نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليلة الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ( في حوالي الساعة 01:00 صباحاً بتوقيت سوريا) عدّة غارات (حوالي سبع غارات متتالية) استهدفت قرى "معربا وعين ذكر" في منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا، حيث تخضع هذه القريتين لسيطرة عناصر من "جيش خالد بن الوليد" المبايع للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف باسم تنظيم داعش. وتأتي سلسلة الغارات هذه بعد عدّة ساعات من اشتباكات حصلت على حدود هضبة الجولان السوري المحتل ما بين عناصر التنظيم وحرس الحدود الإسرائيلي أسفرت عن مقتل ثلاث عناصر من "جيش خالد بن الوليد" بحسب مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، حيث تلت تلك الاشتباكات غارات جويّة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
وكان أفيخاي أدرعي " الناطق باسم جيش الدفاع الاسرائيلي
" تعرضت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني جنوب هضبة الجولان لاطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل مخربين حيث اندلع تبادل لإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. ردًّا على هذا الاعتداء قامت طائرة بضرب واستهداف خلية مخربين. جيش الدفاع لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وسيرد بحزم على اي محاولة لخرقها."
الجدير ذكره أنّ "جيش خالد بن الوليد" تم تأسيسه أواخر شهر أيار/مايو 2016 في منطقة حوض اليرموك، إثر القتال الدائر بين تشكيلات المعارضة المسلّحة السوريّة والمجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم "داعش" وذلك بعد نجاح تشكيلات المعارضة المسلّحة بحصر هذه المجموعات في مكان جغرافي واحد، ويضم التشكيل خمس جماعات وهي (لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى وسرايا الجهاد وكتيبة حمزة أسد الله وجماعة أنصار الأقصى).