الرئيسية تحقيقات مواضيعية مجزرة مرّوعة تودي بحياة أكثر من 65 شخصاً في مدينة الأتارب-ريف حلب

مجزرة مرّوعة تودي بحياة أكثر من 65 شخصاً في مدينة الأتارب-ريف حلب

المجزرة وقعت بعد قيام طيران حربي "يُعتقد أنّه روسي" بقصف السوق الشعبية في البلدة

بواسطة wael.m
1.1K مشاهدة هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

 مقدمة: قُتل ما لا يقل عن خمسة وستين شخصاً بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من مئة آخرين، نتيجة القصف الذي طال أحد الأسواق الشعبية الرئيسية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وذلك في يوم الأثنين الموافق 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، حيث تمّ قصف السوق بوسطة طائرات حربية شنّت ثلاث غارات متتالية اسقطت خلالها ستة صواريخ شديدة الانفجار، وبحسب الشهادات التي حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة وتحديداً من المراصد التي تراقب حركة الطيران فإنّ الطائرتين اللتان قامتا بالقصف قد انطلقتا من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية. ووفقاً لمراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة فقد تمّ استهداف السوق بينما كان يعج بالمدنيين في فترة الظهيرة، الأمر الذي تسبّب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، ونقلاً عن شهود عيان فقد أصابت إحدى الغارات الثلاثة "مركز الشرطة الحرة"[1] الكائن عند مدخل السوق الرئيسي، ما أسفر عن وقوع عدة قتلى وجرحى من عناصره أيضاً.

السياق السياسي والعسكري:

بتاريخ 4 أيار/مايو 2017، كانت الدول الراعية لمحادثات آستانة (روسيا وتركيا وإيران) قد وقعت على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث شملت تلك المناطق كلاً من محافظة إدلب وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، إضافة إلى بعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية، وحماة، وحلب)، والغوطة الشرقية في ريف دمشق وبعض أجزاء جنوب سوريا، ورغم هذا الاتفاق فقد قال عدّة نشطاء من المدينة بأنّهم لا يملكون معلومات فيما إذا كانت المنطقة مدرجة داخل مناطق خفض التصعيد أو لا.

ومن جهة أخرى، فإن الإدارة المدنية المنتخبة من قبل الأهالي والمتمثلة في المجلس المحلي في الأتارب، هي من تتولى إدارة شؤون المدينة منذ بداية العام 2015، وبحسب مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة فأنّه لا توجد أي مقرات عسكرية في مدينة الأتارب. وهناك البعض من أبناء المدينة الذين ينتمون لفصيل فيلق الشام[2] التابع للمعارضة السورية المسلحة، لكن لا دور لهؤلاء  في عمل الإدارة المدنية. علماً أن فصيل فيلق الشام هو أحد الفصائل العسكرية المشاركة في محادثات الآستانة.

خارطة توضّح أماكن السيطرة في شمال سوريا

أولاً: شهادات لناجين من المجزرة:

عمر الأحمد وهو أحد رجال مدينة الأتارب الذين كانوا متواجدين بالقرب من السوق الشعبي لحظة استهدافه بعدة غارات متتالية، تحدّث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة حول ما جرى قائلاً:

"بينما كانت الساعة تشير إلى (14:08) ظهراً، وعندما كنت متواجداً في دكاني لترتيب بعض البضائع، تناهى إلى مسامعي صوت طائرة حربية تحلق في الأجواء، وعلى الفور سارع الناس للاحتماء داخل المحلات التجارية الكائنة في السوق، وماهي إلا لحظات حتى أغارت الطائرة وسمعنا صوت انفجارات متتالية، ومن ثمّ أغارت الطائرة مرة ثانية، وبعد مرور دقائق شنت الطائرة غارة ثالثة، وكل ما أذكره أن الدمار كان في كل مكان، وبمجرد انتهاء الغارات توجهت صوب السوق لأرى ما إن كان بوسعي المساعدة، فتملكني الرعب من هول الكارثة، حيث كانت جثث الأطفال والنساء منتشرة في كل مكان، وصرخات الجرحى تملأ الأرجاء، لقد كان الجميع بحاجة إلى المساعدة، من مصابين إلى عالقين تحت الأنقاض، كان مشهداً لا يمكن تخيله أبداً."

صور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالسوق الرئيسي الشعبي في مدينة الأتارب، وذلك عقب القصف الذي تعرض له من قبل طيران حربي يعتقد أنه تابع لسلاح الجو الروسي بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، مصدر الصور: صفحة الفيس بوك الخاصة بتنسيقية الأتارب.

وقد أظهر مقطع فيديو بثته قناة الأورينت حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالسوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، وذلك جرّاء قصفه من قبل طيران حربي يرحج أنه تابع لسلاح الجو الروسي في يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

فيما أظهر مقطع فيديو آخر نشره مركز الدفاع المدني في مدينة حلب، استمرار عمل فرق الدفاع المدني حتى ساعات متأخرة من الليل، لانتشال العالقين بين الأنقاض داخل السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، وذلك عقب تعرضه للاستهداف بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

وفي شهادة أخرى أدلى بها "أبو عادل" وهو أحد أهالي مدينة الأتارب الذين تعرضوا للإصابة بجروح طفيفة نتيجة القصف الذي تعرض له السوق الرئيسي في المدينة، وفي هذا الصدد تحدث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً: 

"بينما كنت أتناول طعام الغداء في أحد المطاعم الشعبية داخل السوق برفقة أحد أصدقائي، شنّت طائرة حربية أول غارة، فوجدنا أنفسنا تحت الأنقاض نتيجة تهدم جدران وسقف المطعم، وعلى إثر ذلك غبتُ عن الوعي، ولم أدرك كم غارة تلت الغارة الأولى، لكن كل ما أذكره أنني استفقت على صوت سيارات الإسعاف، فتذكرت صديقي، وصرخت وناديت عليه كثيراً، لكن دون جدوى، فصدمت لدى رؤية جدار المطعم وقد انهار عليه مباشرة ما جعله يفارق الحياة. بالنسبة لي فقد أصبت بجروح طفيفة، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعافي إلى مشافي مدينة الأتارب، إذ أنها كانت مليئة بالجثث والمصابين."

صورة تظهر الضحية حسام زريق، صديق الشاهد أبو عادل، وذلك عقب مقتله جرّاء القصف الذي طال السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، من قبل طيران حربي يرجح أنه تابع لسلاح الجو الروسي بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، مصدر الصورة: صفحة الفيس بوك الخاصة بتنسيقية الأتارب.

صور تظهر بعض الضحايا من الأطفال مابين قتلى وجرحى، وذلك جراء القصف الذي طال السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، من قبل طيران حربي يرجح أنه تابع لسلاح الجو الروسي بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، مصدر الصورة: صفحة الفيس بوك الخاصة بتنسيقية الأتارب.

محمد شاكردي  وهو أحد ناشطي مدينة الاتارب، أكدّ لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، على أنه وفي حوالي الساعة (14:08)، أغار طيران حربي يُعتقد أنه تابع لسلاح الجو الروسي بثلاث غارات متتالية محملة بستة صواريخ شديدة الانفجار على السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، حيث سقطت تلك الصواريخ في أماكن لاتبعد سوى أمتار قليلة عن بعضها، وفي هذا الخصوص قال:

"شنّ الطيران الحربي غارته الأولى على السوق، وبعد دقيقة فقط وقعت الغارة الثانية، وتلتها الغارة الثالثة بعد أقل من دقيقتين، وعلى الفور وعقب حدوث الضربة مباشرة توجهت إلى السوق لأرى ماحدث، فكان الطرف الغربي من السوق قد دُمر بأكمله، بينما كانت جثث القتلى والمصابين في كل مكان، أما الدفاع المدني فكان يحاول إنقاذ ما أمكن له المدنيين، نظراً لهول المجزرة."

أما الطفل أيمن زرزور والذي لم يبلغ السابعة من عمره بعد، فقد كان أحد الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف المكثف الذي تعرض له السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، وهو الأمر الذي أكده حسين زرزور وهو أحد أقارب الطفل الضحية، حيث تحدّث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:

"كان أيمن طفلاً صغيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ أنه كان مصاباً بمرض شلل الأطفال، وكل ما أعرفه أنه كان برفقة والدته في السوق عندما أغار الطيران الحربي، حيث قضى أيمن نتيجة هذا القصف، بينما أصيبت والدته بجروح خطيرة سببّت لها نزيفاً في الرأس ما استدعى نقلها إلى أحد المشافي التركية للعلاج. لقد كان أيمن طفلاً وحيداً لعائلته الفقيرة التي نزحت من بلدة الليرمون بريف حلب الشمالي منذ عدة سنوات."

صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر الطفل الضحية أيمن زرزور، والذي قضى نتيجة القصف الذي طال السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، وذلك بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

ثانياً: حركة الطيران الحربي الذي استهدف السوق الرئيسي في مدينة الأتارب:

في تمام الساعة (14:00) ظهراً من يوم الأنثين الموافق 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أقلعت طائرتان يرجح أنهما تابعتان لسلاح الجو الروسي من قاعدة حميميم العسكرية (مطار باسل الأسد) في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، ثمّ تجاوزتا سلسلة جبال اللاذقية واتجهتا شرقاً، وبعدها انحرفتا باتجاه الشمال وتجاوزتا منطقة جبل الزاوية مروراً في سماء مدينة إدلب، وعادتا لتتجهان شرقاً حتى وصلتا إلى ريف حلب الجنوبي، وبعدها اتجهتا شمالاً حتى بلدة خان طومان، ومن ثمّ غرباً، إلى أن أصبحت هاتين الطائرتين في سماء ريف حلب الشمالي الغربي، متجهتين جنوباً نحو مدينة الأتارب، وهذا ما أكدّه محمد بكور وهو المشرف على "مرصد الأتارب" الذي يتولى رصد ومراقبة حركة الطيران الحربي في سماء المدينة بواسطة أجهزة مراقبة خاصّة، ويقوم بنقل تلك المعلومات لفرق الدفاع المدني من خلال الأجهزة اللاسلكية، والناس المدنيين للاحتماء من حالات القصف الجوي، حيث تابع قائلاً:

"عندما أصبحت الطائرتان الروسيتان في منطقة العمل، قامت إحداهما بتنفيذ أول غارة على السوق الشعبي وسط مدينة الأتارب في تمام الساعة (14:08) ظهراً تماماً، وبعدها مباشرة نفذت الطائرة الروسية الأخرى الغارة الثانية على سوق المدينة في تمام الساعة (14:12) ظهراً، ثم قامت الطائرة الأولى بالالتفاف والعودة إلى سماء المدينة مستهدفة السوق بالغارة الثالثة، ومن ثمّ عادت الطائرتان إلى قاعدة حميميم العسكرية."

صورة مأخوذة بواسطة القمر الصناعي، توضح مكان الضربة على السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب.

صورة مأخوذة بواسطة الأقمار الصناعية توضح مكان سقوط الصواريخ الستة على السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب.

صورة توضح مكان سقوط الصاروخ الأول في السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، مصدر الصورة، الناشط محمد شاكردلي.

تحليل الأدلة البصرية التي توضح مكان سقوط الصاروخ الأول.

صورة توضح مكان سقوط الصاروخ الثاني وتحديداً على مركز الشرطة الحرة عند مدخل السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، مصدر الصورة: الناشط محمد شاكردلي.

تحليل الأدلة البصرية لمكان سقوط الصاروخ الثاني على مركز الشرطة الحرة الكائن عند مدخل السوق الرئيسي في مدينة الأتارب.

صورة توضح مكان سقوط الصاروخ الثالث على السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، مصدر الصورة: الناشط محمد شاكردلي.

تحليل الأدلة البصرية لمكان سقوط الصاروخ الثالث.

صورة مأخوذة من أحد الفيديوهات التي بثتها قناة الأورينت، توضح مكان سقوط الصاروخ الرابع في السوق الرئيسي في مدينة الأتارب.

تحليل الأدلة البصرية لمكان سقوط الصاروخ الرابع.

صورة توضح مكان سقوط الصاروخ الخامس في السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب، مصدر الصورة: الناشط محمد شاكردلي.

تحليل الأدلة البصرية لمكان سقوط الصاروخ الخامس.

صورة توضح مكان سقوط الصاروخ السادس على السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، مصدر الصورة: الناشط محمد شاكردلي.

تحليل الأدلة البصرية لمكان سقوط الصاروخ السادس.

ثالثاَ: قائمة بأسماء الضحايا القتلى:

وبدورها استطاعت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة التحقق من أسماء بعض القتلى المدنيين من خلال مراسلها على الأرض ومصادر أخرى مثل فرق الدفاع المدني في مدينة حلب ونشطاء من مدينة الأتارب. كم تمّ توثيق أسماء عدد من قتلى مركز الشرطة الحرّة في الأتارب،ـ إضافة إلى أسماء بعض المفقودين، حيث بلغ عدد القتلى وحدهم أكثر من من خمسة وستين شخصاً بينهم نساءٌ وأطفال، ومازال العدد مرجح للازدياد باعتبار أن العديد من الأشخاص مازالو في عداد المفقودين.

أسماء المدنيين القتلى نتيجة القصف على السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب:

  1. رشاد محمد عبدالرحيم – مدني.

  2. علي شريقي – مدني.

  3. عمر علي رشيد – مدني.

  4. عبد القادر محمد عيد البدوي – مدني.

  5. محمد خالد مستو – مدني.

  6. حسين مرعي – مدني.

  7. عبد الله عبد الرحيم – مدني.

  8. عمر عبدو رشيد – مدني.

  9. يوسف السليت – مدني.

  10. علي حلاق – مدني.

  11. أسعد حاج طاهر – مدني.

  12. محمد عمار ديبو – مدني.

  13. حازم خالد ديبو ابراهيم – مدني.

  14. ناصر حج مرعي – مدني.

  15. محمد ناصر حج مرعي – مدني.

  16. محمد محمود عبيان – مدني.

  17. الدكتور المخبري عمر أحمد عيسى – مدني.

  18. عبد العظيم أحمد جقوم – مدني.

  19. عارف جبرائيل – مدني.

  20. يوسف بكريش – مدني.

  21. حمودة فيصل ابراهيم – مدني.

  22. ديبو عبد القادر ديبو – مدني.

  23. حسن ابراهيم شويف – مدني.

  24. غسان أيوب – مدني.

  25. حسام زريق – مدني.

  26. عبد الرزاق علي الأمير – مدني.

  27. محمد حسين حجازي – مدني.

  28. علي فاكر رشيد – مدني.

  29. ناصر أحمد هاجر – مدني.

  30. محمد سلطان – مدني.

  31. مصطفى أحمد دعدوش – مدني.

  32. أنس حايد – مدني.

  33. حسن خليفة – مدني.

  34. حسين قاسم – مدني.

  35. خلوق حلاق – مدني.

  36. أحمد حسين جبلاوي – مدني.

  37. محمد نور حايد – مدني.

  38. خالد معرزاف – مدني.

  39. عمار حسام بركات – مدني.

  40. مصطفى حمدان – مدني.

  41. رضوان أيوب حج حمادة – مدني.

  42. محمد منير صالح – مدني.

  43. محمد عبدو حج مرعي – مدني.

  44. مرشد المحروق – مدني.

  45. ناجي شيخ ابراهيم – مدني.

  46. أحمد عثمان  – مدني.

  47. زوجة أحمد العثمان – امرأة.

  48. أسماء رياض خليل – امرأة.

  49. زنوب شيخ عبد الحي – امرأة.

  50. هبة عثمان – امرأة  من بلدة الليرمون.

  51. رويدا شوا – امرأة.

  52. زهرة حسين جبلاوي – امرأة من بلدة كفرنوران.

  53. الطفل مؤيد عبدو وهيبة.

  54. الطفلة ابنة محمد قيس حاج مرعي.

  55. الطفل أيمن عبدو كربو زرزور – من ذوي الاحتياجات الخاصّة منذ الولادة – شلل أطفال.

  56. الطفل أحمد سيد ابراهيم – مفقود.

قائمة بأسماء عناصر الشرطة الذين قتلوا جراء القصف على مركز الشرطة الحرة الكائن عند مدخل السوق الرئيسي داخل مدينة الأتارب:

  1. الشرطي محمد عبدالرزاق الفج.

  2. الشرطي يامن سعيد الشون.

  3. الشرطي حمدو سعيد الشون.

  4. الشرطي عمر محمد ديب شحود.

  5. الشرطي حسين شعلان عبد الرزاق.

  6. الشرطي مصطفى محمد عثمان.

  7. الشرطي جبرائيل عبد الواحد جبرائيل.

  8. الشرطي ابراهيم محمد ابراهيم.

  9. الشرطي أحمد عبدو طاهر.

  10. الشرطي حمدي ويس العلي.

  11. الشرطي محمد حمدو حمدو.

  12. الشرطي فاضل محمد عيد عبد الرحمن.

  13. الشرطي باسل محمد شهيد الحسين السوادي.

وحسبما أكدّ مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف السوق الرئيسي في مدينة الأتارب، فقد سبق أن تمّ استهدافه مرتين من قبل طيران حربي يرجح أيضاً أنه تابع لسلاح الجو الروسي أيضاً، إحداها بتاريخ 24 تموز/يوليو 2016، والأخرى بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2014، وقد أسفر هذين الاستهدافين عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومن جهة أخرى يعتقد مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بأنّ الهدف من التصعيد العسكري الذي تتبعه القوات النظامية السورية وحلفاؤها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً عملية القصف التي أودت بحياة العديد من المدنيين في سوق مدينة الأتارب، ماهو إلا بهدف ممارسة المزيد من الضغط على الشعب السوري حتى يقبل بأي قرار له علاقة بالتسوية السياسية القادمة.

وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قد نشرت في وقت سابق تقريراً، يتحدث عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين جرّاء القصف على أحد الأسواق الشعبية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وذلك بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2017.


[1]  وه مؤسسة مدنية تعمل على مساعدة المدنيين وتنظيم الأسواق وحل النزاعات مابين المدنيين، وتنظيم السير في شوارع المدنية، والحفاظ على أمنها واستقرارها.

[2] فيلق الشام: تم الإعلان عن تشكيله في 10 آذار/مارس 2014، وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة، كما أنه يعتبر أحد أكبر تشكيلات وفد المعارضة العسكري المشارك في محادثات آستانة حول سوريا، ويتواجد الفيلق في عدة مناطق، منها ريف ادلب الجنوبي والشمالي وريف حلب الغربي وريف حمص الشمالي. 

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد