تسبب انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزة أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" بإصابته مع سبعة أشخاص بينهم ثلاث نساء داخل حافلة قرب جامعة البعث بمدينة حمص، وذلك بحسب الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في المدينة.
قال الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة المتواجد في مدينة حمص يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، إن أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" واسمه "يزن محمد الإبراهيم" (30 عاماً) كان يستقل ميكرو باص (سرفيس) وهو بكامل عتاده العسكري، وانفجرت قنبلة يدوية كانت بحوزته داخل السرفيس ما تسبب ببتر أحد أطرافه، وإصابة كل من؛ هديل شدود (25 عاماً) وناهد الأحمد وطوني إلياس (48 عاماً) وآية سليمان (18 عاماً) وعيسى الخطيب (55 عاماً) ونايف بلان.
وقالت شهادة عيان وهي طالبة جامعية للباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في مدينة حمص ما يلي:
"كنت أنتظر السرفيس قرب جامعتي بحي الزهراء وفجأة حدث انفجار يبعد عني نحو خمسين متر فقط، اعتقدنا أنها سيارة مفخخة وبدأ الناس بالصراخ والركض باتجاهات مختلفة، ورأيت أن بعض الشبان قاموا بإخراج أطفال من السرفيس الذي وقع الانفجار بداخله وكان الأطفال يبكون، ومن ثم بدأ الناس بالشارع بالشجار وضرب بعضهم بسبب خلافهم على سبب الانفجار."
وبحسب الباحث الميداني في مدينة حمص، فإن ظاهرة انتشار السلاح بشكل علني واشهاره في الأماكن العامة أصبح أمراً اعتيادياً، كما أن العناصر المنتمين لأي جهة أمنية أو قوى عسكرية يدخلون الحرم الجامعي بكامل عتادهم وسلاحهم دون أن يقوم الحرس عند مدخل الجامعة بمنعهم من ذلك.