قامت قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية باعتقال اثنين من قيادات حركة الإصلاح الكردي في سوريا وتمّ اقتيادهم إلى جهة مجهولة، ففي مساء يوم الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 قام جهاز الأسايش باعتقال (جدعان علي) عضو المنسقية العامّة في الحركة وممثل الحركة في إقليم كردستان العراق أثناء قيامه بزيارة لقرية "شيخ إبراهيمي" التابعة لمنطقة ديريك (المالكية) في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وفي يوم الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 قامت دورية أخرى تابعة للأسايش باعتقال (حواس خليل) عضو المنسقية العامّة لحركة الإصلاح أيضاً، وأحد ممثلي المجلس الوطني الكردي لدى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من منزله ببلدة (كر كي لكي –معبدة) دون إبداء أي سبب.
وفي بيان تلقت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة نسخة منه، أفادت حركة الإصلاح الكردي-سوريا أنّ القياديين البارزين في الحركة قد حضرا إلى سوريا بغية المشاركة في الإجتماع العام الثالث للحركة، وأدان البيان واستنكر عملية الاعتقال ودعت الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان لرفع صوتها للاحتجاج حول هذه الممارسات التي تقوم بها الإدارة الذاتية في شمال سوريا.
تحديث
تمّ اطلاق سراح حواس خليل وجدعان خليل بتاريخ (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) بعد عدّة ساعات من احتجازهم من قبل قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية.