الرئيسية تحقيقات مواضيعية ازدياد ملحوظ في حوادث قتل وخطف المدنيين في محافظة إدلب نتيجة الفلتان الأمني

ازدياد ملحوظ في حوادث قتل وخطف المدنيين في محافظة إدلب نتيجة الفلتان الأمني

تقرير خاص يسلّط الضوء على عدد من الحوادث التي وقعت في إدلب وريفها خلال شهري حزيران/يونيو وأيار/مايو 2018

بواسطة wael.m
644 مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

 مقدمة: شهدت محافظة إدلب خلال شهري حزيران/يونيو وأيار/مايو 2018، ازدياداً ملحوظاً في حوادث القتل والخطف التي طالت مدنيين، فضلاً عن التفجيرات التي أودت بحياة العديد منهم، وقد ساهم الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير في ازدياد تلك الحوادث، إلى جانب غياب عمليات التفتيش على مداخل مدن وبلدات محافظة إدلب.

وبحسب الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ محافظة إدلب باتت تشهد بصورة ملحوظة عدم الاستقرار في الوضع الأمني، وهو ما جعل أهالي المحافظة بشكل عام يشعرون بالخوف وعدم الأمان، إلى حد باتوا معه يصفون طرقات المحافظة بطرقات الموت، نظراً لازدياد حوادث القتل والخطف التي تتم عليها، حيث أصبح التحرك والتنقل ليلاً من مكان إلى آخر شبه معدوم، بسبب انتشار ظاهرة الفلتان الأمني، كما أشار إلى أنّ (32) مدنياً قتلوا بينهم (6) أطفال وامرأتين، خلال شهري حزيران/يونيو وأيار/مايو 2018 وحدهما، وذلك إثر تفجير المفخخّات والعبوات الناسفة وحوادث إطلاق النار وعمليات الخطف، فضلاً عن مقتل عشرات العسكريين في محافظة إدلب.

وكانت محافظة إدلب قد شهدت خلال شهر أيار/مايو 2018، وقوع انفجارين راح ضحيتهما العديد من المدنيين، ففي تاريخ 26 أيار/مايو 2018، قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب أكثر من خمسين آخرين بينهم نساءُ وأطفال، إثر انفجار ضخم هزّ شارع الثلاثين في إدلب المدينة-مركز المحافظة-، وقد نجم هذا الانفجار عن سيارة مفخّخة كان قد تمّ ركنها بالقرب من الأحياء السكنية في الشارع، وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد أعدت تقريراً حول هذا الموضوع حمل عنوان "مقتل امرأتين وطفلين وإصابة أكثر من (50) شخصاً في تفجير سيارة مفخّخة في إدلب المدينة، التفجير وقع بتاريخ 26 أيار/مايو 2018 بالقرب من الأحياء السكنية في شارع الثلاثين ويعتبر التفجير الثاني خلال الشهر نفسه."

كما كان قد ضرب انفجار آخر إدلب المدينة بتاريخ 12 أيار/مايو 2018، حيث قُتل ما لا يقل عن (14) شخصاً وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين، إثر تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة إدلب وأمام القصر العدلي الذي تتخذه وزرات حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام مقراً لها. وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد أعدت تقريراً حول تلك الحادثة وحمل عنوان "تفجير سيارة مفخخّة يودي بحياة (14) شخصاً ويصيب أكثر من (30) آخرين في إدلب المدينة، التفجير وقع بتاريخ 12 أيار/مايو 2018 أمام القصر العدلي التابع لحكومة الإنقاذ وتسبّب في خروج مشفى إدلب المركزي عن الخدمة."

ولم تكن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في محافظة إدلب شمال سوريا، هي وحدها من شهدت ازدياداً في حوادث القتل والفلتان الأمني، إذ كانت محافظة درعا جنوب سوريا قد شهدت هي الأخرى حوادث من هذا النوع خلال شهر نيسان/أبريل 2018، وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد أعدت تقرير حول هذا الموضوع وحمل عنوان "استمرار وقوع حوادث قتل في محافظة درعا نتيجة الفلتان الأمن، تقرير خاص يسلّط الضوء على عدد من حوادث القتل التي وقعت في درعا وريفها خلال شهر نيسان/أبريل 2018."

 

أولاَ: انتشار حوادث القتل والتفجيرات في إدلب المدينة:

منذ بدء سيطرة هيئة تحرير الشام[1] على معظم أجزاء محافظة إدلب في شهر تموز/يوليو 2017، بدأت الحوجز تغيب عن مدن وقرى محافظة إدلب وذلك بسبب منع هيئة تحرير الشام بقية الفصائل من وضع حواجز على مداخل هذه القرى والبلدات، وهذا ما أدى إلى انتشار حالات القتل والخطف التي أصبحت تطال العسكريين والمدنيين على حد سواء، ولا سيّما عقب تجدد المواجهات العسكرية مابين جبهة تحرير سوريا[2] من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على الرغم من توصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بوقف القتال فيما بينهما وذلك بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2018. 

"عدي الحسن" وهو أحد أهالي إدلب المدينة[3]، قال لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بأنّ عمليات القتل والخطف والتفجيرات، ازدادت في محافظة إدلب عموماً وفي إدلب المدينة -مركز المحافظة-بشكل خاص، وذلك خلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو 2018، وفي هذا الصدد تحدّث قائلاً:

"أصبحنا نشعر بخطر دائم، فلا نستطيع التحرك ليلاً أو التنقل من مكان إلى آخر، نظراّ لغياب الأمن عن طرقاتنا التي أصبحت بمثابة طرقات للموت، فقد بتنا حذرين من العبوات الناسفة التي تنفجر بشكل مستمر على الطرقات الرئيسية، كما أنّ الوضع الأمني في إدلب المدينة ليس جيداً، لكثرة عمليات الخطف والاغتيالات والانفجارات التي شهدتها المدينة والقرى المجاورة لها، ففي تاريخ 9 حزيران/يونيو 2018، تمّ اختطاف الدكتور "محمود المطلق" طبيب الجراحة النسائية في مشفى المطلق قرب إدلب المدينة من قبل ملثمين، وعقب أسبوع من اختطافه تمّ الاتصال بأقاربه من أجل دفع فدية مالية وقدرها (120) ألف دولار، مقابل الإفراج عنه، وهذا ما حصل بالفعل بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2018. وبتاريخ 1 حزيران/يونيو 2018، قام ملّثمون مجهولون بإطلاق النار بشكل مباشر على مدنيين اثنين وهما "محمد زياد" و "عبد الله الحسن"،  وذلك على الطريق الواصل ما بين إدلب المدينة ومعرة مصرين، وهو ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وفي شهر أيار/مايو 2018، كانت إدلب المدينة قد شهدت وقوع انفجارين، أحدهما نجم عن تفجير سيارة مفخخة في شارع الثلاثين وأودى بحياة أربعة أشخاص وجرح خمسين آخرين، والانفجار الآخر ضرب السجن المركزي التابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من القصر العدلي وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص، وفي يوم 20 أيار/مايو 2018، تعرّضت إحدى محال المجوهرات في إدلب المدينة إلى عملية سرقة، حيث تمّ سرقة سيارة صاحب المحل وستة كيلو غرام من الذهب، وجميع هذه الحوادث تدلّ على عدم استقرار الوضع الأمني في المدينة."

صورة تظهر جانباً من آثار التعذيب التي تعرّض لها الطبيب "محمد مطلق" على يد خاطفين مجهولين قبل أن يتمّ الإفراج عنه بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2018، مصدر الصورة: ناشطون من إدلب المدينة.

 

ثانياً: مقتل إعلامي وعنصر من "الشرطة الحرّة" في مدينة سراقب إثر انفجار درّاجة نارية:

بتاريخ 3 أيار/مايو 2018، وقع انفجار قرب مدينة سراقب[4] التي تبعد عن إدلب المدينة مسافة (16) كم، وهو ما أدى إلى مقتل إعلامي وعنصر من عناصر "الشرطة الحرّة"[5] في مدينة سراقب، كما تسببّ في إصابة عنصر آخر، وفي هذا الخصوص تحدّث "عواد زكريا" وهو قائد الشرطة الحرّة في مدينة سراقب، حيث قال:

"في حوالي الساعة (7:30) من مساء يوم 3 أيار/مايو 2018، ورد بلاغ إلى عناصر الشرطة  الحرة المناوبين في مركز مدينة سراقب، عن وجود درّاجة نارية مركونة بالقرب من حي شابور جنوب مدينة سراقب، فتوجهت دورية من عناصر الشرطة إلى مكان وجود الدراجة، وعملت على تفقد المنطقة المحيطة بالدراجة بشكل كامل، لكن وما إن اقترب أحد العناصر من الدراجة النارية حتى انفجرت، وعلى ما يبدو بأنّ عناصر الشرطة كانوا مراقبين حينها، وقد أدى هذا الانفجار إلى مقتل ابني الذي يعمل كإعلامي في مركز الشرطة الحرّة وهو "عبد المنعم عواد زكريا" من مواليد (1991) متزوج ولديه طفلة، كما أدى الانفجار إلى إصابة عنصرين أحدهما أصيب بجراح خطيرة، وتمّ نقله إلى المشفى لتلقي العلاج."

وفي شهادة أخرى أدلى بها "أحمد هلال" وهو أحد عناصر الشرطة الحرة الذين تعرضوا للإصابة إثر الانفجار، حيث قال بأنّ الانفجار وقع بشكل مفاجئ وسريع، وهو ما أدى إلى إصابته في منطقة البطن، كما أشار إلى أنّ عنصراً آخر من عناصر الشرطة الحرة كان قد توفي متأثرا بجراحه عقب يوم واحد من الانفجار، وهو "محمد العليوي" من مواليد (1981) متزوج ولديه أربعة أطفال.

 

صورة تظهر الإعلامي "عبد المنعم عواد زكريا" والذي قضى في انفجار دراجة نارية في مدينة سراقب وذلك بتاريخ 3 أيار/مايو 2018، مصدر الصورة: ناشطون من مدينة سراقب.

صورة تظهر جانباً من تفكيك إحدى العبوات الناسفة في مدينة سراقب، كانت قد وضعت من قبل مجهولين تحت إحدى السيارات المدنية، وذلك بتاريخ 22 أيار/مايو 2018، مصدر الصور: ناشطون من مدينة سراقب.

ثالثاً: حالات خطف مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة:

يزداد الفلتان الأمني في عموم محافظة إدلب، وقد تجلّى ذلك بشكل واضح من خلال انتشار حالات الخطف، حيث يتمّ خطف مدنيين من قبل مجهولين، ولا يتمّ إطلاق سراحهم إلا بعد دفعهم مبالغ مالية كبيرة وأحياناً أخرى يتمّ خطفهم وقتلهم، ويعتبر "عبد الله محمد شوقي الضلع" أحد أولئك، فقد كان يعمل كمدّرس في جامعة إدلب الحرّة، قبل أن يتمّ اختطافه من قبل جهة مجهولة في مدينة الدانا[6] بتاريخ 12 نيسان/أبريل 2018، وفي هذا الخصوص تحدّث أحد أقاربه لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

"يبلغ عبد الله من العمر (40) عاماً وهو من أهالي مدينة الدانا التي تقع بالقرب من الحدود السورية التركية كما أنه والد لخمسة أطفال، وفي تمام الساعة (3:00) ظهراً من يوم 12 نيسان/أبريل 2018، تمّ اختطافه بينما كان في طريقه لجلب أطفاله من المدرسة، وبعد (48) ساعة من عملية اختطافه، تمّ التواصل مع عائلته من قبل العصابة الخاطفة، حيث طلبوا مبلغاً وقدره (500) ألف دولار كفدية لإطلاق سراحه، وبعد التفاوض مع العصابة الخاطفة، تمّ الاتفاق على دفع مبلغ وقدره (50) ألف دولار مقابل الإفراج عن "عبد الله"، وبتاريخ 13 أيار/مايو 2018، تمّ تحويل المبلغ المتفق عليه إلى محافظة حماة السورية بناءً على طلب الخاطفين، على أن تقوم عائلة عبد الله باستلامه من مدينة دركوش في ريف إدلب الغربي، إلا أنّ ذلك لم يحدث، فبعد عدة أيام، عثرت فرق الدفاع المدني على عبد الله وهو مصاب بطلق ناري في رأسه، وكان لا يزال على قيد الحياة، فقامت بإسعافه إلى المشفى، إلا أنه فارق الحياة وهو على  الطريق، وتمّ تسليم جثمانه إلى عائلته فيما بعد."

 

 

صورة تظهر الضحية "عبد الله محمد شوقي الضلع" قبيل مقتله على يد إحدى العصابات الخاطفة في مدينة الدانا، وذلك خلال شهر نيسان/أبريل 2018، مصدر الصورة: عائلة الضحية.

صورة تظهر الضحية "عبد الله محمد شوقي الضلع" عقب مقتله على يد إحدى العصابات الخاطفة في مدينة الدانا وذلك خلال شهر نيسان/أبريل 2018، مصدر الصورة: عائلة الضحية.

وفي حالة أخرى مشابهة، تعرّض "محمد أمين الأكتع"، إلى الخطف من قبل جهة مجهولة في مدينة سلقين[7]، وذلك بتاريخ 6 أيار/مايو 2018، وكان "محمد" يعمل في إحدى محلات الصرافة، قبل أن يتمّ اختطافه من أمام منزله الكائن في المدينة، وذلك من قبل أشخاص ملثمين قاموا باقتياده إلى مكان مجهول، وفي هذا الصدد تحدّث أحد أقارب الضحية لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

"تمّ اقتياد محمد إلى جهة مجهولة ولم نعلم عنه شيئاً إلّا بعد مرور سبعة أيام، حيث اتصل أحد الخاطفين بعائلته وطلب مبلغاً مالياً وقدره ( 100) ألف دولار، مقابل الإفراج عن محمد، واستمرّت المفاوضات مع الخاطفين مدة عشرين يوماً، إلى أن تمّ الاتفاق على تسليم محمد لعائلته في منطقة سهل الروج بريف إدلب، مقابل أن يتمّ تسليم المبلغ المطلوب للخاطفين، وبتاريخ 26 أيار/مايو 2018، توجهت عائلته إلى منطقة سهل الروج، وقامت بتسليم المبلغ المتفق عليه للخاطفين، ومن ثمّ تمكنوا من استلام محمد، وحالهم كحال الكثير من المدنيين الذين فقدوا عائلاتهم نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده محافظة إدلب بشكل عام، ولا يوجد من يقف أو يساهم في منع هذه الحوادث من التكرار."

 

رابعاً: نشوب خلاف ما بين عائلتين في مدينة كفرنبل يؤدي إلى مقتل أحد الأشخاص:

 

بتاريخ 30 نيسان/أبريل 2018، نشب شجار ما بين عائلتي "الحسني" و"الحسين" في مدينة كفرنبل[8]، وقد أدى هذا الخلاف إلى مقتل "محمود الحسني" الذي يعمل في أحد مراصد الطيران الحربي في المدينة، حيث تعرّض خلال هذا الشجار إلى إطلاق الرصاص عليه، فاستقرت إحدى الرصاصات في رأسه، وهو ما أدى إلى مقتله على الفور، وفي هذا الصدد تحدّث أحد أقارب الضحية "محمود الحسني" لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

"كان محمود شاباً بسيطاً نذر حياته لمساعدة الأهالي من خلال عمله في أحد مراصد الطيران الحربي، وهو من مواليد كفرنبل عام (1982)، لكن وفي أواخر شهر نيسان/أبريل 2018، نشب خلاف ما بين عائلته وآل الحسين، وكان هذا الخلاف قديم منذ قرابة العامين، وقد تجدّد مرة أخرى، وخلال هذا الشجار تمّ ضرب محمود ومن ثم إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، وحتى الآن لم يتم التعرف على الشخص الفاعل ولم تتم معاقبته أيضاً."

صورة تظهر الضحية "محمود الحسني" قبيل مقتله إثر نشوب شجار في مدينة كفربنل وذلك بتاريخ 30 نيسان/أبريل 2018، مصدر الصورة: كفرنبل نيوز.

 

 

 

 

 

 

 


[1] بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير 2017، أعلنت عدّة فصائل جهادية في شمال سوريا الاندماج تحت مسمّى "هيئة تحرير الشام" وكانت الفصائل التي أعلنت عن حلّ نفسها والاندماج تحت المسمّى الجديد هي جبهة فتح الشام – تنظيم جبهة النصرة سابقاً، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنّة، إلا أنه وعلى خلفية اندلاع المواجهات الأخيرة بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري بتاريخ 15 تموز/يوليو 2017، أعلنت حركة نور الدين الزنكي انفصالها عن الهيئة بتاريخ 20 تموز/يوليو 2017.

[2] بتاريخ 18 شباط/فبراير 2018، تمّ الإعلان عن تشكيل جبهة "تحرير سوريا" عبر اندماج عدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة أهمها حركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام الإسلامية، وتتواجد جبهة تحرير سوريا في عدة مناطق في ريف حلب وريف إدلب.

[3] تسيطر هيئة تحرير الشام على إدلب المدينة.

[4] تخضع مدينة سراقب إلى سيطرة لواء جبهة ثوار سراقب.

[5] جهاز الشرطة الحرة في إدلب هو عبارة عن منظمة حكومية مستقلة لا تتبع لأية جهة خارجية أو داخلية، وهي مؤلفة من مركز القيادة وعدة أفرع أهمها فرع الإعلام وفرع التدريب، ويتبع لهذا الجهاز 32 مركزاً موزعاً على كافة أنحاء محافظة إدلب، أما عن مهام جهاز الشرطة الحرة فهي  تقوم على خدمة المواطنين في محافظة إدلب والحفاظ على أمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم عن طريق متابعة الجرائم والكشف عنها، وإعادة السرقات لأصحابها وتقديم الفاعلين للمحاكم الموجودة على الأرض ضمن قطاع كل مركز، كما أنها مؤلفة من عناصر وضباط منشقين عن القوات النظامية السورية وقد تشكلت أجهزة الشرطة الحرة منذ عام 2016.

[6] تسيطر هيئة تحرير الشام على مدينة الدانا.

[7] تسيطر هيئة تحرير الشام على مدينة سلقين.

[8]  تخضع مدينة كفرنبل إلى سيطرة عدة فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة أبرزها جيش العزّة.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد