صباح يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حضر إلى سجن السويداء المركزي دورية “شرطة عسكرية”، وطلبت استلام المعتقلين التالية أسماؤهم وترحيلهم من سجن السويداء إلى جهة مجهولة لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم و المعتقلين هم:
1- أحمد وليد بركات والدته وداد من مدينة حمص باب دريب، تولد 1994 خـ367، و تم اعتقاله و تعذيبه من قبل فرع المخابرات ( 482 ) و فرع فلسطين و إجباره على التوقيع على اعترافات غير صحيحة أخذت بالتعذيب الشديد و الإكراه و من ثم تحويله إلى سجن صيدنايا.
2- صدام موسى المريج والدته شيخة، من درعا/ مكان و تاريخ التوقيف حاجز “التوان سنتر” بدمشق بتاريخ 16 أيار/مايو 2016 و تم تعذيبه في فرع ( 227 ) فرع المنطقة و إجباره على التوقيع على اعترافات غير صحيحة أخذت بالتعذيب الشديد و الإكراه و من ثم تحويله إلى سجن صيدنايا.
المعتقلون المذكورين أعلاه موقوفون لصالح المحكمة الميدانية، وتم نقلهم من سجن صيدنايا إلى سجن السويداء المركزي منذ حوالي ستة أشهر و الآن تم استدعاؤهم من قبل الشرطة العسكرية وهناك معلومات مؤكدة أن الاستدعاء لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، علماً أن نظام المحكمة الميدانية في سورية غير موافق لأحكام الدستور السوري وللقوانين السورية و للمبادئ القانونية و القضائية في العالم، و تعد أحكامها معدومة و باطلة بطلانا مطلقا من وجهة نظر القانونيين و هي عبارة عن أحكام سلطة الأمر الواقع .
وعليه فقد هدد زملاؤهم من المعتقلين في السجن بالقيام باستعصاء و تمرد داخل السجن في حال تم ترحيلهم وقام ضباط السجن وقائد الشرطة بتهديد المعتقلين باقتحام السجن بالقوة و ترحيل المعتقلين المطلوب تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وتم إحضار قوة عسكرية إضافية إلى سجن السويداء بهذا الخصوص و مازال المعتقلون يرفضون تسليم زملاؤهم حتى لا ينفذ قرار المحكمة الميدانية القاضي بإعدامهم.
أمام هذه المأساة الإنسانية و المناشدات من أصدقاء المعتقلين و التي هي مثال عن مئات من حالات الإعدام التي يمارسها النظام السوري بحق المعتقلين، ولايعلم بهم أحد لذلك فإننا في الهيئات و المنظمات الحقوقية السورية ومنظمات المجتمع المدني وأصدقاء المعتقلين وأهاليهم نناشد الأمم المتحدة و المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي للملف السوري “السيد ستيفان ديمستورا” والسيدة “إيفا سفوبودا” مستشارة شؤون المعتقلين الخاصة بالملف السوري و مجموعة العمل بجنيف بخصوص سورية والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الأوربي للعمل على تأمين الحماية الدولية وتوقيف قرار الإعدام بحق المعتقلين المذكورين أعلاه، وكافة أحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في سوريا و الحفاظ على حياتهم و العمل على إطلاق سراحهم لتعزيز إجراءات بناء الثقة وفق القرارات الدولية وخصوصاً القرار 2254.
الموقعون:
1. المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
2. مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين
3. المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
4. النادي الفرنسي السوري
5. منظمة كش ملك
6. لجان التنسيق المحلية
7. تيار مواطنة
8. منظمة العدالة لأجل المعتقلين في سورية
9. تجمع المحامين السوريين الاحرار
10. الهيئة السورية للمعتقلين
11. رابطة المحامين السوريين الأحرار
12. نقابة المحامين في حمص
13. منظمة حافز لحقوق الإنسان
14. الهيئة السورية لفك الأسرى
15. مركز الكواكبي لحقوق الانسان
16. الشبكة السورية لحقوق الإنسان
17. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
18. مركز دراسات الجمهورية الديموقراطية
19. المنظمة الوطنية السورية
20. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا
21. اللجنة السورية للمعتقلين و المعتقلات
22. منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
23. رابطة المحامين السوريين الأحرار
24. حماة حقوق الإنسان
25. المنظمة العربية لحقوق الإنسان
26. منظمة ناشطون سوريون للرصد
27. منظمة سوريون من أجل الحرية والسلام
28. منظمة صوت المعتقلين
29. مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان
30. الجمعية الجزائرية الفرنسية للحقوق والحريات
31. منظمة ناشطون سوريون للرصد
32. منظمة سوريون من أجل الحرية والسلام
33. محامو حلب الأحرار لبناء دولة القانون
34. منظمة عدالة لحقوق الإنسان والمساعدة القانونية.
35. الشبكة الحقوقية السورية
36. الكتلة الوطنية في سوريا
37. مركز مسار
38.المؤسسة السورية للتوثيق والنشر