الرئيسية صحافة حقوق الإنسان اعتقالات بحقّ شبّان في محافظة درعا من قبل القوات السّورية خلافاً “للاتفاق” الموقّع

اعتقالات بحقّ شبّان في محافظة درعا من قبل القوات السّورية خلافاً “للاتفاق” الموقّع

كان أحد بنود "اتفاق التسوية" هو عدم التعرّض للسكان وعدم دخول القوات السورية قبل الشرطة العسكرية الروسية

بواسطة wael.m
406 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

اعتقلت القوات النظامية السّورية ما لا يقل عن 25 شاباً لأسباب مجهولة من منطقة اللجاة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك في خرق "لاتفاق التسليم" الذي عقدته مع الفصائل المعارضة على مرحلتين، والذي نصّ في أحد البنود على عدم دخول القوات النّظامية للقرى قبل الشرطة العسكرية الروسية ودون إجراء "تسويات" وعدم التعرض لأي أحد من السكان، وذلك بحسب الباحث الميداني لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة في درعا.

وقال الباحث الميداني إن عناصر من المخابرات الجوية وآخرين يتبعون لـ"قوات النمر" (قوات سهيل الحسن) التابعة للجيش النظامي السوري، اعتقلت لأسباب مجهولة 25 شاباً بينهم منشقون سابقون عن الجيش السوري، وهم من قرى قيراطة والمسمية والبوير وعاسم وصور والرويسات، وذلك في 2 آب/أغسطس 2018، لافتاً أن جميع هذه القرى لم تجرِّ حتى الآن "تسوية" (مصالحة وتسوية وضع للشبان).

والمعتقلون هم: بسام عيد هجاج وبركات حامد ميدان وأحمد سعد العلي وسليمان سعد العلي وعثمان إبراهيم الكعيب وسليم سعود السليم وعبد الفتاح غازي رجا وحسين فهد عوض ومحمد مشرف عوض وبسام عدواي عوض ومحمد ياسر حمد ومحمد حمد مروح وطارق محمد مخمس وعبد السلام محمد مخمس وعمر وسلطان وعلي وأحمد ومحمد جميعهم من عائلة فزع، إضافة إلى حمزة مشهور علي ومحمد ضيف الله دابل وعبدو عايد عيفان وعماد عبدو عايد وفؤاد عبدو عايد وحمزة هايل سلطان.

وقال مصدر محلّي من قرية المجيدل في حديث مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة إن القوات النّظامية تقوم بتفتيش القرى بحثاً عن الأسلحة، ونظراً لأن منطقة اللجاة هي منطقة وعرة وفيها مغارات كثيرة تصلح كمخبأ، في حين تحدث مصادر أخرى عن ارتفاع عدد المعتقلين إلى نحو ثمانين شاباً.

وكانت القوات النّظامية السورية وحلفائها تمكنت من السيطرة على كامل محافظة درعا بعد عقد جولات تفاوض مع فصائل المعارضة توصلوا خلالها لاتفاقي تسليم وذلك خلال شهر تموز/يوليو 2018، شمل الأول الريف الشمالي ومنطقة اللجاة وشمل الثاني باقي المحافظة عدا حوض اليرموك (الذي سيطرت عليه مؤخراً بمساعدة "القوات الرديفة")، وتخلل هذه المفاوضات خرق للاتفاق حيث قامت القوات النّظامية بقصف مناطق مدنيّة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، حيث نشرت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أخبار مفصلة وتقارير حول الأحداث.

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد