل عشرة مدنيين وإصابة عشرين آخرين، وقد وثق الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أسماء القتلى في تلك المجزرة، وهم كالتالي:

  1. منال مستو.
  2. أمينة عمارة.
  3. الطفل أحمد جمعة.
  4. الطفل محمد الصباغ.
  5. أحمد حمدان.
  6. عمار قرقوز.
  7. ضياء العاطي.
  8. علاء فتيان.
  9. ياسين الشالط .
  10. قتيل من بيت الاغواني.

وأظهر مقطع فيديو نشره الدفاع المدني في ريف دمشق، حالة الهلع والرعب التي سادت بين صفوف المدنيين في بلدة بيت سوى، وذلك إثر القصف الجوي الذي تعرضت له بتاريخ 5 شباط/فبراير 2018.

وفي يوم 6 شباط/فبراير 2018، تعرضت مدينة دوما[3] إلى قصف طيران حربي تابع للقوات النظامية السورية، إذ قام بإسقاط ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في المدينة، أصاب إحداها مبنى مكون من عدة طوابق، فسوي بكامله على الأرض، هو ماتسبّب في مقتل عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال فضلاً عن إصابة عشرات آخرين، وفي هذا الخصوص تحدث محمد فواز وهو أحد المسعفين الذين سارعوا إلى مكان الهجوم، حيث قال:

"في تمام الساعة (11:00) ظهراً، تمّ إطلاق نداء استغاثة إلى طواقم الإسعاف في مدينة دوما، للتوجه إلى أحد المباني السكنية نظراً لانهياره بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، ولدى وصولي إلى هناك رأيت داماراً هائلاً كان قد حلّ بالمكان، فبدأنا مباشرة بعميليات الإسعاف واستطعنا إخراج ثلاثة أشخاص على قيد الحياة من بينهم طفلان وامرأة كانا قد تعرضا لكسور شديدة. لقد كان يسكن المبنى عائلتين جلّهم من النساء والأطفال، إذ قضى منهم عشرة أشخاص، وأصيب البقية بجروح خطيرة، مازلت أذكر كيف كانوا يأنون من آلامهم ويصرخون طالبين العون، وهو مازاد من همتنا وإصرارنا على إخراجهم من بين الركام، إذ أننا بقينا نعمل لساعات إلى أن اختفت أصواتهم تدريجياً ولم نستطع فعل شيء، لكننا بقينا نحاول إزلة الردم مدة (12) ساعة واستمرت عملياتنا حتى وصلنا إليهم، إلا أنهم كانوا قد فارقوا الحياة جميعهم."

صور تظهر بعض الأطفال الضحايا الذين قضوا جرّاء القصف الذي تعرضت له أحد المباني السكنية في مدينة دوما، وذلك بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، مصدر الصورة: تنسيقية مدينة دوما.

صور خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة للبناء الذي وقعت به مجزرة بدوما بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018 ويظهر من خلالها حجم الدمار الحاصل بالمبنى.

صورة تظهر جانباً من الدمار الذي حلّ بالمكان، جراء القصف الذي طال أحد المباني السكنية في مدينة دوما، وذلك بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، مصدر الصورة: تنسيقية مدينة دوما.

صور تظهر بعض الأطفال الضحايا الذين قضوا جرّاء القصف الذي تعرضت له أحد المباني السكنية في مدينة دوما، وذلك بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، مصدر الصورة: تنسيقية مدينة دوما.

وحسبما أكد الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فقد تمّ توثيق مقتل (22) مدنياً جراء القصف الذي تعرضت له عدد من الأحياء السكنية في مدينة دوما، وذلك بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، حيث عرف منهم:

  1. الطفل بلال النسرين (9 سنوات).
  2. الطفل بشار سليم دياب (8 سنوات).
  3. الطفل أحمد عتياني  (12 سنة).
  4. هناء ياسين الدعاس.
  5. نجوى تيسير النجار.
  6. مؤمنة خالد الشغري .
  7. وحيدة عيداوي مصطفى.
  8. ايمان لبنية.
  9. بيان لبنية.
  10. ليان إبراهيم دلوان.
  11. ردينة دلوان.
  12. علا كبريتة.
  13. خديجة الشيخ بكري.
  14. ملك محمد غازي.
  15. عبد الرحمن عربش.
  16. مروان عمر الحلبوني.
  17. محمد الدالاتي.
  18. هشام عبد الرحيم.
  19. مأمون محمود البرناوي.
  20. حسين حمو.
  21. عمر أسعد البرزاوي.
  22. عمر التوت.

وفي يوم 7 شباط/فبراير 2018، عاوت القوات النظامية السورية قصف مدينة دوما، لكن هذه المرة مستهدفة أكثر الشوارع المكتظة بالسكان والذي يعرف بشارع "القوتلي"، وهو الأمر الذي أكده لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، حسن عيبور وهو أحد أهالي مدينة دوما، إذ قال بأنّ الشارع المذكور خال تماماً من أي تواجد عسكري، وتابع قائلاً:

"في تمام الساعة (11:30) ظهراً، وبينما كنت جالساً في منزلي، ألقت طائرة حربية بصواريخها على المبنى الذي أسكن فيه، فأصيبت ابنتي وقُتل أحد الجارة، وعقب هذه الغارة بخمس دقائق، عاد الطيران الحربي ليلقي بصاروخ آخر بالقرب منا وعلى ذات الشارع، وهو ما تسبّب في إصابة العديد من المدنيين جلّهم من النساء والأطفال الذين كانوا يختبئون داخل منازلهم، وسادت حينها حالة من الخوق والرعب بين الأهالي، ولا سيما أن الطيران الحربي لم يفارق سماء مدينة دوما في ذلك اليوم، ولم نستطع عمل أي شيء إلا انتظار الموت، إلا أنّ أكثر المشاهد التي استقرت في ذاكرتي آنذاك، هو مشهد طفلة صغيرة كانت قد أخرجت من تحت الأنقاض لكنها بقيت تقول بأعلى صوتها، "اتركوني عودوا وأنقذوا أهلي"."

ثانياً: ستة قتلى مدنيين في قصف على أحد المربعات السكنية في بلدة كفربطنا:

لم تسلم بلدة كفربطنا[4] هي الأخرى من القصف الذي طالها من قبل القوات النظامية السورية وحلفائها ففي يوم 6 شباط/فبراير 2018، إذ تمّ إسقاط أربع صواريخ دفعة واحدة على أحد الأحياء السكنية في البلدة والذي يعرف بحي "الدرك"، وفي هذا الخصوص تحدث "محمد خربطلي" وهو أحد أبناء بلدة كفربطنا لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

"في تمام الساعة (11:30) صباحاً، قام الطيران الحربي الروسي باستهداف حي الدرك بأربع صواريخ دفعة واحدة، وهو ماتسبّب في مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات منهم بجروح خطيرة، وقد كان من بين القتلى (الطفل ربيع ريحان وحسان عيد تقلجي وخالد محمود شكير وعبد الحكيم عطايا وأحمد الرجال وعماد محمد خير المرجي)، وبعدها بخمس دقائق قام الطيران الحربي باستهداف مربع سكني آخر في البلدة، لكن الناس كانت قد التزمت الحيطة والحذر بعد الغارة الأولى، ونزلت إلى الأقبية والملاجئ، وهو ماخفف كثيراً من وقوع الإصابات."

وتابع محمد بأنّ الغارة الثانية التي شنها الطيران الحربي على أحد المربعات السكنية في بلدة كفربطنا، أدت إلى دمار روضة للأطفال إلى جانب مدرسة نقابة المعلمين بشكل كامل، وعلى إثرها خرجت أربع مبانٍ عن الخدمة بشكل كامل، فضلاً عن وقوع بعض الإصابات مابين صفوف المدنيين، وأردف محمد قائلاً:

"لم نعد نستطيع التحمل، وحتى الجبال لا تستطيع احتمال ماعانيناه في ذلك اليوم، فلم يعد لدينا القدرة على استيعاب مايحصل حولنا ولماذا نُقتل بهذا الشكل."

وأظهر مقطع فيديو نشره مركز الغوطة الإعلامي، جانباً من علاج عدد من الضحايا الذين أصيوا جراء القصف على بلدة كفربطنا بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، فضلاً عن الدمار الواسع الذي حلّ بممتلكات المدنيين.

كما أظهر مقطع فيديو آخر، نشرته تنسيقية كفربطنا، ماقالت أنه اللحظات الأولية التي أعقبت الغارات الجوية على بلدة كفربطنا، وذلك بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018.

صورة تظهر بعض الضحايا الذين أصيبوا جراء القصف على بلدة كفربطنا بتاريخ 6 شباط/فبراير 2018، مصدر الصورة: تنسيقية كفربطنا.

ثالثاً: مجازر مرّوعة في حمورية وجسرين:

وكان لمدينة حمورية[5] نصيب من القصف الذي طالها من قبل الطيران الحربي التابع للقوات النظامية السورية وحلفائها أيضاً، ففي تمام الساعة (10:30) من صبيحة يوم 7 شباط/فبراير 2018، قام الطيران الحربي بشن أربغ غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية فيها، وهو ما أدى إلى انهيار أبنية سكنية باكلمها، وتسبّب في وقوع (11) قتيلاً من المدنيين جلّهم من الأطفال.

وفي يوم 8 شباط/فبراير 2018، عاود الطيران الحربي استهداف إحدى المناطق المأهولة بالسكان في البلدة، والتي تضم مربعاً سكنياً وسوقاً شعبياً، وهو الأمر الذي أكده محمد طعمة أحد أهالي مدينة حمورية، حيث تحدث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاُ:

"في تمام الساعة (2:40) عصراً، شنّ الطيران الحربي الروسي غارة جوية على البلدة، أسقط خلالها عدة صواريخ شديدة الانفجار  على حي مأهول بالسكان وأحد الأسواق الشعبية، وهو ما أوقع عدداً كبيراً من الإصابات بين صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، كما خرجت العديد من منازل المدنيين عن الخدمة نتيجة القصف، ودمرت مباني بأكملها وأصبح أهلها مشردين بلا مأوى، وكانت حصيلة قتلى هذه الهجمة هي (6) مدنيين بينهم طفل، وكان من بينهم (طفل أبو صلاح عطايا واسماعيل القصير ومحمد المصري والشابين وسيم عبد الجواد وتيسير عبد الجواد، إضافة إلى أحمد الشملي)، مع العلم بأنّ المنطقة المستهدفة لم يكن فيها أي تواجد عسكري وإنما هي منطقة مدنية بامتياز."

وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء، ماقالوا أنه اللحظات الأولى من استهداف الأحياء السكنية في مدينة حمورية، وذلك بتاريخ 7 شباط/فبراير 2018.

فيما أظهر مقطع فيديو آخر نشره مركز دمشق الإعلامي، جانباً من عمليات إخلاء المصابين جراء القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة حمورية، وذلك بتاريخ 8 شباط/فبراير 2018.

وبحسب الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ يوم 8 شباط/فبراير 2018، كان يوماً دامياً، إذ لم يهداً قصف الطيران الحربي التابع للقوات النظامية السورية وحلفائها على عدة مناطق مثل (عربين وجسرين وبيت سوى)، وكان لبلدة جسرين[6] النصيب الأوفر من القصف، إذ تمّ استهدافها بغارتين جويتين في تمام الساعة (11:00) ظهراً من اليوم ذاته، وفي كل غارة تمّ إسقاط أكثر من صاروخ شديد الانفجار على الأحياء السكنية في البلدة، وهو ما تسبّب في وقوع (17) قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة العشرات، وبدوره وثق الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أسماء القتلى في هذه المجزرة، وهم كالتالي:

  1. الطفل محمد عامر درويش.
  2. الطفلة نورا درويش.
  3. الطفل سامي الهندي.
  4. ندوة الوادي.
  5. أنعام التونسي.
  6. فاطمة الديابي.
  7. نعمى الدوماني.
  8. شليبة دلة.
  9. محمد صالح البشاش.
  10. محمود البطح.
  11. مصطفى كبوش.
  12. أحمد درويش.
  13. محمود درويش.
  14. وليد التونسي.
  15. مظهر النجار.
  16. سلام النجار.
  17. رجل مجهول الهوية.

كما أظهر مقطع فيديو نشره مركز دمشق الإعلامي، ماقال أنه اللحظات الأولى لقصف الطيران الحربي على بلدة جسرين بتاريخ 8 شباط/فبراير 2018.

وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، قد أعدت في وقت سابق، تقريراً يوثق وقوع مجازر مروعة من قبل الحلف السوري/الروسي، في الغوطة الشرقية وذلك خلال الفترة الممتدة اعتباراً من تاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر 2017، وحتى تاريخ 20 كانون الثاني/يناير 2018، كما كانت المنظمة قد وثقت في تقرير سابق، تعرض عدد من الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، للقصف بصواريخ محملة بذخائر عنقودية، وذلك بتاريخ 2 شباط/فبراير 2018.

 


[1] أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن معركة "بأنهم ظلموا"  بهدف السيطرة على إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا، وكانت قد بدأتها على ثلاث مراحل، إذ بدأت المرحلة الأولى بتاريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وأسفرت المعارك فيها عن مقتل عدد من عناصر القوات النظامية السورية إلى جانب سيطرة حركة أحرار الشام الإسلامية على أجزاء كبيرة من إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا، أما المرحلة الثانية فقد بدأت بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر 2017، وأدت المعارك فيها إلى فرض حصار على إدارة المركبات العسكرية من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية، إضافة إلى السيطرة على كلٍ من "حي العجمي" و "الفرن الآلي" و "حي الحدائق" الممتدة على الطريق الواصل مابين مدينتي حرستا وعربين من جهة غرب إدارة المركبات العسكرية.

[2] تخضع بلدة بيت سوى إلى سيطرة فيلق الرحمن.

[3] تخضع مدينة دوما إلى سيطرة جيش الإسلام.

[4] تخضع بلدة كفربطنا إلى سيطرة فيلق الرحمن.

[5] تخضع مدينة حمورية لسيطرة فيلق الرحمن.

[6] تخضع بلدة جسرين لسيطرة فيلق الرحمن أيضاً.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد