لم يكن بمقدور “نصر الدين” أن يمارس حقّ التملّك كبقية المواطنين المتمتعين بالجنسية السّورية، وعندما قرر شراء إحدى الآليات الزراعية والعمل عليها من أجل إعالة أسرته، لم يستطع تسجيل تلك…
أنا أنتمي
-
-
كان “علي” دائم الخوف من أن يتم إيقافه وسؤاله عن هويته الشخصية من قبل أجهزة الأمن السورية، فهو واحد من الكرد السوريين غير المتمتعين بالجنسية السورية، وتحديداً من فئة مكتومي…
-
ما زال “لقمان يوسف عبدو” حتى اللحظة غير قادر على تسجيل أطفاله باسمه في الدوائر الحكومية، فقط لأنه واحد من الكرد السوريين المحرومين/المجرّدين من الجنسية بموجب الإحصاء الاستثنائي الذي حدث…
-
لم يكن بمقدور محمد علاج والدته التي كانت تعاني من مرض “السرطان” في إحدى مشافي العاصمة دمشق، بل إن الأطباء عمدوا إلى الصراخ في وجهه ووجه والدته وقاموا بطردهما، بسبب…
-
حينما توجه “عزيز برو” بصحبة (12) طالباً آخراً للتسجيل في جامعة دير الزور فرع (ر.ف) عام 1993، نجح أصدقائه في التسجيل باستثنائه، فعاد أدراجه خائباً إلى المنزل، فقط لأنه واحد…
-
مازالت “روضة” تشعر بأسى كبير، كلما نظرت إلى حال أولادها الثلاثة، فهم لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم، كغيرهم من المواطنين المتمتعين بالجنسية السورية، كما أنهم محرمون من كافة حقوقهم المدنية…
-
لم ينجح “دوران إبراهيم خليل” في تسوية وضعه القانوني كـ”مكتوم قيد” والحصول على الجنسية السورية، رغم مرور 57 عاماً على الإحصاء الاستثنائي الذي حدث في العام عام 1962، والذي جُرّد/حرم…
-
أصرّت “آهين خلف أوسي” على إتمام دراستها الثانوية والجامعية، رغم أنها تدرك تماماً استحالة الحصول على أي وثائق -معترف بها- تثبت ذلك، حيث أنها لا زالت تعاني حتى يومنا هذا…
-
قصص مكتوبةقصص وشهادات
“أحاول جاهداً الحصول على الجنسية كي لا يعيش أولادي المعاناة ذاتها”
بواسطة bassamalahmedاضُطرّ “حسن حجي أمين” إلى ترك مقاعد الدراسة في مرحلة مبكرّة، وانخرط في “الأعمال الحرّة” من أجل كسب قوت عائلته، فقط لأنه واحد من الكرد السوريين المحرومين من الجنسية، وتحديداً…