أصيب طفلان ورجل بجروح نتيجة قصف مدفعي من القوات النّظامية السورية على قرية في ريف حماه الشمالي الغربي، كما تم تسجيل 18 نقطة قصف من القوات ذاتها على قرى في ريف حماه الشمالي، وذلك حلال الفترة الواقعة بين 16 و23 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وفق شهادة حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
ويأتي هذا القصف خرقاً لاتفاق "سوتشي"[1] الأخير والذي قضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح ووقف الأعمال العدائية.
قال الناشط المحلي "محمد هويش" ومدير "مكتب حماه الإعلامي" في حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر 2018، إن القوات النّظامية السّورية المتمركزة في معسكر جورين قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في "قرية زيزون" يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وأسفر هذا القصف عن إصابة طفلين وشاب بجروح، كما قصفت في اليوم ذاته قرية الزيارة.
كذلك قصف القوات النّظامية السورية بالرشاشات الثقيلة "قرية الأربعين" ومحيط "مدينة اللطامنة" في يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وقصفت في الـ22 من الشهر ذاته "قرية السرمانية" بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الهاون قصفت الأراضي الزراعية في محيط مدينة اللطامنة، وفي الـ21 من الشهر ذاته قصف أيضاً بقذائف الهاون الأراضي الزراعية في محيط مدينة اللطامنة وقصفت بالمدفعية الثقيلة "قرية الحواش".
وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر 2018 قصفت القوات النّظامية بالرشاشات الثقيلة الأراضي الزراعية في محيط مدينة اللطامنة، وفي الـ19 من الشهر ذاته قصفت الأراضي الزراعية ذاتها وقرية "تل الصخر"، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة قرية بيت جسر الرأس والأراضي الزراعية في محيط مدينة اللطامنة وقرية الأربعين وذلك يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018.
أيضا في يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2018 تم استهداف الأراضي الزراعية في محيط قرية عطشان بالرشاشات الثقيلة، وفي يوم 16 من الشهر ذاته تم استهداف قرية الجيسات والأراضي الزراعية في محيط مدينة مورك بالرشاشات الثقيلة، وتم قصف قرية تل الصخر بالمدفعية وقذائف الدبابات من قبل القوات النّظامية السّورية.
وبحسب "هويش" فإن القصف بالرشاشات الثقيلة على الأراضي الزراعية لم يسفر عن أي حرائق أو إصابات كون موسم جني المحاصيل والحصاد قد انتهى، وأشار "هويش" إلى أن القوات النّظامية كانت قد استهدفت مرات عدة خلال الشهرين الفائتين ورشات القطاف لاسيما خلال موسم قطاف الفستق الحلبي وحصاد القمح.
وسبق أن قصفت القوات النّظامية السورية مناطق عدة في ريف حماه الشمالي بعد توقيع الاتفاق الروسي التركي، وأسفر القصف عن أضرار مادية وسقوط جرحى مدنيين، حيث أعدت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أخباراً مفصلة عن الحوادث[2].
[1] للمزيد اقرأ: "أردوغان: اتفقنا مع روسيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب"، وكالة الأناضول التركية. 17 أيلول/سبتمبر 2018. (آخر زيارة 1 تشرين الأول/أكتوبر 2018) https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%82%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AF%D9%84%D8%A8/1257268.
[2] القوات النّظامية السّورية تقصف قرى وبلدات بريف حماة بعد التوصل إلى اتفاق إنشاء "منطقة منزوعة السلاح"، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يتاريخ 20 أيلول/سبتمبر 2018، آخر زيارة بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2018، 774https://stj-sy.org/ar/view/
القوات النّظامية السّورية تستمر بقصف قرى ريف حماه الشمالي وتوقع جرحى مدنيين رغم الاتفاق الروسي/التركي، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018، آخر زيارة بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2018، 807https://stj-sy.org/ar/view/