الرئيسية صحافة حقوق الإنسان قنبلة عنقودية تودي بحياة ستة أشخاص من عائلة واحدة في مدينة إبطع-درعا

قنبلة عنقودية تودي بحياة ستة أشخاص من عائلة واحدة في مدينة إبطع-درعا

بواسطة wael.m
737 مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

قُتل ستة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية "غير منفجرة" في مدينة إبطع في ريف محافظة درعا، وذلك بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وبحسب مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة فقد كانت الذخيرة موجودة على سطح إحدى المنازل وكانت من مخلفات صاروخ تمّ اطلاقه من قبل الطيران الحربي السوري على المدينة بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2016، أي في اليوم الذي سبق وقوع الحادثة، وقضت السيدة (بدرية محمد الحريري-الأم) في الحادثة إضافة إلى خمسة من أولادها، وهم:

1 – الشابة هبة أمجد الحريري وتبلغ من العمر 19 عاماً.

2 – الطفل زياد أمجد الحريري ويبلغ من العمر 15 عاماً.

3 – الطفلة أحلام أمجد الحريري وتبلغ من العمر 14 عاماً.

4 – الطفل محمد أمجد الحريري ويبلغ من العمر 12 عاماً.

5 – الطفلة لين أمجد الحريري وتبلغ من العمر ثلاثة أعوام (توفيت متأثرة بجراحها بعد يومين من وقوع الحادثة بسبب نقص الإمكانات الطبية ومنع دخول الجرحى إلى المملكة الأردنية  لتلقي العلاج).

وأصيب الطفل الرضيع عبد الله أمجد الحريري عام ونصف في تلك الحادثة ولكنّه نجى. وقال مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة نقلاً عن جيران منزل آل الحريري أنّ الانفجار وقع أثناء استعداد العائلة لتناول الطعام حيث كانت الجثث متناثرة حول المائدة عندما جاء الأهالي لرؤية سبب حدوث التفجير.

صورة الطفلة لين أمجد الحريري، 3 أعوام (توفيت متأثرة بجراحها بعد يومين من وقوع الحادثة). مصدر الصورة نشطاء من محافظة ردعا.

قال عضو المكتب الإعلامي في مدينة إبطع (زياد الحريري) لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة أنّ المدينة تعرضت لقصف مكثف من الطائرات الحربية السوريّة وسلاح الجو الروسي منذ بدء الحملة العسكرية على البلدة بتاريخ 2 أيلول/سبتمر 2016 وتمّ استهدافها مرتين بالقنابل العنقودية، كان آخرها بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2016 حيث تركّز القصف على الأحياء الشرقية والجنوبية من المدينة والتي يقطنها مالا يقل عن 19 ألف نسمة من المدنيين."

وأضاف الحريري :

"هذه هي المرة الثانية التي يُقتل مدنيين نتيجة انفجار ذخائر عنقودية غير منفجرة في المدينة، فمنذ حوالي عشرة أشهر توفيت سيدة اسمها (رضوة عبد الرزاق الجاحد) على إثر لمسها جسم غير منفجر من مخلفات هجوم قام به الطيران الحربي السوري مدعوماً بسلاح الجو الروسي أواخر العام 2015 وذلك في مدينة الشيخ مسكين المجاورة لمدينة إبطع في ريف محافظة درعا."

وأفاد مراسل منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أنه وبعد يوم واحد من وقوع هذه المجزرة، أي بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر 2016 توفيت الطفلة (زينب قاسم الحنفي- 5 أعوام) إثر إنفجار لغم مضاد للافراد كانت قد زرعه الجيش النظامي السوري شرق مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا.

         

صور تظهر بعض الذخائر العنقودية الغير منفجرة والتي تمّ العثور عليها في محيط مدينة إبطع بعد حادثة مقتل أفراد العائلة. (صور خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة).

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد