الرئيسية صحافة حقوق الإنسان الأجهزة الأمنية السورية تعتقل عدد من المتطوعين السابقين لدى الدفاع المدني السوري بريف دمشق

الأجهزة الأمنية السورية تعتقل عدد من المتطوعين السابقين لدى الدفاع المدني السوري بريف دمشق

تم اعتقال متطوعين اثنين سابقين في مدينة دوما واثنين آخرين في مدينة الضمير، وتم استدعاء جميع المتطوعين السابقين للتحقيق

بواسطة wael.m
404 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية عدداً من المتطوعين السابقين لدى مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مناطق عدة بريف دمشق، وذلك وفق شهادات حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة العدالة.

في مدينة الضمير، قال "أكرم الحاج"[1] المسؤول الإعلامي السابق لـ"الخوذ البيضاء" في المدينة خلال حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 26 أيلول/سبتمبر 2018، إن  أحد الأجهزة الأمنية المتواجدة في المدينة اعتقل المتطوع السابق في الدفاع المدني "محمد سعد أبو المجد" وذلك بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر 2018، كما اعتقلت مطلع الشهر ذاته المتطوع "حسين طلاع، وأضاف المصدر أن جهاز المخابرات الجوية في المدينة قام باستدعاء جميع المتطوعين السابقين في الخوذ البيضاء للتحقيق معهم، على الرغم من أنهم قد وقعوا على "اتفاق مصالحة/تسوية" بعد سيطرة القوات النظامية السورية على المدينة في 23 نيسان/إبريل 2018.

أمّا في مدينة دوما، قال "حسن عامر"[2] أحد متطوعي (الخوذ البيضاء) في حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة يوم 26 أيلول/سبتمبر 2018، إن عناصر من القوات النظامية السورية اعتقلت متطوعين اثنين سابقين أثناء خروجهما من مدينة دوما إلى أحد مراكز الإيواء في مدينة عدرا العمالية، وذلك قبيل سيطرتها على المدينة بشكل نهائي، ومايزال مصير المتطوعين مجهولاً حتى اللحظة.

وتابع "عامر" قائلاً: "إن الأجهزة الأمنية الموجودة في مدينة دوما (من ضمنهم جهاز أمن الدولة -الاسم الرسمي للجهاز هو إدارة المخابرات العامّة- وشعبة المخابرات العسكرية/الأمن العسكري وجهاز المخابرات الجويّة) استدعت كافة المتطوعين السابقين في الخوذ البيضاء وأجرت تحقيقات مكثفة معهم وأفرجت عنهم تباعاً".

والجدير بالذكر أن "اتفاق المصالحة/التسوية" الذي وقعه أهالي المناطق التي سيطرت عليها القوات النظامية السورية مؤخرا في القلمون والغوطةالشرقية أوشك على انتهاء، حيث أنه بدأ في نيسان/أبريل 2018 وينتهي مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2018، حيث كان هذا الاتفاق يحمي الموقع عليه من الاعتقال أو التعرض بأي ضرر، ويوضح الناشط الإعلامي "يوسف بستاني"[3] أن كثيراً من الذين وقعوا على هذا الاتفاق لم يعرفوا ما هي البنود الكاملة التي ينص عليها، ونقل الناشط عن أحد الموقعين على الاتفاق في الغوطة الشرقية ما يلي: "لقد جعلوني أوقع على 15 ورقة بيضاء لم يكتب فيها أي شيئ  وقاموا بختمها، وقالوا أني هكذا أجريت التسوية".

وسبق أن شنت الأجهزة الأمنية في مناطق من حمص ودرعا حملة أمنية لاعتقال المتطوعين السابقين في الخوذ البيضاء، حيث نشرت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة خبراً مفصلاً حول الحادثة[4].

 


[1] من أهالي المدينة ونزح مؤخراً إلى شمال سوريا.

[2] من أهالي المدينة ونزح مؤخراً إلى شمال سوريا.

[3] من أهالي المدينة ونزح مؤخراً إلى شمال سوريا.

[4]الأجهزة الأمنية تعتقل متطوعين سابقين في (الخوذ البيضاء) بحمص ودرعا، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 15 أيلول/سبمتبر2018، آخر زيارة بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر 2018. https://stj-sy.org/ar/view/744

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد