الرئيسية مشاريع المنظمة كيف نتقصى أكثر أشكال التضليل رواجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

كيف نتقصى أكثر أشكال التضليل رواجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

أدوات وأمثلة عملية حول تقنية "البحث العكسي" عن الصور

بواسطة communication
79 مشاهدة تحميل كملف PDF حجم الخط ع ع ع

مقدمة:

يَحّمِلُ الانتشار الهائل للتلاعب والتضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تأثيراتٍ وعواقب وخيمة على مصير المجتمعات في شتى أنحاء العالم؛ فقد يتسبب في الذعر العام، أو يقوض الثقة في المؤسسات العامة، أو يساهم  في تهديد العمليات الديمقراطية، في البلدان التي تتمتع بنظام سياسي قائم على المشاركة.

أما على صعيد الأفراد، فيؤدي تعرض الناس لمعلومات مضلّلة، إلى تشوه تصوراتهم عن الواقع، ما قد يسفر عن اتخاذ قرارات غير مدروسة تؤثر في مصائرهم.

 خلصت إحدى الدراسات الصادرة عن مؤسسة “بيت الحرية – Freedom House” المستقلة المعنية بالحريات، إلى تأثّر نتائج الانتخابات في 18 دولة جراء معلومات مضلّلة روجتها الحملات الانتخابية على الإنترنت.

في هذا الإطار، تلعب الصور والفيديوهات، دوراً حاسماً في عمليات التضليل مقارنة بالنصوص والأخبار، إذ تشكل الصور غالبية المحتوى المضلل المنشور على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مقارنة بالروابط التي تؤدي إلى أخبار ومعلومات مزيفة، كما يلجأ المضللون، في أحيانٍ كثيرةٍ، إلى إعادة استخدام مقاطع فيديو، قديمة أو حديثة، مجتزأة أو كاملة، في سياقات جديدة، ولأهداف مختلفة، وهو ما شهدناه مراراً وتكراراً في سياق النزاع السوري الدائر منذ العام 2011، ونزاعات أخرى مشابهة.

 ضمن هذا السياق، ترى “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” أهمية تعزيز قدرات العاملين/ات في مجال الإعلام، والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان، فيما يتعلق بمواجهة التضليل، إضافة إلى أهمية “محو الأمية الإعلامية” لدى الجمهور، سواء عبر نشر المعرفة بالأدوات والمهارات المساعدة على التمييز بين المعلومات الموثوقة والمضللة، أو عبر تنمية التفكير النقدي لديه، للتعامل مع الرسائل الإعلامية التي يتعرض لها.

أهمية البحث العكسي عن المواد المرئية:

يعتبر استخدام تقنية البحث العكسي، أحد أهم المهارات التي تساعد في التحقق من الصور والفيديوهات التي نصادفها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث توفر  محركات بحث عديدة، ميزة البحث العكسي Reverse Search بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وقدراته على المقارنة بين الصور، واختيار المشابهة والمتطابقة مع الصورة المقصودة، لتوفر نتائج هائلة في وقت قياسي.

ويفيد البحث العكسي في حالات عديدة منها:

  • البحث عن تحميلات سابقة لصورة محددة.
  • معرفة ما إذا كانت الصورة أصلية (الصورة المصدر) أو جديدة.
  • معرفة متى وأين تمّ نشر الصورة أول مرة، ما لم تكن الصورة أصلية أو جديدة.

إقرأ/ي المقال كاملاً بصيغة PDF

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد