الرئيسية تحقيقات مواضيعية سوريا: الحزب الإسلامي التركستاني يمارس عمليات نهب وسلب لأملاك عامة في ريف حماه

سوريا: الحزب الإسلامي التركستاني يمارس عمليات نهب وسلب لأملاك عامة في ريف حماه

تمّ تسجيل سلب ونهب أنابيب خط الغاز المغذّي لمحطة كهرباء زيزون إضافة إلى مصادرة وسلب محتويات شركة حوض العاصي

بواسطة bassamalahmed
1.4K مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

مقدّمة:

واصل الحزب الإسلامي التركستاني، مصادرة وسلب العديد من الممتلكات العامة في ريف حماه الغربي، وذلك خلال الفترة الواقعة اعتباراً من شهر آذار/مارس، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير في 19 أيلول/سبتمبر 2019.

فعقب تفرّغهم من أعمال السلب والنهب لمحطة كهرباء زيزون في ناحية الزيارة[1]، سارع عناصر الحزب في نيسان/أبريل 2019، إلى البدء بأعمال حفر واسعة، من أجل استخراج أنابيب خط الغاز المغذّي للمحطة، وبيعها تباعاً إلى تجّار محليين، على الرغم من أهمية هذا الخط كونه كان يغذّي عدّة محطات توليد للطاقة الكهربائية داخل سوريا، مثل محطات توليد “التيم” في محافظة دير الزور، و “السويدية” في محافظة الحسكة وشرق حلب و “جندر” في محافظة حمص و “محردة وزيزون والزارة” في محافظة حماه، حيث ما زالت أعمال الحفر مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير في 19 أيلول/سبتمبر 2019.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ القوات الحكومية السورية، عمدت إلى قصف بلدات ريف حماه الغربي (قسطون وحميمات وشاغوريت)، بعد رصدها لعمليات الحفر واستخراج أنابيب خط الغاز من قبل عناصر الحزب الإسلامي التركستاني، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين فضلاً عن الدمار الذي لحق منازلهم، حيث استمرّ القصف المدفعي على هذه المناطق منذ شهر أيار/مايو وحتى شهر آب/أغسطس 2019.

ووفقاً لأحد الخبراء، فإنّ قيام عناصر الحزب باستخراج أنابيب خط الغاز المغذّي لمحطة كهرباء زيزون والذي كان يعمل على “غاز الميثان”، له أضرار كبيرة بالبيئة، وخاصةً أنّ ذلك يعني إطلاق كميات متفاوتة من غاز الميثان إلى الهواء، ما قد يزيد من احتباس الحرارة، فضلاً عن أنه يؤدي إلى الاختناق حتى الموت إذا تمّ التعرض له بكميات كبيرة.

وفي سلسلة عمليات السلب والنهب التي قام بها الحزب الإسلامي التركستاني، كان الحزب قد أعلن في شهر آذار/مارس 2019، وبشكل صريح عن فتح باب البيع لممتلكات قسم شركة حوض العاصي في ناحية الزيارة، والتي كانت مسؤولة عن عمليات تنظيم وضخّ مياه الري من نهر العاصي إلى سدي قسطون وزيزون، حيث عمد عناصر الحزب إلى سلب ونهب محتويات هذا القسم من مستلزمات ضخ وخطوط ريّ وآليّات خدمية وزراعية، مع العلم بأنّ الحزب كان قد استولى على قسم شركة حوض العاصي وحوله إلى مقرّ عسكري له ولعناصره منذ العام 2016.

وكان الحزب الإسلامي التركستاني قد شارك في أعوام سابقة إلى جانب هيئة تحرير الشام في مصادرة عدد من الأملاك العامة، منها معدات المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور، والاستيلاء على مؤسسة “سندس” الاستهلاكية والكائنة في مدينة جسر الشغور وتفكيك وسرقة السكك الحديدية الواصلة ما بين ريف اللاذقية ومنطقة جسر الشغور في العام 2015.[2]

1. من هو الحزب الإسلامي التركستاني:

تشير معظم المصادر التي كُتبت عن الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا (الإيغور)، أنّ الظهور الفعلي لمقاتلي الحزب بدأ في سوريا في العام 2012، حيث تجمّعوا بداية في تركيا، ودخلوا إلى سوريا عابرين الحدود التركية السورية.[3]

تركّز الانتشار العسكري لمقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني في مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، وإدلب المدينة، وجبل السمّاق وسهل الغاب وجبلي الأكراد والتركمان (جبال اللاذقية) في ريف اللاذقية المحاذي للحدود التركية السورية.[4] كما أنّ انتشارهم على مقربة من الحدود التركية-السورية يشي بحصولهم على المساعدة اللوجستية من الجانب التركي، أقلّه على مستوى المجنّدين الجدد، الذين يحتاج إليهم الحزب[5]، وهنا أكدّ أحد الناشطين الإعلاميين في جسر الشغور، لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بأنه وفي شهر آذار/مارس 2019، زار وفد إعلامي تركي الأراضي السورية في منطقة جسر الشغور، حيث توجه الفريق الإعلامي لأحد مقرات الحزب الإسلامي التركستاني والذي كان يرفض رفضاً قاطعاً، استقبال الإعلاميين، لكنّ عناصر الحزب رحبوا بهم، وتمّ تصوير عدّة تصريحات لقيادات في الحزب، مما قد يدلّ على العلاقة الوثيقة بين تركيا والحزب الإسلامي التركستاني بحسب تعبيره.

عقب سيطرة كلاً من “جبهة النصرة/تنظيم القاعدة” و “الحزب الإسلامي التركستاني” إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية” على مدينة جسر الشغور بريف إدلب بتاريخ 25 نيسان/أبريل 2015 ، قامت تلك الفصائل بتقسيم المدينة إلى قطاعين، حيث استولت هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني على القطاع الشمالي والغربي من المدينة -والذي يتضمن المساحة الجغرافية الأكبر- شمال غرب نهر العاصي، في حين سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أنصار الشام على القطاع الشرقي من المدينة- والذي يقع في الجهة الشرقية من نهر العاصي الذي يقسّم المدينة.[6] ويبدو أنّ “جبهة النصرة” دعمت التنظيم وقدّمت له الإرشاد والتوجيه لدى وصوله إلى إدلب، وساعدته على الاستقرار في بلدات مسيحية وعلوية فرّ سكّانها.[7]

شارك الحزب الإسلامي التركستاني في العام 2015، إلى جانب تنظيم “جند الأقصى” في معارك ضدّ القوات الحكومية السورية التي كانت تتمركز في بلدة الزيارة وبلدة خربة الناقوس في ريف حماه، حيث استطاع الحزب وبالعمليات الانتحارية السيطرة على بلدات الزيارة والقرقور والمشيك وخربة الناقوس بريف حماه الغربي، في شهر آب/أغسطس 2015، وأصبحت تلك المناطق خاضعة لسيطرته العسكرية والاقتصادية.

وكان الحزب قدّ أعلن موقف من الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك خلال شهر حزيران/يونيو 2016، عندما أعلن عدم شرعية الخلافة من قبل تنظيم الدولة، داعية في الوقت نفسه إلى “قيام خلافة إسلامية وفق شروطها الشرعية والسياسية الصحيحة”، وذلك على لسان الشخصية الأولى في الحزب “عبد الحق التركستاني” والذي صنفته وزارة الخارجية الأمريكية[8] على لوائح الإرهاب في العام 2009.[9]

ويعدّ الحزب الإسلامي التركستاني ظاهرة شديدة الخصوصية في مسرح العمليات العسكريّة في سوريا، فقد اصطحب مقاتلو الحزب عائلاتهم إلى “أرض الجهاد”، وتمكنوا مع الوقت من التكيّف مع البيئة الجديدة التي تواجدوا فيها، كما أن تكتيكاتهم الخاصّة مكّنتهم من تجنب الكثير من الصراعات، ويشكلون اليوم قوّة مهمة على الساحة العسكرية، خصوصاً بعد النهاية العسكريّة لتنظيم “داعش”، وهو ما يطرح أسئلة عديدة حول دورهم المستقبلي ومصيرهم.[10]

يتكون الحزب الإسلامي التركستاني من فرعين داخل سوريا، هما الفرع الرئيس الذي يقوده قائد الحزب في سوريا، “أبو محمد التركستاني”، وينحدر مقاتلوه من الصين الشرقية، وهم الطرف الأكثر عدداً (حوالي 3000 مقاتل)، يتوزعون في المناطق الجبلية ومناطق الأنهار، وقاموا بإنشاء مراكز تدريب، وتجمّعات سكنية لعائلاتهم في جسر الشغور، في المنطقة التي كان يسكنها مسيحيون سابقاً، بالإضافة إلى بعض الجبال التي تتركز فيها العناصر العسكرية (جبل التركمان، وجبال الأكراد)، والتي تتناسب مع رغبة هؤلاء العناصر في العيش في المناطق الجبلية.

أما الفرع السوري في الحزب (S-TIP)، فهو يتألف من عناصر “لواء الأقصى” في حماه، وقد أعلنوا انضمامهم للحزب في 23 فبراير/ شباط 2017، وقد كان “لواء الأقصى” جزءاً من تنظيم “داعش”، ويبلغ عدد مقاتلي الفرع السوري حوالي 450 عنصراً، وقد اتخذوا تسمية جديدة لهم، وهي “الكتيبة الطبية”، وأحياناً يدعون أنفسهم ب “الكتيبة اللوجستية”، وبشكل عام لهم تسمية عامة ضمن هيكلية الحزب، وهي (الأنصار)، ومعظمهم من أبناء مدينة حماه، ويقودهم “محمد زوّار”.[11] ويتوزع مقاتلو الحزب حالياً في عدد من المناطق، وهي:

  • المنطقة السكنية الرئيسية في مدينة جسر الشغور، يمكن وصفها بأنها المنطقة المركزية لسكن عناصر الحزب وقياداته المسؤولين عن تنظيم الحزب في النواحي كافة.
  • المنطقة الممتدة من جسر محمبل شرق جسر الشغور وحتى محطة زيزون والقرقور والطرف الشرقي لنهر العاصي في سهل الغاب، وتتضمن هذه المنطقة مقرات عسكرية واسعة للحزب، وهناك تعاون بين الحزب وهيئة تحرير الشام، في توزيع النقاط القتالية للطرفين.
  • المقرات ذات الطبيعة العسكرية القتالية، وتتواجد في جبل التركمان وجبل الأكراد، ويتعاون عناصر الحزب في هذه المنطقة مع هيئة تحرير الشام، وقوات تابعة ل لجبهة الوطنية للتحرير، إضافة لتشكيلات إسلامية عراقية.
  • يوجد بعض المقرات التنظيمية والعسكرية للحزب بمدينة سرمين وبلدة النيرب بالقرب من مدينة إدلب، بالإضافة إلى الريف الحموي الشرقي، خارج المنطقة المنزوعة السلاح، حيث يتعاون الحزب مع التشكيلات العسكرية المعتدلة، مثل الفرقة الوسطى، وتجمع العزة، والقوة 23.[12]

ويملك “الحزب الإسلامي التركستاني” معسكرات مشتركة مع الكتائب الأوزبكية والقوقازية في مناطق جبلية لتدريب أطفالهم، الذين تجاوزوا الثانية عشرة من العمر، على حمل السلاح ومهارات القتال. كما تشارك نساء “الأويغور” في معسكرات خاصة، يتدربن فيها على حمل السلاح.[13]

 

صورة (1). صورة نشرتها قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركست اني_القناة الرسمية” بتاريخ 12 تمّوز/يوليو 2019، تُظهر تواجد قادة من الحزب الإسلامي التركستاني في “غرفة عمليات سهل الغاب” في ريف محافظة حماه.

 

وبتاريخ 16 تمّوز/يوليو 2019، نشرت قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركستاني_القناة الرسمية” صورة فيما قالت إنها عمليات عسكرية ضدّ مواقع “الحكومة السوريّة”.

 

صورة (2).

بتاريخ 30 تمّوز/يوليو 2019، نشرت قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركستاني_القناة الرسمية” صورة قالت أنّها محاولات صدّ الجيش النظامي السوري على محور الكبينة في “جبل الأكراد”.

صورة (3).

بتاريخ 27 تمّوز/يوليو 2019، نشرت قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركستاني_القناة الرسمية” صورة تُظهر مشاركة الحزب الإسلامي التركستاني مع فصيل “أنصار التوحيد” في منطقة سهل الغاب في ريف حماه.

 

صورة (4).

وبتاريخ 6 آب/أغسطس 2019، نشرت قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركستاني_القناة الرسمية” صورة فيما قالت أنّه استهداف لمواقع الجيش النظامي السوري في معسكر جورين العسكري والحاكورة.

 

صورة (5).

 

صورة (6).

صورة (7).

وبتاريخ 18 آب/أغسطس 2019، نشرت قناة “مراسل الحزب الإسلامي التركستاني_القناة الرسمية” صورة تُظهر مشاركة مقاتلي الحزب في معارك ريف إدلب الجنوبي.

 

صورة (8).

 

2. سيطرة الحزب الإسلامي التركستاني على ناحية الزيارة في منطقة سهل الغاب غرب حماه:

في صيف العام 2015، سيطر الحزب الإسلامي التركستاني على ناحية الزيارة في منطقة سهل الغاب غرب حماه )بلدة الزيارة وبلدة قسطون وبلدة زيزون وقرى الدقماق وقرية قليدين)، ومنطقة جسر الشغور غرب إدلب، إثر انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق المذكورة نهائياً في 10آب/أغسطس من العام ذاته.

ومع إحكام سيطرته على القرى والبلدات في هذه المناطق، أعلن الحزب الإسلامي التركستاني، أنّ المنشآت العامة والبنى التحتية عائدة لاقتصادية الحزب وتحت تصرّف المسؤول الاقتصادي والمدعو “زيد التركستاني”، لا سيّما محطة كهرباء زيزون ومحطة التحويل القريبة منها، إضافة إلى مستودعات الحبوب بمحيط مدينة جسر الشغور، فضلاً عن المدارس ومصرف الزيارة الزراعي ودائرة مياه الشرب بمنطقة سهل الغاب وشركة حوض العاصي وسدود الري في بلدتي زيزون وقسطون.

ومع دخول العام 2016، شرع الحزب الإسلامي التركستاني بتفكيك محطة كهرباء زيزون وبيعها إمّا كقطع خردة للتجار في المنطقة الشمالية من سوريا، أو كمعدّات وأجهزة قابلة للعمل عبر وسطاء محليين، كما وضع الحزب الإسلامي التركستاني يده بالاشتراك مع هيئة تحرير الشام على أراضي المسيحيين في ناحية الزيارة وعمد الى تأجيرها الى المزارعين المحليين بمبالغ متفاوتة.

وبعد استيلاء الحزب الإسلامي التركستاني على محطة كهرباء زيزون ونهبه للتجهيزات والممتلكات الخاصة بالمحطة، شرع الحزب في مطلع نيسان/أبريل 2019، باستخراج خط الغاز المغذي للمحطة بغية استخراج الأنابيب من الأرض وبيعها تباعاً إلى تجار محليين.

وبحسب الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ ناحية الزيارة في ريف حماه الغربي، لا زالت بالمجمل خارج سيطرة القوات الحكومية السورية بالإضافة لعدة قرى وبلدات في ناحية قلعة المضيق، حيث كانت القوات الحكومية قد سيطرت على ناحية قلعة المضيق خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 16 أيار/مايو من العام الجاري بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلّحة، كما يتواجد في ناحية الزيارة عناصر الحزب التركستاني في نقاط المواجهة مع القوات الحكومية في بلدة خربة الناقوس وأطراف قرية الحاكورة وعلى تخوم قرية السرمانية.

وأفاد بأنّ الحزب الإسلامي التركستاني كان قد عمل في وقت سابق، على منع قطع الأشجار وكافح سرقة المنازل في بلدات الزيارة وتل واسط والقرقور والمشيك بريف حماه، في الوقت الذي قام فيه عناصره بنهب محتويات المدارس والمصرف الزراعي في ناحية الزيارة في ربيع العام 2017، مشيراً إلى أنه يتواجد مع الحزب الإسلامي التركستاني في ناحية الزيارة هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وبعض عناصر من تنظيم حراس الدين.

صورة (9). خارطة توضح توزع أماكن السيطرة العسكرية في محافظة حماه، حتى تاريخ 20 أيلول/سبتمبر 2019 المصدر: (Syrialivemap).

3. أهمية خط الغاز المغذّي لمحطة كهرباء زيزون:

تأتي أهمية خط الغاز المغذي لمحطة كهرباء زيزون، كونه ينبع من حقل عمر النفطي في محافظة دير الزور ويمر بحقول غاز الجبسة جنوب الحسكة، حيث ترفده نوعية غاز آخر وبالعموم فإنّ محطة كهرباء زيزون تعمل على غاز الميثان بحسب المهندس “سليم الصطوف” أحد العاملين السابقين في محطة كهرباء زيزون لأكثر من 6 أعوام، والذي قال لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بأنّ استهلاك محطة كهرباء زيزون يصل الى الـ 135 متر مكعب في الساعة من الغاز المضغوط، بضغط يتراوح بين 18 إلى 35 بار (وحدة قياس ضغط الهواء والغاز).

وأكدّ بأنّ الغاز المغذّي لمحطة توليد كهرباء زيزون، يؤخذ من حقول وطنية داخل سورية، ويغذي عدّة محطات توليد للطاقة الكهربائية داخل سوريا، على سبيل المثال لا الحصر، محطات توليد التيم في محافظة دير الزور، والسويدية في محافظة الحسكة وشرق حلب وجندر في محافظة حمص ومحردة وزيزون والزارة في محافظة حماه.

وعن مسار خط الغاز نوّه الشاهد إلى أنه يبدأ من حقل عمر ومن حقول النفط في بادية دير الزور والحسكة، ويذهب الى شرق حلب ثمّ تدمر فحمص ومنها إلى الرستن ومنها إلى محردة، فزيزون عبر سهل الغاب، وأشار إلى أنّ خط الغاز كان من تنفيذ شركة (ليد) السورية والعائدة لرجل الأعمال “نزار الاسعد”.

4. سلب ونهب خط الغاز في ناحية الزيارة في منطقة سهل الغاب:

منذ مطلع شهر نيسان/أبريل 2019، عمل الحزب الإسلامي التركستاني على استخراج أنابيب خط غاز محطة توليد كهرباء زيزون، حيث بدأ العمل من اتجاه محطة التوليد وتمّ استكماله باتجاه الجنوب.

وفي هذا الصدد تحدّث أحد العاملين السابقين في محطة كهرباء زيزون، حيث قال لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة:

 “إنّ الحزب الإسلامي التركستاني أسند لمجموعة أشخاص من أبناء منطقة جسر الشغور، تنظيم وجمع عمال (حدادين وعمال تحميل)، من أجل استخراج أنابيب الغاز، وقام بتقسيم العمال فيما بعد إلى 4 مجموعات، مجموعتان تعمل في النهار والأخرى تعمل في الليل، لتبدأ أعمال الاستخراج من داخل المحطة بواسطة جرّافات وحفارات تعمل على الوصول للأنابيب النحاسية، ومن ثمّ يأتي الحدادون لفصل الأنابيب عن بعضها باستعمال آلات القص، ثمّ تعمل بقية المجموعة على استخراج الأنبوب من الأرض ووضعه أعلى مكان الحفر، وبعدها يتم تحميل هذه الانابيب بسيارات، وقد استمرّت أعمال الحفر هذه لأكثر من 4 أشهر حول مسار وجود خط الغاز في الأراضي الزراعية الواقعة بالقرب من بلدات الزيادية والمشيك والزيارة وتل واسط والمنصورة بريف حماه الغربي، حيث أنّ تلك الاعمال لم تنتهِ بعد بسبب توتر الوضع الأمني واستهداف القوات الحكومية للمناطق المذكورة بالمدفعية الثقيلة.”

صورة (10). صورة مأخوذة بواسطة القمر الصناعي تبين موقع مسار عمليات الحفر التي قام ومازال يقوم بها الحزب الإسلامي التركستاني من أجل استخراج أنابيب خط الغاز المغذي لمحطة كهرباء زيزون بعد العام 2019.

من جهته أكد “أحمد الغابي” ناشط من ناحية الزيارة، بأنّ بلدات وقرى قسطون وزيزون وحميمات وشاغوريت والزيادية بريف حماه الغربي، كانت قد تعرّضت لعمليات قصف من جانب القوات الحكومية السورية، بسبب عمليات استخراج وترحيل الحزب الإسلامي التركستاني لأنابيب خط الغاز الواصل الى محطة كهرباء زيزون، حيث أفاد بأنّ مدفعية القوات الحكومية السورية المتمركزة في حاجز المشاريع في بلدة الزيادية، قصفت بلدة زيزون، بأكثر من 9 قذائف، في 22 أيار/مايو 2019،  ما أدى إلى دمار كبير بمنازل المدنيين، حيث أنّ القصف ترّكز ليلاّ على إحدى السيارات التي كانت محمّلة بالأنابيب النحاسية أثناء خروجها من القرية.

وبتاريخ 7 حزيران/يونيو 2019، قصفت ذات المدفعية بلدة زيزون بحوالي 20 قذيفة ليلاً، بسبب حركة آليات الحفر والنقل الخاصة باستخراج أنابيب خط الغاز المؤدي الى محطة الكهرباء.

وفي 23 آب/أغسطس 2019، عاودت مدفعية القوات الحكومية السورية المتمركزة في معسكر جورين، قصف بلدات قسطون وحميمات وشاغوريت، والتي أدت لإصابة مدنيين اثنين، من قرى شاغوريت وحميمات، بسبب القصف الليلي أثناء سير الشاحنات المحمّلة بالأنابيب من البلدات المذكورة، بحسب “الغابي”.

