الرئيسية صحافة حقوق الإنسان غارات للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع “جيش خالد بن الوليد” في الجنوب السوري

غارات للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع “جيش خالد بن الوليد” في الجنوب السوري

بواسطة wael.m
92 مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليلة الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ( في حوالي الساعة 01:00 صباحاً بتوقيت سوريا) عدّة غارات (حوالي سبع غارات متتالية) استهدفت قرى "معربا وعين ذكر" في منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا، حيث تخضع هذه القريتين لسيطرة عناصر من "جيش خالد بن الوليد" المبايع للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف باسم تنظيم داعش. وتأتي سلسلة الغارات هذه بعد عدّة ساعات من اشتباكات حصلت على حدود هضبة الجولان السوري المحتل ما بين عناصر التنظيم وحرس الحدود الإسرائيلي أسفرت عن مقتل ثلاث عناصر من "جيش خالد بن الوليد" بحسب مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، حيث تلت تلك الاشتباكات غارات جويّة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

وكان أفيخاي أدرعي " الناطق باسم جيش الدفاع الاسرائيلي في الاعلام العربي" قد أعلن على صفحته على الفيس بوك عقب الاشتباكات الأولى ما يلي:

" تعرضت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني جنوب هضبة الجولان لاطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون من قبل مخربين حيث اندلع تبادل لإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. ردًّا على هذا الاعتداء قامت طائرة بضرب واستهداف خلية مخربين. جيش الدفاع لن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وسيرد بحزم على اي محاولة لخرقها."

الجدير ذكره أنّ "جيش خالد بن الوليد" تم تأسيسه أواخر شهر أيار/مايو 2016 في منطقة حوض اليرموك، إثر القتال الدائر بين تشكيلات المعارضة المسلّحة السوريّة والمجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم "داعش" وذلك بعد نجاح تشكيلات المعارضة المسلّحة بحصر هذه المجموعات في مكان جغرافي واحد، ويضم التشكيل خمس جماعات وهي (لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى وسرايا الجهاد وكتيبة حمزة أسد الله وجماعة أنصار الأقصى).

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد