ازدادت حدّة عمليات الاعتقال/التوقيف التعسفي والإخفاء في منطقة عفرين/الكردية السورية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020، وذلك، بالرغم من مطالبات لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا (في منتصف الشهر ذاته) بـ(الوقف الفوري لجميع أشكال الاحتجاز مع العزل والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وتخصيص تركيا ببذل المزيد من الجهود لضمان النظام العام والسلامة العامّة في المناطق الخاضعة لسيطرتها لمنع ارتكاب “الجيش الوطني السوري” للانتهاكات). وجاءت تلك المطالبات بعد توثيق “اللجنة” في آخر تقرير لها قيام “الجيش الوطني” بارتكاب عمليات خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب في منطقة عفرين وما حولها (انظر الفقرات 52 إلى 58).[1]
من خلال شبكة باحثيها المتوزعين في عموم مناطق عفرين، استطاعت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تسجيل اعتقال/توقيف وإخفاء ما لا يقل عن 116 شخصاً خلال أيلول/سبتمبر 2020، بينهم 6 نساء وطفلة واحدة، في زيادة ملحوظة مقارنة مع أشهر حزيران/يونيو حين تمّ توثيق 40 حالة اعتقال،[2] وشهر تمّوز/يوليو وشهر آب/أغسطس 2020، حين تمّ توثيق 101 حالة اعتقال في كليهما.[3]
بالمقابل استطاعت “سوريون” توثيق الإفراج عن 56 حالة من مجموعة عدد المعتقلين/ات، خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020، بينهم امرأتان، بعد أن قام جزء منهم، هم و/أو ذويهم، بدفع غرامات مالية/كفالة، بعضها بلغ 1000ليرة تركية، والبعض الآخر كان بالليرة السورية، وتراوحت ما بين 150 إلى 700 ألف ليرة سورية. في حين ما يزال مصير 60 شخصاً مجهولاً بينهم 4 نساء وطفلة (حتى تاريخ الانتهاء من كتابة هذا التقرير في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020).
عمليات الاعتقال التي وقعت في سبع نواحي نفّذ معظمها: “جهاز الشرطة العسكرية” التابع للجيش الوطني السوري، إلى جانب عدد من الفصائل العسكرية الأخرى، وهي: “فيلق الشام” و “أحرار الشرقية” و “الجبهة الشامية” و “لواء الوقاص” و “لواء الشمال” و “فرقة السلطان مراد” و “اللواء 113” و “اللواء 114”.
تنوه سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أنها حصلت على التوثيقات المعروضة في هذا التقرير عبر باحثيها الميدانين المتواجدين في نواحي المنطقة بشكل أساسي، إضافة إلى مصادر محلّية (أهالي وذوي المعتقلين/ات)، ومصادر أخرى من داخل الفصائل المعارضة نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن أحد القادة المسؤولين في الشرطة العسكرية كان قد قال في شهادة سابقة لسوريون من أجل الحقيقة بأن تركيا طلبت من الفصائل المتواجدة في عفرين “عدم التعرّض للمدنيين وعدم تنفيذ أي عملية اعتقال” وأوكلت مهمة اعتقال/توقيف الأشخاص إلى الشرطة العسكرية. لكن، وعلى عكس طلب الحكومة التركية، يبدو أن العديد من الفصائل ما تزال تنفذ عمليات اعتقال تعسفي وما تزال تخفي لديها عشرات الأشخاص دون الكشف عن مصيرهم أو عرضهم على “المحاكم” الموجودة في المنطقة.
-
عمليات اعتقال في تواريخ مختلفة:
حصلت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” على معلومات من مصادر داخل فصائل مسلّحة، حول اعتقال 6 أشخاص، خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020، من دون معرفة أماكن الاعتقال بالضبط، أو/و تلك التي خارج منطقة عفرين لأشخاص من عفرين، جرى إطلاق سراح شخص واحد منهم وبقي مصير 5 أشخاص آخرين مجهولاً، وكان المسؤول عن معظمها فصائل في الجيش الوطني السوري، ولم تتمكن سوريون من التواصل مع ذوي المختفين حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وحدثت عمليات الاعتقال المذكورة كالتالي:
- بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال “أحمد علي عمر” و”محمد حسن”، من قبل مجموعة مسلّحة تتبع للقيادي “أبو جمعة الفاروق” والذي يتبع الكتيبة الثانية في الفيلق الأول من الجيش الوطني السوري، ولم تُعرف أسباب الاعتقال.