كما أكدّ بأنه تمّ رصد مكالمات عبر أجهزة اللاسلكي للقوات الحكومية السورية منذ مطلع شهر أيار/مايو من العام الجاري، حيث كان مضمونها إعطاء صلاحية لرماة المدفعية باستهداف الآليات والأشخاص الذين يعملون على استخراج خط الغاز المؤدي إلى محطة كهرباء زيزون.

5. خطر استخراج غاز الميثان على البيئة:

بحسب الجيولوجي “محمد المصطفى” يمكن تعريف غاز الميثان والذي كان يغذي محطة كهرباء زيزون، بـ “غاز عديم الرائحة” قابل للاحتراق، ويتواجد بكميات ضئيلة في الغلاف الجوي. ويتكوّن الجزيء من ذرة كربون واحدة مرتبطة بأربع ذرات من الهيدروجين (CH4)، الأمر الذي يجعل الميثان أبسط عضو في عائلة كيميائية تُعرَف باسم “الهيدروكربونات”، وتشمل كلاً من: الإيثان (C2H6) والبروبان (C3H8) والبوتان (C4H10)

وأضاف حول استخدامات الغاز، بأنه تحضّر منه الكثير من المركبات العضوية مثل الكلوروفورم ورابع كلوريد الكربون الذي يستخدم في إطفاء الحرائق وكمذيب أيضاً، كما يدخل في صناعات كثيرة مثل صناعة البلاستيك والنايلون والكحولات والفورمالدهيد، ويكوّن حوالي 80% من الغاز الطبيعي المستخدم كوقود، كما يستخدم في الاحتراق للحصول على الطاقة، فالكيلو جرام منه يعطي 13300 سُعر ما يعادل 55594 جول[14]. إضافة الى كونه يحضر منه “النيتروميثان” الذي يستخدم في عمل العقاقير الطبية والمبيدات الحشرية والمفرقعات.

وأضاف “المصطفى” لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بأنّ إطلاق كميات متفاوتة من غاز الميثان إلى الهواء، نتيجة عمليات استخراج انابيب خط الغاز المغذّي لمحطة كهرباء زيزون، من قبل الحزب الإسلامي التركستاني قد يلحق أضراراً بالبيئة، وخاصةً أنّ غاز الميثان يتسبّب باحتباس الحرارة وعدم ارتدادها، ويعدّ غاز الميثان أخطر من ثاني أكسيد الكربون بما يقارب (25) مرة، واصفاً إياه بالخطر الأعظم والأشدّ على كوكب الأرض، كما  تعدّ نسبة  تزايد غاز الميثان في الغلاف الجوي لها أثر سلبي جداً على طبقة الأوزون، و على الرغم أنّ غاز الميثان صُنّف كغاز غير سام، إلا أنه يؤدي إلى الاختناق حتى الموت اذا تمّ التعرض له بكميات كبيرة، حيث أنّ لغاز الميثان القدرة العالية على إزاحة الأكسجين والحلول مكانه مسبباً الاختناق لأي كائن حي.

6. سلب ونهب محتويات شركة حوض العاصي من قبل القوات الحكومية ثمّ الحزب الإسلامي التركستاني:

يعود تاريخ إنشاء قسم شركة حوض العاصي في ناحية الزيارة إلى العام 1994، حيث كان القسم يتبع للمديرية العامة للموارد المائية في محافظة حماة، وكان المسؤول الأول عن عمليات تنظيم وضخّ مياه الري من نهر العاصي إلى سدي قسطون وزيزون.

صورة (11).

صورة (12) – صورة مأخوذة بواسطة القمر الصناعي تبين موقع شركة حوض العاصي في ناحية الزيارة

ويقع قسم شركة حوض العاصي في ناحية الزيارة بالقرب من نهر العاصي غرب قرية المشيك، حيث كان القسم يحوي معدّات لوجستية وتجهيزات لإتمام عمليات ضخّ مياه الري باتجاه السدود المذكورة، بحسب ما أفاد به ” ناظم السلوم” أحد العاملين السابقين في القسم، حيث تحدّث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

“إنّ لقسم إدارة حوض العاصي مستودع تصل مساحته إلى 10 دونمات، ويحوي تجهيزات ومستلزمات لصيانة خطوط ضخّ مياه الري من جهة، وصيانة المضّخات والمحرّكات التي كانت مسؤولة عن سحب المياه من النهر وضخها باتجاه السدود من جهة أخرى، فضلاً عن آليات زراعية وخدمية (دراجات نارية وجرّافات صغيرة وكبيرة وسيارات نوع بيكاب)، ومع انتشار القوات الحكومية السورية في العام 2011 في ناحية الزيارة، واتخاذها من قسم شركة حوض العاصي في المنطقة، مقراً لها، عملت بعض الميليشيات التابعة للقوات الحكومية على تفكيك المضّخات الموجودة على جسم النهر وبيعها لتجار محليين أمام أعين موظفين القسم الذين كانوا  يحضرون الى دوامهم بشكل صوري، بعد تمركز القوات الحكومية في مبنى الإدارة.”

وأضاف بأنّ الميليشيات الموالية للقوات الحكومية السورية، عمدت في شهر أيار/مايو من العام 2012، إلى فكّ 3 مضّخات من أصل 7، ثمّ قامت بتفكيكها الى قطع وبيعها كقطع تبديل وصيانة، وأكدّ بأنّ تلك الميليشيات لم تستولِ إلا على المضخات المذكورة، دون المساس بالمستودع وما يضمّ من تجهيزات ولوجستيات وآليات.

بعد انسحاب القوات الحكومية السورية من القسم المذكور في شهر حزيران/يونيو 2013، عاد القسم الى العمل مكتفياً ب 4 مضّخات، حيث استمرّ العمل بها حتى صيف العام 2015، حيث بدأت المعارك حينها ما بين فصائل المعارضة المسلّحة والقوات الحكومية السورية، وأدت إلى سيطرة المعارضة المسلّحة على ناحية الزيارة، فتوقف قسم حوض العاصي عن العمل، واضطرّ العاملون فيه إلى ترك أعمالهم بسبب سيطرة الحزب الإسلامي التركستاني على كافة المرافق العامة، ففي شهر آب/أغسطس 2015، أعلن الحزب الإسلامي التركستاني، بأنّ ناحية لزيارة منطقة عسكرية تتبع لإدارته بما في ذلك المنشآت والممتلكات العامة.

اتّخذ الحزب الإسلامي التركستاني منذ مطلع العام 2016، قسم حوض العاصي في ناحية الزيارة مقراً لعناصره والتي أسّست نقاط تمركز مقابلة لنقاط القوات الحكومية السورية، حيث كان نهر العاصي يفصل بين الطرفين.

وبعد تفرّغ الحزب من سلب محطة كهرباء زيزون والسكة الحديدية والمباني العامة في ناحية الزيارة، عمل على الالتفات الى قسم حوض العاصي وأعلن بشكل صريح عبر عملاء محليين عن فتح باب لبيع ممتلكات قسم حوض العاصي في ناحية الزيارة منذ شهر آذار/مارس 2019.

وذكر الناشط “أحمد الغابي” بأنّ الحزب بدأ باستخدام الجرّافات التي كانت ضمن مستودع قسم حوض العاصي بأعماله القتالية، لا سيّما في رفع السواتر وحفر الخنادق، كما منح الدرجات النارية التي كانت موجودة في القسم لعناصره كونها درجات يابانية الصنع وغير متوفر منها في السوق بكثرة، نظراً لغلاء سعرها، أمّا السيارات فكان في القسم 4 سيارات من (نوع بيكآب) دفع رباعي استخدمها الحزب أيضاً في أعماله القتالية، وتابع الغابي لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

“في ربيع العام 2019، أصبحنا نشاهد سيارات تعمل ببيع الخردة وقطع التبديل، وهي تتوجه إلى قسم حوض العاصي غرب قرية المشيك، وتخرج محمّلة بلوازم مضخات وخطوط ري، كما شرع الحزب ببيع الأنابيب الفخّارية والحديدية، بقيمة 5000 ليرة سورية مقابل الأنبوب المصنوع من الفخار بطول 4 أمتار، و15 ألف ليرة سورية للأنبوب المصنوع من الحديد،  حيث كانت هذه الانابيب موجودة في القسم كقطع تبديل للأنابيب التي كانت تُضّخ ضمنها مياه الري، وأوكل الحزب الإسلامي التركستاني عمليات البيع والشراء لشخص يدعى “كريم خال” وهو عنصر في الحزب من تركستان الشرقية.”

 بدوره قال أكدّ احدد تجار المنطقة ما سبق قوله، مؤكداً بأنّ المدعو “كريم خال” يتبع للاقتصادية العامة في الحزب الإسلامي التركستاني والتي يتسلمها المدعو “زيد التركستاني”، وأضاف بأنّ الحزب عمل على نقل مئات الأنابيب الفخارية والحديدية إلى جبهات المواجهة القتالية مع القوات الحكومية السورية، لاستعمالها كساتر من القذائف والصواريخ، بعد أن عمل العناصر على ملئها بالأتربة.

كما أضاف بأنّ الحزب عمل أيضاً على بيع كافّة محتويات قسم حوض العاصي في ناحية الزيارة، عدا عشرات الأنابيب الحديدية والفخّارية والتي لازالت مكدّسة في المستودع ويعمل الحزب على بيعها تباعاً بحسب الطلب عليها.

 


[1] كانت سوريون من أجل الحقيقية والعدالة قد أعدّت تقريراً حول أعمال سلب ونهب لمحطة كهرباء زيزون وبيع التجهيزات والمعدات الخاصة بالمحطة من قبل الحزب الإسلامي التركستاني في أوائل العام 2019 وحمل عنوان “سوريا: هيئة تحرير الشام تصادر أكثر من 100 منزل ومحل تجاري في ريف حماه” سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في 12 نيسان/أبريل 2019. آخر زيارة بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر 2019. https://stj-sy.org/ar/1256/.

[2] “الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب” سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في 25 أيلول/سبتمبر 2017. آخر زيارة بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر 2019. https://stj-sy.org/ar/262/.

[3] أشارت العديد من المصادر أيضاً إلى أنّ الحزب الإسلامي التركستاني له ارتباطات وثيقة بالحركة الإسلامية لتركستان الشرقية وهي منظمة جهادية تشكلت في عام 1993، من قبل كل من “حسن محسوم وعبد القدير يابوقوان”، وفي العام 1998، قام “حسن محسوم” بنقل مقر حركة تركستان الشرقية الإسلامية إلى كابول، للاحتماء تحت مظلة حركة طالبان في أفغانستان، حيث اجتمع قادة حركة تركستان الشرقية الاسلامية مع أسامة بن لادن وغيره من قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، والحركة الإسلامية لأوزبكستان بهدف ايجاد آلية للتنسيق المشترك فيما بينهم.

[4] ” المرتكزات الاستراتيجية للحزب الإسلامي التركستاني في سوريا”. موقع تلفزيون سوريا. 23 حزيران/يونيو 2019. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). https://www.syria.tv/content/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7.

[5] مهنّد الحاج علي، “جهاديٌّ من نوع آخر”. مركز كارنيغي للشرق الأوسط. 30 آب/أغسطس 2017. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). https://carnegie-mec.org/diwan/72951.

[6] ” الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب”. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. 25 أيلول/سبتمبر 2017. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). https://stj-sy.org/ar/262/.

[7]مهنّد الحاج علي، “جهاديٌّ من نوع آخر”. مركز كارنيغي للشرق الأوسط. 30 آب/أغسطس 2017. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). https://carnegie-mec.org/diwan/72951.

[8]  للمزيد من الاطلاع انقر هنا: https://www.webcitation.org/query?url=http%3A%2F%2Fwww.treas.gov%2Fpress%2Freleases%2Ftg92.htm&date=2009-09-29

[9]عقيل حسين، “الحزب “الإسلامي التركستاني”: المحطة الشامية”. موقع المدن. 29 حزيران/يونيو 2019. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). https://www.almodon.com/arabworld/2016/6/29/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.

[10] ” الحزب الإسلامي التركستاني: تجربة قاعدية خاصّة في المسرح السوري”. أسبار-وحدة تحليل السياسات. 10 نيسان/أبريل 2019. (آخر زيارة للرابط 19 أيلول/سبتمبر 2019). http://aletihadpress.com/2019/04/10/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF/.

[11] المصدر السابق.

[12]  المصدر السابق.

[13] عدنان أحمد، ” تنظيمات “القاعدة” وأخواتها في إدلب: “التركستاني” للانتقام من الصين (4)”. موقع العربي الجديد. 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018. (آخر زيارة للرابط 24 آب/أغسطس 2019). https://www.alaraby.co.uk/politics/2018/10/14/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-4.

[14] يستخدم الجول لقياس كل أشكال الطاقة، وهي تشمل الحرارة والطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية. يساوي الجول الواحد نحو 0,24 من السُعر. والسُعر هو كمية الحرارة المطلوبة لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة واحدة مئوية.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد