مقدمة: يعاني أكثر من (2500) طفل من مراحل عمرية مختلفة في منطقة اللجاة الكائنة في ريف درعا الشرقي من خطر الاستغلال والفقر والتجنيد في العمليات العسكرية وانتشار الأمّية بينهم بسبب حرمانهم من التعليم وترك مدارسهم التي لم تعد صالحة لاستمرار عملية التدريس فيها لأسباب عديدة. وذلك بحسب مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في درعا، والذي يحاول تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأطفال والتحذير من مغبة إهمال الجانب التعليمي لهم وذلك عقب خروج عشرات المدارس من الخدمة.
وتعددت الأسباب التي أدت إلى حرمان آلاف الأطفال من التعليم في منطقة اللجاة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، الاستهداف الممنهج والقصف الذي تعرّضت له عشرات المدارس في المنطقة على يد قوات الحكومة السورية، يضاف إليها الواقع الأمني السيء والذي أدى إلى امتناع العديد من المعلمين والمعلّمات عن أداء واجباتهم إما خوفاً من حالات الاعتقال أو سوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الحكومة السورية بالنسبة للمعلمين الذكور، كما أن غياب الإهتمام من قبل المنظمات والمجالس المحلية والدولية ساهم بشكل كبير في تدهور الواقع التعليمي في المنطقة، وذلك استنادأ إلى العديد من الشهادات التي استمعت إليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في أيلول/سبتمبر 2017.
صورة أخرى خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر الدمار الذي طال إحدى المدارس الابتدائية في "قرية الجسري"في منطقة اللجاة، وذلك نتيجة قصف قوات الحكومة السورية لها بتاريخ 6 تموز/يوليو2017، وقد تمّ التقاط هذه الصورة بتاريخ 11أيلول/سبتمبر2017.
السياق العسكري والسياسي:
تخضع منطقة اللجاة عسكرياً لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة منذ العام 2011، حيث أنها تعتبر المعقل الأول لفصائل المعارضة في الجنوب السوري، ويسيطر حالياً على منطقة اللجاة مجموعة من الفصائل، مثل ألوية العمري[1] و وجيش أحرار العشائر[2] وقوات شباب السنة[3] ، وقد تعرضت منطقة اللجاة لمحاولات اقتحام عديدة من قبل قوات الحكومة السورية إلا أنّ جميعها باءت بالفشل، حيث كان يتمّ استهدافها بالقصف المدفعي والطيران الحربي على الدوام ما أدى إلى دمار كبير في بنيتها التحتية.
ومن الجدير بالذكر أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" أو كما يعرف باسم تنظيم "داعش" كان يسيطر على عدة بلدات في منطقة اللجاة [4]كبلدتي "حوش حماد" و"بئر قصب"، إلا أنّ فصائل المعارضة السورية المسلحة كانت قد نجحت في طرده من تلك القرى. وفي شهر آذار/مارس 2017، تمّ الإعلان عن منطقة اللجاة منطقة خالية تماماً من التنظيم.
ومن جهة أخرى فإنّ قوات الحكومة السورية تسيطر على الأجزاء الشرقية والجنوبية من منطقة اللجاة وخصوصاً تلك الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
أما سياسياً، فقد اتفقت الدول الراعية لمحادثات آستانة (روسيا وتركيا وإيران) بتاريخ 4 أيار/مايو 2017، على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث شملت تلك المناطق كلاً من محافظة إدلب، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية وحماة وحلب) إضافة إلى بعض أجزاء جنوب سوريا -لم يتم تحديدها بشكل دقيق-، وبتاريخ 9 تموز/يوليو 2017، أعلنت كلاً من الولايات (المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن) عن بدء هدنة لوقف إطلاق النار جنوبي غربي سوريا، وتشمل هذه الهدنة محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد منطقة "وقف إطلاق النار" جغرافياً ولم يعرف فيما إذا كانت منطقة اللجاة ضمن هذا الاتفاق أم لا.
وبتاريخ 23 آب/أغسطس 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل مركز المراقبة المشتركة لمنطقة خفض التصعيد/التوتر الجنوبية في سوريا، والواقعة في محافظتي درعا والقنيطرة، وذلك بما يتوافق مع ما تمّ التوصل إليه من اتفاقيات في إطار المفاوضات بين روسيا وأمريكا والأردن.
خارطة توضّح منطقة اللجاة بالنسبة لمحافظة درعا والسويداء، وتظهر الخارطة أيضاً السيطرة العسكرية لمختلف الأطراف العسكرية النشطة في المنطقة.
بعض قرى منطقة اللجاة
أسباب خروج العديد من المدارس عن الخدمة في منطقة اللجاة:
محمد الوادي وهو "مدير التربية الحرة" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، تحدّث لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة حول خروج العديد من المدارس عن الخدمة، وذلك نتيجة القصف الذي تعرضت له من قبل قوات الحكومة السورية، إضافة إلى عدم القدرة على تأهيلها بسبب قلة الدعم المقدم لهم، موضحاً بأنّ مديرية التربية الحرة كانت قد أنشأت مجمعاً تعليمياً في منطقة إزرع واللجاة، باعتبار أنّ العديد من الأطفال في هاتين المنطقتين أصبحوا محرومين من التعليم، وفي هذا الصدد تحدّث قائلاً:
"معظم المدارس التي خرجت عن الخدمة باتت بحاجة إلى إعادة تأهيل، إلا أن إمكانات مديرية التربية تكاد تكون معدومة، فليس لدينا أي دعم مادي ومعظم الكوادر التعليمية تعمل بشكل تطوعي، وحاولنا كثيراً أن نولي اهتماماً خاصاً بمنطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي بما أنها متوقفة عن التعليم منذ ثلاث سنوات، فقمنا بالتواصل مع المنظمات العاملة في الجنوب السوري إضافة إلى المنظمات الدولية المعنية بالموضوع، وخصوصاً بعد تخلي وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام السوري عن دعم هاتين المنطقتين بحجة تواجد ماتسميها ب"العصابات الإرهابية المسلحة"، إلا أننا حتى الآن مازلنا بانتظار تنفيذ هذه الوعود، كتزويدنا بميزانية مخصصة لطباعة كتب المنهاج الجديد والذي يختلف عن المنهاج القديم المتبع في حكومة النظام السوري، إضافة إلى تقديم رواتب للموظفين العاملين بشكل تطوعي في بعض المدارس، فضلاً عن الوعد الذي قُدم لنا من قبل وزارة التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة بخصوص ترميم وتجهيز العديد من المدارس قبل بداية العام الدارسي، والذي بدأ بالفعل في شهر أيلول/سبتمير 2017."
وأوضح "محمد الوادي" بأنهم وجّهوا العديد من الخطابات إلى منظمات وهيئات معنية بالتعليم، منها منظمتي "أورانتيس" و"غصن الزيتون"، وذلك بغية إعطاء الأولوية لمنطقة اللجاة، حيث تمثلت بعض المبادرات المتواضعة من قبلهما بافتتاح مركزين للدعم النفسي إضافة إلى بعض الخيم التعليمية، كما نوّه في معرض حديثه عن الدعم المقدم، إلى أنهم لمسوا تجاوباً من إحدى المنظمات[5] العاملة في الشمال السوري وريف دمشق، والتي تشرف على دعم التعليم في تلك المناطق تحت اسم "برنامج إدارة"، موضحاً بأن محافظة درعا ستنضم إلى ذلك البرنامج، حيث سيصرف رواتب لبعض المعلمين ابتداءً من شهر كانون الثاني/يناير 2018، وعلى وجه الخصوص لأولئك الذين يدّرسون في مدارس وخيم متواجدة في منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير.
وبدوره أكدّ الوادي على أن عدد الأطفال المحرومين من التعليم في منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير، يقارب (2500) طفل، في حين وضّح بأن مديرية التربية الحرة تعمل على منح الشهادات لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وقد تمّ الاعتراف بها من قبل بعض الدول.
متطوعون يلقون على عاتقهم مهمة تعليم الأطفال:
حسبما أكدّ مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، فإنّ بعض الشبان في منطقة اللجاة حملوا على عاتقهم مهمة تعليم الأطفال، حيث يقومون بدايةً بجمع الأطفال من أعمار مختلفة، ما بين عمر (7 إلى 10) سنوات، ثم يشرفون على وضعهم داخل شعبة أو اثنتين في المدرسة الواحدة، ويتم إعطائهم بعض الدروس في المواد الأساسية، كالرياضيات واللغة العربية، وفي هذا الصدد تحدث "يامن شهاب" وهو أحد المدّرسين في قرية الشياح الكائنة في منطقة اللجاة، حيث قال:
"تخضع قرية الشياح لسيطرة المعارضة المسلحة، ويتواجد فيها مدرسة واحدة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وقد تراجع عدد الطلاب الذين كانوا يتلقون التعليم فيها من (250) طفل حتى (134) طفل بسبب الواقع الأمني السيء، حيث يشرف على تعليمهم (12) مدرساً من كافة الاختصاصات، لكن بشكل تطوعي ويعود ذلك إلى أن حكومة النظام كانت قد توقفت كلياً عن صرف الرواتب لأولئك المدرسين، ناهيك عن امتناع العديد منهم التوجه إلى مديرية التربية التابعة للنظام في محافظة درعا، إما خوفاً من سوقهم للخدمة الإلزامية أو اعتقالهم على أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام، ومع كل عام يزداد الوضع سوءاً فهنالك احتمال كبير بأن يتم إيقاف التعليم في القرية خلال الشهر القادم، وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية بالنسبة للعديد من المدّرسين والطلاب، فضلاً عن تراخي بعض الأهالي في إرسال أولادهم إلى المدرسة، بسبب سوء وضعهم المادي وصعوبة تأمين القرطاسية."
صورة خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر أحد المدّرسين المتطوعين في مدرسة الشياح الابتدائية الكائنة في منطقة اللجاة، وقد تمّ التقاط هذه الصورة بتاريخ 14أيلول/سبتمبر2017.
وتابع يامن شهاب بأنّ القطاع الشرقي من منطقة اللجاة قد أصبح مهمشاً من كافة النواحي، ولاسيما من الناحية التعليمية والخدمية، موضحاً بأن المجلس المحلي في المنطقة يقتصر عمله فقط على المجال الإغاثي، وذلك بسبب قلة الدعم المقدم له، فيما أشار في معرض حديثه عن التعليم في منطقة اللجاة، إلى أن أهالي المنطقة باتوا متخوفين من انتشار الجهل والأمية بين أطفالهم، فإن بقيت منطقة اللجاة على هذا الحال من الإهمال، فمن المؤكد أنّ مصيرها سيكون مظلماً ومجهولاً، واستدلّ بذلك على ماحدث في بعض القرى المجاورة لقريته، كقرى (الشومرة وسطح القعدان والشياح الغربي)، وفي هذا الخصوص تابع قائلاً:
"كان أهالي تلك القرى يقومون بإرسال أطفالهم إلى مدرسة قرية الشياح، وذلك عقب خروج مدارسهم عن الخدمة نتيجة قصف قوات النظام لها، حيث كان عددهم يقارب الخمسين طالباَ وطالبة في الأعوام السابقة، أما هذا العام فلن يصل إلينا أحد منهم، وذلك بسبب بُعد المسافة ووعورة الطريق، ناهيك عن عدم توافر مقومات التعليم، وصعوبة الوضع المادي الذي أجبر بعض الأهالي على النزوح باتجاه مناطق في ريف درعا بحثاً عن العمل."
المنظمات العاملة في محافظة درعا ومعايير افتتاح المراكز التعليمية:
تتواجد العديد من المنظمات المعنية بتقديم الدعم النفسي والتعليمي للأطفال في محافظة درعا، ولعل أهمها منظمة "غصن زيتون" و منظمة "أورانيتس"، إضافة إلى "رابطة أهل حوران"، إلا أن عمل تلك المنظمات يقتصر على تقديم الدعم النفسي للطلاب ورفد جانبهم العلمي أي مايقصد به (دروس تقوية)، وكمثال على ذلك قامت منظمة أورانتيس بافتتاح مركزين لتقديم الدعم النفسي والترفيهي في قريتي جدل وصور الكائنتين في منطقة اللجاة، وحول الجهود المبذولة لدعم التعليم في المنطقة تحدّث الناشط الإعلامي "أحمد الزعبي" لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، حيث قال:
"يتواجد في محافظتي درعا والقنيطرة، العديد من المراكز التي تشرف على إعطاء برامج تقوية للطلاب عقب انتهائهم من الدوام المدرسي الرسمي، حيث قامت منظمة أورانتيس بإنجاز هذا المشروع منذ العام 2016، ويتواجد فيه حوالي (250) مدرس براتب رمزي، فيما يشرف عليهم (20) موظفاً من المنظمة، كما قامت المنظمة بافتتاح نوع آخر من تلك المراكز، والتي تهدف إلى التخفيف من آثار الحرب السلبية على الأطفال، ومؤخراً تم افتتاح المركزين اللذين سبق ذكرهما في قريتي جدل وصور في منطقة اللجاة، ومن المرجح أن يتم دعم هذين المركزين بالبرامج التعليمية أيضاً."
وأشار الزعبي إلى أنّ منظمة أورانتيس تتخذ العديد من المعايير لدى افتتاح مراكزها، كاستقرار الوضع الأمني الذي يسمح بالحفاظ على أثاث المراكز من اللصوص والمخربين، فضلاً عن ابتعاد تلك المراكز عن أماكن تواجد قوات الحكومة السورية، وذلك حفاظاً على حياة الطلاب والمدّرسين من الاعتقال، أما المعيار الأخير وعلى حد وصفه فهو الخطة المدرجة من قبل المانح والممّول للمشروع.
إحصائيات المدارس الخارجة عن الخدمة في منطقة اللجاة وتأثيرها على الأطفال:
تتوزع المدارس المفصولة -التي قطعت الحكومة السورية الدعم عنها- في كامل منطقة اللجاة، ففي تاريخ 10 أيلول/سبتمبر 2017، أجرى مراسل سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، وبالتعاون مع الناشط الإعلامي "أبو معن" دراسة إحصائية لمعرفة عدد المدارس المفصولة في المنطقة، حيث تبيّن من خلال تلك الدارسة أنّ (39) مدرسة تضم كافة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، أصبحت خارجة عن الخدمة بعدما كانت تستقبل مئات الطلاب، وفي هذا الخصوص أكدّ أبو معن وهو أحد ناشطي منطقة اللجاة لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة قائلاً:
"حُرم مايزيد على (2000) طالب من حق التعلم نتيجة انقطاع الدعم الحكومي عن هذه المدارس، إضافة إلى عدم قدرة مديرية التربية الحرة التابعة للمعارضة السورية على إعادة تفعيلها، وهو الأمر الذي ساهم في انتشار الأمية بشكل كبير بين الأطفال، فهنالك أطفال تتجاوز أعمارهم (15) عاماً، ولا يعرفون القراءة أو الكتابة، ناهيك عن أنّ العديد منهم قاموا بالانضمام إلى فصائل المعارضة المسلحة السورية العسكرية، إلا أنّ هنالك بعض المدرسين الذي يعملون بشكل تطوعي داخل بلداتهم، وذلك بغية إعطاء الحد الأدنى من المعلومات الأساسية لأولئك الأطفال، فضلاً عن أن بعض المتطوعين عمدوا إلى تحويل المنازل إلى مراكز تعليمية تضم أطفالاً من أعمار مختلفة."
صور خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر أحد المنازل بعدما تمّ تحويلها إلى مركز تعليمي في قرية "إيب" الكائنة في منطقة اللجاة، وذلك عقب الدمار الجزئي الذي طال مدرسة القرية نتيجة قصف قوات الحكومة السورية لها، وقد التقطت هذه الصورة بتاريخ 14أيلول/سبتمبر2017.
صور خاصة بسوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تظهر أحد المنازل بعد تحويلها إلى مركز تعليمي في قرية جمرة الكائنة في منطقة اللجاة، وذلك بعد الدمار الجزئي الذي طال مدرسة القرية، نتيجة قصف قوات الحكومة السورية لها، وقد التقطت هذه الصورة بتاريخ 14أيلول/سبتمبر2017.
إحصائية المدارس المفصولة والمدمرة من قبل قوات الحكومة السورية في منطقة اللجاة |
||||
الرقم |
اسم المدرسة |
عدد الشعب |
عدد الطلاب الذين كانوا يتلقون التعليم فيها |
ملاحظات |
1 |
الرويسات الابتدائية |
6 شعب |
70 طالب |
مفصولة |
2 |
صنع الحمام الابتدائية |
6 شعب |
150 طالب |
مفصولة |
3 |
الثلاج الابتدائية |
6 شعب |
170 طالب |
مفصولة |
4 |
جمرة الابتدائية |
6 شعب |
42 طالب |
دمار جزئي |
5 |
البستان الابتدائية |
4 شعب |
70 طالب |
مفصولة |
6 |
العايد الابتدائية |
6 شعب |
100 طالب |
مفصولة |
7 |
مزنة الابتدائية |
6شعب |
60 طالب |
مفصولة |
8 |
مدرسة الثورة الابتدائية |
6 شعب |
45 طالب |
مفصولة |
9 |
مدرسة خالد ضيف الله الابتدائية |
6 شعب |
40 طالب |
مفصولة |
10 |
مدرسة حسن الفرج الابتدائية |
6 شعب |
83 طالب |
مفصولة |
11 |
مدرسة محمد شهاب الابتدائية |
6 شعب |
65 طالب |
مفصولة |
12 |
أيب الابتدائية |
6 شعب |
400طالب |
دمار جزئي |
13 |
أيب الاعدادية |
3 شعب |
150 طالب |
دمار جزئي |
14 |
الشومرة الابتدائية |
6 شعب |
70 طالب |
دمار جزئي |
15 |
المدورة الابتدائية |
6 شعب |
60 طالب |
دمار جزئي |
16 |
الشياح الغربي الابتدائية |
6 شعب |
60 طالب |
مفصولة |
17 |
الشياح الشرقي الابتدائية |
6 شعب |
100 طالب |
مفصولة |
18 |
الشياح الشرقي الاعدادية |
3 شعب |
50 طالب |
مفصولة |
19 |
حامر الابتدائية |
6 شعب |
32 طالب |
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد ╳
|