- بتاريخ 5 أيلول/سبتمبر، تّم اعتقال “جبل حسن ديرو”من قبل المجموعة المسلّحة نفسها “أبو جمعة الفاروق”.
- بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال “عصام البكرو” من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية”، وتمّت عملية الاعتقال من قرية ترمانين قرب إعزاز، على خلفية قضية الفساد المتهم بها رئيس المجلس المحلي في جنديرس.
- بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر، اختفى “رشيد حسين بكر/42 عاماً”. حيث قال مصدر محلّي، أنّ رشيد يعمل كتاجر، وهو ينحدر من قرية “قرمطلق” في ناحية شيخ الحديد، وقد “اختفى” بعد عبوره من حاجز يتبع لفرقة “السلطان سليمان شاه/العمشات” أثناء عودته من مدينة إعزاز.
- بتاريخ 29 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال “أحمد عمر كرنبة” من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية” بسبب “سوء الأدب مع عناصر الشرطة العسكرية”، وتم إطلاق سراحه في اليوم ذاته.
-
عمليات الاعتقال في ناحية عفرين:
شهدت ناحية عفرين اعتقال 7 أشخاص بينهم امرأة، خلال شهر أيلول/سبتمبر، وما يزال مصيرهم جميعهم مجهولاً، وحدثت عمليات الاعتقالات كالتالي:
- بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، تم اعتقال “باسل محمد/ 30 عاماً”، أحد المقيمين في حي الأشرفية، وذلك من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية”. وما يزال معتقلاً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
- بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال “حسين رشيد شيخو” وما يزال معتقلاً لدى تلك الجهة حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
- بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر، قام عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” باعتقال الأخوين “إدريس حاجي/ 33 عاماً” و”نبي حاجي/ 34 عاماً”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية وأداء واجب الدفاع الذاتي أثناء فترة سيطرة الإدارة الذاتية، قبل عدّة سنوات، وما يزال مصيرهما مجهولاً.
- بتاريخ 20 أيلول، تم اعتقال “جانكين عثمان” عند حاجز للشرطة المدنية عند مدخل مدينة عفرين، وتم نقله إلى أحد مقرات “الشرطة العسكرية” في المدينة وتم اتهامه بالتعامل مع الإدارة الذاتية، في حين قال مصدر موثوق قريب من “جانكين” إن سبب الاعتقال هو “عدم دفع ضرائب مستحقة”، تفرضها الجهات المسلّحة على سكان المنطقة الأصليين.
- بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال “محمد حاجي حسين”، من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين (المركز) بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية في السنوات الماضية.
- بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال السيدة “زينب”، وهي زوجة “خليل عطار”، من قبل عناصر ينتمون لفصيل “الجبهة الشامية”، وقد تمّت عملية الاعتقال من حي الأشرفية في مدينة عفرين.
-
عمليات الاعتقال في ناحية جنديرس:
شهدت ناحية جنديرس اعتقال 22 شخصاً بينهم 3 نساء، تم الإفراج عن 10 منهم بينهم امرأة، في حين ما يزال مصير 12 آخرين مجهولاً بما فيهم امرأتان. ونفذت عمليات الاعتقال جميعها عناصر من “الشرطة العسكرية” وجاءت كالتالي:
- بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر، وفي مركز ناحية جنديرس، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال مجموعة من الأشخاص المرتبطين برئيس المجلس المحلي للناحية والذي تم اعتقاله في الـ9 من الشهر ذاته. وبحسب مصدر مطلع على لائحة الاتهام، فقد تم اعتقال رئيس المجلس المحلي واسمه “صبحي رزق” على خلفية اتهامات عديدة منها: “التعامل مع الإدارة الذاتية وتلقي أموال منها وضلوعه بالتخطيط لتفجيرات ضربت المنطقة إضافة إلى تهمة الفساد والاختلاس.”
- أيضاً وبتاريخ 3 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال كل من “كمال يوسف” يعمل كسائق لدى المجلس المحلي، مع شقيقه لقمان وابن شقيقه.
- بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، تم اعتقال “دلكش حمو” وهو مالك محل صرافة، وشقيقه “جميل حمو” بتهمة تحويل أموال إلى شركة “حفتارو”.
- وفي نفس اليوم أيضاً، تم اعتقال إعلامي المجلس، وهو من عائلة “جنيد” مع عدد من أقاربه، وهم: “مصطفى رزقي” و “محمد رزقي” و “السيدة حنان (زوجة محمد رزقي) و “محمد حنو” صاحب مقهى انترنت، وتم الافراج عنهم بعد ساعات من اعتقالهم.
- وفي اليوم ذاته وعلى خلفية القضية ذاتها تم اعتقال الأخوين “رشدي وشادي خورشيد” اللذان يملكان محل صرافة وتم الإفراج عنهما بعد يومين.
- أيضاً في اليوم ذاته، تم اعتقال “محمد بكر” بتهمة المشاركة ضمن دوريات حراسة تابعة للإدارة الذاتية سابقاً، وما يزال معتقلاً لدى الشرطة العسكرية حتى تاريخ إعداد هذا الخبر.
- وفي نفس اليوم، تم اعتقال السيدة “خديجة سري” بنت أبو عبدو -صيدلانية- وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، من قبل عناصر من الشرطة العسكرية، التي نفت بدورها عملية الاعتقال وقالت أنّ السيدة تعرّضت للخطف بدافع المال وما يزال مصيرها مجهولاً.
- بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر، قام عناصر من “الشرطة العسكرية” باعتقال “محمد بازو” وهو مسؤول القطاع الصحي في المجلس المحلي لجنديريس، وذلك على خلفية قضية اعتقال رئيس المجلس المذكورة آنفاً، وما يزال معتقلاً حتى تاريخ إعداد التقرير.
- أيضاً بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر، وفي قرية يلانقو، قال أحد أهالي القرية أن دورية تابعة للشرطة العسكرية اعتقلت “مراد حجي رشيد أغا” وتم إيدعه في سجن جنديرس بتهمة تعامله وتعامل عائلته مع الإدارة الذاتية، كما تم مصادرة آليات يملكها (دراجة نارية وسيارة وجرار زراعي) وتم إطلاق سراحه بتاريخ 26 أيلول بعد أن دفع غرامة مالية ولم تتم إعادة الآليات المصادرة.
وحول الشخص ذاته قال مصدر في الشرطة العسكرية إن “مراد رشيد آغا” تعرض للاختطاف من قبل مجهولين وما يزال مصيره مجهولاً.
- بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر، وفي قرية كورا، وبحسب أحد أهالي القرية، فقد قامت دورية من الشرطة العسكرية باعتقال سيدة ورجلين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، والمعتقلون هم: “رشيد خورشيد/ 32 عاماً” و “ديدار خورشيد/ 34 عاماً” والسيدة “عوفة سيدو” مقيمة في مدينة عفرين في حي المحمودية، حيث تم اعتقالها خلال زيارتها لابنها، وما يزال مصيرهم مجهولاً.
وحول اعتقال السيدة عوفة سيدو، قال مصدر في الشرطة العسكرية إن السيدة قد تعرضت لعملية اختطاف من قبل مجهولين ولا معلومات لدى الشرطة العسكرية عنها.
- بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر، أيضاً في مركز ناحية جنديرس، قامت دورية من الشرطة العسكرية باعتقال كل من “حسين زعزوع/ 33 عاماً”، وهو ينحدر من قرية الحمام، التابعة لناحية جنديرس ولديه محل قطع تبديل السيارات في مدينة جنديرس، داخل حي الصناعة. إضافة إلى “زياد محروم/ 39 عاماً”، الذي ينحدر من قرية “حج إسكندر” ولديه معرض للأدوات الكهربائية والمنزلية في مدينة جنديرس/ وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وما يزالان محتجزان لدى الشرطة العسكرية.
- وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد تحققت من عملية اعتقال وقعت بتاريخ 27 آب/أغسطس، في قرية جلمة، ولم يتم توثيقها في قاعدة البيانات المخصصة لشهر آب/أغسطس، حيث قال أحد السكان المحليين، إن دورية من الشرطة المدنية اعتقلت كلاً من “محمد حسن زوري” و “على حسن زوري” و “كنجو صبحي كنجو” و “فهد علي”، وتم تحويلهم الى مركز ناحية جنديرس وتم إطلاق سراحهم خلال شهر أيلول، بعد أن دفعوا غرامات مالية تراوحت بين 1000 و2000 ليرة تركية.
-
عمليات الاعتقال في ناحية شيخ الحديد:
شهدت ناحية شيخ الحديد اعتقال 6 أشخاص خلال شهر أيلول/سبتمبر، تم إطلاق سراح أربعة منهم في حين ما يزال مصير 2 مجهولاً، ونفذ عمليات الاعتقال كل من “أحرار الشرقية” و”لواء الوقاص” و”الشرطة العسكرية”.
- بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، وفي قرية هيكجه، قام عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” باعتقال الشاب “قازقلي جميل محو/23 عاماً”، وهو ينحدر من قرية هيكجة ويقيم في مدينة جنديرس. وذلك بتهمة أداء واجب الدفاع الإجباري سابقاً، وما يزال مصيره مجهولاً.
- وفي نفس القرية وبتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، قام عناصر من “لواء الوقاص” باعتقال ثلاثة أشخاص وهم؛ “محمد صبري” و”فوزي صبري” و”حسن صبري” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية.
- وأيضاً بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر، قام عناصر من “لواء الوقاص” باعتقال الشاب “عبد الرحمن نظام الدين شيخ مصطفى/23 عاماً”، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي وأطلق سراحه بتاريخ 27 أيلول، بعد أن دفع غرامة قدرها 150 ألف ليرة.
- بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر، وفي قرية شكاتو، وحسب أحد أهالي القرية، فقد قامت الشرطة العسكرية باعتقال المواطن “مصطفى بكر كلوته/53 عاماً”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية وتم تحويله إلى مركز مدينة عفرين وما زال قيد الاعتقال.
- بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال كل من: “عمار حسين حسن أدهم” و “خميس بن حمدان السلوم”، من قرية “هيكجه” في ناحية شيخ الحديد، من قبل عناصر من “لواء الوقاص”.
- بتاريخ 24 أيلول/سبتمبر، اختفى كل من “محمد رشيد جميل حبش/18 عاماً” و “محمد جميل حبش”، من مركز ناحية شيخ الحديد، حيث قال مصدر محلّي إنه تم اختطافهما من قبل “مجهولين”، دون ورود معلومات إضافية.
-
عمليات الاعتقال في ناحية راجو:
شهدت ناحية راجو اعتقال 11 شخصاً بينهم طفلة، وتم إطلاق سراح 5 منهم وما يزال مصير الطفلة و5 آخرين مجهولاً، ونفذ الاعتقالات كل من “الشرطة العسكرية” و “الشرطة المدنية” وفصيل “أحرار الشرقية”، وجاءت الاعتقالات كالتالي:
- بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، وفي قرية موساكو، قامت دورية من الشرطة العسكرية باعتقال “نظمي رشيد عكاش” من منزله في مدينة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وما يزال معتقلاً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
- بتاريخ 2 أيلول/سبتمبر، وفي قرية بعدينو، قال الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة أنّ دورية من “الشرطة المدنية” قامت باعتقال “مصطفى رشيد زلفو” وتم نقله إلى مركز ناحية راجو وما يزال مصيره مجهولاً، إلا أن مصدراً خاصاً في الشرطة العسكرية قال في شهادته إن الشاب “مصطفى” قد تم اختطافه يوم 8 أيلول، أي بعد 6 أيام من اعتقاله، حيث يبدو أنه تم إطلاق سراحه واختطف بعدها.
- بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر، وفي قرية بليلكو، قال مصدر في الشرطة العسكرية إنّ عناصر من فصيل “فيلق الشام” اعتقلوا “رشيد فوزي طوبال” ولم يتم تسليم المعتقل للشرطة العسكرية، في حين أفاد أحد أهالي القرية أن المعتقل تم إطلاق سراحه بعد عشرة أيام بعد أن دفع مبلغ من المال.
- بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر، وفي قرية حج خليل، قام عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” باعتقال “علي جميل محمد رشكيلو” وما يزال مصيره مجهولاً.
- بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، وفي قرية قاسم، قامت دورية من “الشرطة الحرة” باعتقال كل من “عكيد شيخو” و “جلال محمد شيخو” بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي وتم تحويلهما إلى مركز ناحية راجو لعرضهما على المحكمة.
- وفي نفس القرية وبتاريخ 10 أيلول/سبتمبر، قام عناصر من “أحرار الشرقية” برفقة دورية من الشرطة المدنية باعتقال الفتاة القاصر “مريم عفديك شيخو/ 17 عاماً” بتهمة تعاملها مع الإدارة الذاتية، وأكد مصدر في الشرطة العسكرية أن الفتاة كانت ما تزال موجودة لدى الفصيل حتى تاريخ 5 تشرين الأول/أكتوبر 2020.
- بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر، وفي قرية كوسو، قامت دورية من “الشرطة العسكرية” باعتقال كل من “مسلم بكر موسى/ 78 عاماً” و “شيخموس مصطفى خليل/ 50 عاماً” و “ريبر إبراهيم خليل داوود/ 31 عاماً” و “محمود خليل/ 25 عاماً”، وذلك بتهمة “تلقي مساعدات من الإدارة الذاتية” وتم إطلاق سراحهم جميعاً على فترات متراوحة.
- بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال “مراد عبد الرحمن رشيد” من قرية “قاسم” في ناحية “راجو” من قبل عناصر من “فرقة السلطان مراد”. وبنفس التاريخ، تم خطف “مراد خالد مراد”، الذي ينحدر من قرية “يلانقوزة” في ناحية جنديريس.
قال مصدر محلّي تعقيباً على الحادثة، أنّ عملية الخطف حدثت من قبل “مجهولين” دون ورود معلومات إضافية أخرى.
-
عمليات الاعتقال في ناحية معبطلي:
شهدت ناحية معبطلي خلال شهر أيلول/سبتمبر اعتقال 41 شخصاً، نفذتها بشكل رئيسي “الشرطة العسكرية” إلى جانب “لواء الشمال” و”الجبهة الشامية”، وتم الإفراج عن 32 شخص بينهم امرأة بعد دفع غرامات مالية، في حين ما يزال مصير 9 بينهم امرأة مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- بتاريخ 2 أيلول /سبتمبر 2020، وفي قرية بريمجه، قامت “الشرطة العسكرية” باعتقال كل من “عارف قازقلي حمو” و”نشأت خليل حنان” و”أسعد إبراهيم مراد” و”محمد إبراهيم مراد” و”محمد خليل حنان” بتهمة “عدم دفع ضرائب مستحقة” وتم الإفراج عنهم في اليوم ذاته بعد أن دفع كل منهم غرامة بلغت 800 ليرة تركية، وذلك بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة العسكرية.
- وأيضا بتاريخ 15 أيلول /سبتمبر، وبحسب مصدر في الشرطة العسكرية فقد تم اعتقال كل من “خليل محمد عثمان” و”وليد مصطفى موسى” و”فائق صبري موسى” و”محمد حنان موسى” و”مصطفى محمد سيدو”، وذلك بتهمة “حمل سلاح غير مرخص وحراسة ليلة غير مرخصة” وتم الحكم عليهم بـ”تسوية وضع ودفع 500 ليرة تركية أو سجن 3 أشهر”، وتم إطلاق سراحهم تباعاً.
- بتاريخ 6 أيلول /سبتمبر، وفي مركز ناحية معبطلي، اعتقلت “الشرطة العسكرية” 7 موظفين من المجلس المحلي بتهمة “التعامل مع الإدارة الذاتية واستلام أموال منها” والمعتقلون هم: “رشيد مراد قاسم/ 43 عاماً” و”تولين رشيد” و”ميديا إبراهيم خنجر/ 22 عاماً”، و”محمد منان/ 40 عاماً” و “جلال حسين قروكي/ 55 عاماً” و”فرهاد شفيع بلال/ 50 عاماً” و”مصطفى حميد مامش”. حيث تم نقلهم إلى مركز الحجز في الشرطة العسكرية.
وبحسب مصدر في الشرطة العسكرية فقد تم إطلاق سراح كل من “ميديا إبراهيم” و”مصطفى حميد مامش” بعد أن دفعوا كفالة مالية قدرها 1000 ليرة تركية لكل منهما، في حين ما يزال الآخرين معتقلين لدى الشرطة العسكرية بحسب المصدر.
- أيضاً وبتاريخ 11 أيلول /سبتمبر، قام عناصر من “الشرطة العسكرية” باعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية وهم: “ابراهيم خنجر” و “عصمت خوجة” و”أحمد مشكو”، وأفرجت عنهم بعد ساعات بعد دفعهم غرامات مالية.
- وفي تاريخ 13 أيلول/سبتمبر، عاودت “الشرطة العسكرية” اعتقال 4 موظفين آخرين من المجلس المحلي وهم: “عزت حميد محمد” من أهالي قرية ميركان، وهو نائب مدير التربية والتعليم في الناحية، و”شكري حسن حموتو” وهو موظف في دائرة المواصلات، و”عماد حسين خنجر” و”إبراهيم صدقي”، وهو عامل بلدية”. حيث تم الإفراج عن نائب مدير التربية فقط بينما بقي مصير الثلاثة الآخرين مجهولاً.
- بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر، تمّ اعتقال كل من: “أحمد كوسا” و “محمد سيدو” و “عبدو عباس” و “نجم الدين بطال” و “عارف كاكو” و “أسعد خليل” و “عصمت نعسو” و “محمد بشير إبراهيم”، من قرية “بريمجة” في ناحية معبطلي/مباتا، من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية”، وذلك بتهمة “حمل سلاح غير مرخص وحراسة ليلية غير مرخصة”. وتم الحكم عليهم بتسوية وضع، عبر دفع غرامة قدرها 500 ليرة تركية أو بالسجن 3 أشهر.
- وفي تاريخ 21 أيلول / سبتمبر، قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية باعتقال “محمد حاجي حسن 35 عاماً”، بتهمة العمل ضمن الإدارة الذاتية، حيث تم وضعه في سجن ناحية معبطلي ومايزال معتقلا حتى تاريخ إعداد التقرير.
- بتاريخ 25 و 26 أيلول/سبتمبر، اختطف مجهولون كل من “محمد حميد زينو/ 70عاماً”، وأبناءه: كمال (40 عاماً) ووليد (35 عاماً) وعبدو (34 عاماً)، في قرية “شيتكا” في ناحية معبطلي، وقال مصدر محلّي أن الخاطفين أطلقوا سراحهم بعد أن تمّ دفع فدية مالية بلغت مليون و600 ألف ليرة سورية عن العائلة كاملة.
- بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر، أفاد الباحث الميداني لدى سوريون بأن “الجبهة الشامية” قامت باعتقال أربعة أشخاص من مركز ناحية معبطلي وذلك بتهمة القيام بأعمال الحراسة لدى الإدارة الذاتية أثناء سيطرتها على المنطقة وهم: “فرحان قلندر” و”شكري جوجو” و”حنان بكر” و”علي كلو”. وتم الإفراج عنهم بعد مضي يومين وبعد دفهم لمبالغ مالية، في حين قال مصدر في الشرطة العسكرية إنهم تعرضوا لعملية خطف ولم تصل الشرطة العسكرية أي معلومات عنهم.
- بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر، شنت دورية للشرطة العسكرية حملة اعتقالات واسعة ضدّ أفراد بحجة مشاركتهم في نوبات الحرس التي كانت مفروضة من الإدارة الذاتية على السكان أثناء سيطرتها على المنطقة، والمعتقلون هم؛ “لقمان عزب شعبو/ 50 عاماً” و”صبحي علي مامش/ 60 عاماً” و”ولات محمد اوسكيلو/ 61 عاماً” و”عارف رشيد قربوز/ 75 عاماً” و “محمد رشيد قربوز/ 80 عاماً” و”صدقي مصطفى حمباشو/ 51 عاماً” و”محمد علي يوسف/ 54 عاماً” و”علي حسن يوسف/ 57 عاماً” و”عدنان محمد علي/ 60 عاما”.
وبحسب مصدر في الشرطة العسكرية فقد تم اعتقالهم بتهمة “حيازة سلاح غير مرخص” وتم إطلاق سراحهم بعد أن دفع كل منهم كفالة مالية قدرها 600 ليرة تركية.
- بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر، وفي قرية كوبكه، قام عناصر من “لواء الشمال” المسيطرين على القرية باعتقال ثلاثة أشخاص وهم: “أدهم حمو” و “باسل عبد الرحمن مصطفى” و “محمد رسول مصطفى” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية والقيام بنوبات حراسة، حيث تم وضعهم في سجن خاص بالفصيل ولم يعرضوا على القضاء، وتم الإفراج عنهم بعد دفعهم 300 ليرة تركية كغرامة مالية للشخص.
-
عمليات الاعتقال في ناحية شران:
تمكنت سوريون من أجل الحقيقة ومن توثيق حالتي اعتقال فقط في ناحية شران خلال شهر أيلول/ سبتمبر نفذهما جهازا الشرطة العسكرية والمدنية، ولم يتم إطلاق سراح المعتقلين حتى الآن.
- في أوائل شهر أيلول/سبتمبر، وفي قرية دير صوان، قامت دورية من الشرطة العسكرية باعتقال الشاب “محمد نبي/ 31 عاماً”، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي سابقاً، وتم نقله إلى مركز ناحية شران لعرضه على المحكمة.
- وبتاريخ 20 أيلول/سبتمبر، وفي قرية كفرجنة، تم اعتقال الشاب “جميل عثمان” عند حاجز للشرطة المدينة في مدخل عفرين من جهة إعزاز، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي، وتم تحويله إلى سجن معراته المركزي وما زال قيد الاعتقال.
-
عمليات الاعتقال في ناحية بلبل:
شهدت ناحية بلبل اعتقال 3 أشخاص على يد الشرطة المدنية، وتم نقلهم مركز الناحية وما يزال مصيرهم مجهولاً، وأفاد مصدر في الشرطة العسكرية لفريق عمل “سوريون” أن “فيلق الشام” كان مشاركاً في عملية الاعتقال ولم يتم تسليم المعتقلين للشرطة العسكرية.
- بدأت عملية الاعتقال في قرية دودو، بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر، حيث قامت الدورية باعتقال كل من “محمد مصطفى شيخ حسن” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتوجهت بعدها إلى قرية كازه-ميدونو واعتقلت “شعبان حميد شيخو” من ثم توجهت إلى قرية كاوندا واعتقلت “محمد شيخو حسن”.
[1] لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا: لا أيدي نظيفة – خلف الجبهات الأمامية والعناوين الرئيسية، إستمرار تعرض المدنين لانتهاكات مروعة ومستهدفة بشكل متزايد من قبل الجهات المسلحة. 15 أيلول/سبتمبر 2020. (آخر زيارة للرابط: 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020). https://www.ohchr.org/AR/HRBodies/HRC/Pages/NewsDetail.aspx?NewsID=26237&LangID=A
[2] عفرين: توثيق 40 حالة اعتقال بينهم امرأتان خلال حزيران 2020. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. 15 تمّوز/يوليو 2020. (آخر زيارة للرابط: 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020). https://stj-sy.org/ar/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-40-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%aa%d8%a7/
[3] عفرين: اعتقال 101 شخصاً بينهم 6 نساء وطفلين خلال تموز وآب 2020. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. 7 أيلول/سبتمبر 2020. (آخر زيارة للرابط: 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020). https://stj-sy.org/ar/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-101-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7%d9%8b-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85-6-%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%b7%d9%81%d9%84%d9%8a%d9%86/