أنهى المعتقلون المضربون عن الطعام في سجن حماه المركزي إضرابهم الذي استمر عشرين يوماً، وذلك بعد اجتماعهم مع لجنة مندوبة عن الحكومة السورية وتلقيهم وعوداُ بالنظر في مطالبهم وإحالة ملفاتهم إلى الحليف الروسي للنظر بها، وذلك حسب شهادة حصلت عليها سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
وقال أحد المعتقلين في سجن حماه المركزي للباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في مدينة حماه يوم 3 كانون الأول/ديسمبر 2018 ما يلي:
"لقد أنهينا إضرابنا عن الطعام بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر أي بعد عشرين يوماً منه، وذلك بعد أن جاءت لجنة مندوبة عن الحكومة السورية إلى السجن في اليوم ذاته وتفاوضت معنا، وكانت اللجنة تضم عدداً من مخاتير مدينة حماه وأعضاء من الإدارة المحلية وغرفة تجار حماه ولجنة المصالحة، وقدمت هذه اللجنة وعوداً ببحل القضية، حيث تم نقل ملفاتنا إلى القيادة الروسية في قاعدة حميميم العسكرية حيث سيتم هناك إعادة النظر بالأحكام ودراستها، وأخبرتنا اللجنة أنها نقلت مطالبنا بإلغاء عقوبة الإعدام وتخفيف أحكام السجن المؤبدة والمؤقتة.
وأضاف المعتقل أنه خلال فترة الإضراب عن الطعام كانت الأوضاع الصحية لثمانية معتقلين مضربين عن الطعام قد تدهورت وعانوا من إسهال وإقياء حاد، ورفضت إدارة السجن إدخال الأدوية المناسبة للعلاج إلى السجن، وبدأت صحتهم بالتحسن بعد انتهاء الإضراب.
وكانت محكمة الميدان العسكرية في دمشق ومحكمة قضايا الإرهاب أصدرتا أحكاماً جائرة بالإعدام والسجن المؤبد بحق 68 معتقلاً موجودين في سجن حماه المركزي، كما اتخذت المحكمة الأولى إجراءات لنقل عدد من المعتقلين إلى سجن صيدنايا تمهيداً لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، وعلى إثر ذلك بدأ المعتقلون إضراباً عن الطعام وأطلقوا مناشدات لدعم قضيتهم، وكانت سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أعدت أخباراً مفصلة عن الحوادث.[1]
[1] مخاوف حقيقية من تنفيذ أحكام إعدام تعسفية "مؤجلة" بحق معتقلين في سجن حماه، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، (آخر زيارة بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2018). https://stj-sy.org/ar/view/949..
مُحتجزون في سجن حماه يبدأون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على أحكام تعسفية صدرت بحقهم، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، (آخر زيارة بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2018). https://stj-sy.org/ar/view/959.