اعتقلت "هيئة تحرير الشام" 12 مدنياً لأسباب مجهولة، وذلك أثناء عملهم في سوق الهال في مدينة مورك بريف حماه الشمالي يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بحسب شهادة حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
وقال ناشط محلي في المنطقة -رفض كشف اسمه لأسباب أمنية- في حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2018، إن عناصر من "القوة الأمنية التابعة لسجن "العقاب" قاموا فجر يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018 باقتحام سوق الهال في مدينة مورك واعتقال عشرة عمال وتاجرين من تجار الفستق الحلبي دون معرفة سبب الاعتقال. وعرف من المعتقلين كلاً من التاجرين "غسان قاسم التامر" و "علي عبد الكريم التامر".
وأشار الناشط أن هيئة تحرير الشام نفذت قبل نحو شهر عملية اعتقال مماثلة في سوق الهال في المدينة، وكانت تسعى لاعتقال التاجر "حاتم القاسم" ولكنه حاول الهرب منهم فأطلق أحد العناصر النار عليه وقتله، الأمر الذي تسبب بحالة استياء شعبي ما دفع "هيئة تحرير الشام" إلى محاكمة العنصر الذي أطلق النار وإعدامه.
وسبق أن نفذت "هيئة تحرير الشام" عمليات دهم واعتقال في مناطق عدة بحلب وحماه وإدلب، استهدفت في معظمها مدنيين دون معرفة التهم الموجهة لهم وظروف اعتقالهم، حيث سبق أن نشرت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة عدداً من التقارير حول بعض تلك الاعتقالات.[1]
[1] مقتل طفلين وشاب وجرح آخرين برصاص "هيئة تحرير الشام" في بلدة كفر حلب، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018، آخر زيارة بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2018. https://stj-sy.org/ar/view/861.
"هيئة تحرير الشام" تعتقل نشطاء ومدنياً واحداً بتهم مختلفة في محافظة إدلب، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018، آخر زيارة بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2018. https://stj-sy.org/ar/view/863.