وثقت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اعتقال ما لا يقل عن 52 شخصاً خلال شهر أيلول/سبتمبر 2021، في مناطق عفرين ورأس العين/سري كانيه وتل أبيض التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري/المعارض الذي تدعمه.
عمليات الاحتجاز والحرمان من الحرية التي وقعت في المناطق الثلاث طالت 52 أشخاص، بينهم 5 أطفال و5 نساء، وتم إطلاق سراح 7 فقط من عموم المتجزين/ات، في حين قُتل معتقل تحت التعذيب وما يزال مصير 45 شخصاً بما فيهم الأطفال والنساء مجهولاً.
اعتمدت “سوريون” في توثيقاتها التي جمعتها في قاعدة البيانات الخاصة بها على شبكة باحثيها المنتشرين في المنطقتين، بالإضافة إلى مصادر أهلية وشهود عيان ومصادر من ضمن أجهزة وفصائل الجيش الوطني المعارض نفسها، وكانت حصيلة الاعتقالات كالتالي:
أولاً: عمليات الاعتقال في منطقة رأس العين وتل أبيض “نبع السلام”:
قام الباحثون الميدانيون لدى “سوريون من أجل الحقيقة” بتوثيق اعتقال ما لا يقل عن 21 شخصاً في منطقة نبع السلام (رأس العين/سري كانيه وتل أبيض) بينهم 3 أطفال و3 نساء، على يد فصائل من الجيش الوطني خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2021، توفي أحدهم تحت التعذيب وأطلق سراح 2 فقط، في حين ما يزال مصير 18 شخص مجهولاً. وجاءت الاعتقالات كالتالي:
-
منطقة رأس العين/سري كانيه:
تمكن الباحثون الميدانيون لدى “سوريون من أجل الحقيقة” من التحقق من 8 حالات اعتقال وقعت في منطقة رأس العين، توفي أحدهم تحت التعذيب وتم الافراج عن 2 فقط، في حين ما يزال مصير 5 مجهولاً، وكانت الحالات كالتالي:
- حميد السند، تم اعتقاله يوم 5 أيلول/سبتمبر على يد فصيل “السلطان مراد” قرب الساتر الترابي عند منطقة صوامع العالية أثناء توجهه إلى مدينة الرقة لزيارة أبناءه، وتم اعتقاله مع اثنين آخرين تم إطلاق سراحهما مباشرة بعد دفعهم مبلغاً من المال على الحاجز ذاته، أما “حميد” فقد تم احتجازه في مقر للقصيل شرقي مدينة رأس العين، وقد طلب من الفصيل دفع مبلغ 3 آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه، وما يزال مصيره مجهولاً.
- حسين علي كافان، تم اعتقاله يوم 5 أيلول/سبتمبر من منزله في مدينة رأس العين، حيث قامت دورية من جهاز الشرطة المدنية بمداهمة المنزل واعتقاله لأسباب غير معلومة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- لؤي عبد القادر ذياب، وهو مدرس في قرية المقرن/المكرن/أم عظام، تم اعتقاله يوم 13 أيلول/سبتمبر على يد مجموعة من “فرقة الحمزة” بقيادة شخص يدعى “أبو عريضة”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم احتجازه في مقر الفصيل في قرية أم عريضة ليتم الافراج عنه في اليوم ذاته.
- مناف العبد الله، تم اعتقاله يوم 14 أيلول/سبتمبر من منزله في مدينة رأس العين/سري كانيه على يد دورية من جهاز الشرطة المدنية بتهمة “تزوير أوراق ثبوتية”، يشار أن المعتقل هو موظف في مكتب النفوس التابع للمجلس المحلي للمدينة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- رحمو السالم 55 عاماً، تم اعتقاله يوم 19 أيلول/سبتمبر من بلدة المناجير على يد فصيل من الجيش الوطني وتم إطلاق سراحه يوم 20 أيلول/سبتمبر.
- عبد الكريم محمد الإبراهيم 40 عاماً، تم اعتقاله يوم 19 أيلول/سبتمبر من بلدة المناجير على يد فصيل من الجيش الوطني وتم إطلاق سراحه يوم 20 أيلول/سبتمبر.
- حكمت خليل الدعار، اعتقل يوم 22 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “صقور السنة” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وقتل تحت التعذيب على يد الفصيل نفسه، ستقوم سوريون من أجل الحقيقة بنشر تقرير منفصل حول الحادثة.
- يحيى ظريف الراعي، تم اعتقاله يوم 23 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من “فرقة السلطان مراد” قرب دوار الجوزة في مدينة رأس العين/ سري كانيه بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، ويتواجد حالياً في مقر للفصيل قرب سوق الدجاج في المدينة.
-
منطقة تل أبيض:
وثق الباحثون الميدانيون لدى “سوريون” اعتقال 13 أشخاص 3 نساء و3 أطفال في منطقة تل أبيض، على يد فصائل عدة في المنطقة، ما يزال مصير جميعهم مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- حاتم رعد الحصي، تم اعتقاله يوم 1 أيلول/سبتمبر عند حاجز على مدخل مدينة تل أبيض على يد عناصر من “فيلق المجد”، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وما يزال مصيره مجهولاً.
- نزال جدعان العساف 33 عاماً، تم اعتقاله يوم 2 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “فرقة المعتصم” من مدينة تل أبيض ويتواجد حالياً في مقر للفصيل في الحي الشرقي من المدينة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- دعاء جاسم النكدل، تم اعتقالها يوم 3 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بتهمة دخول المنطقة باستخدام أوراق ثبوتية مزورة، وما يزال مصيرها مجهولاً.
- حازم جاسم النكدل، تم اعتقاله يوم 3 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بتهمة دخول المنطقة باستخدام أوراق ثبوتية مزورة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- وليد راشد العطري 20 عاماً، تم اعتقاله يوم 5 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “فيلق المجد” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، ويتواجد حالياً في إحدى مقراتهم في حي المحطة بمدينة تل أبيض.
- أمجد حسين العبيدي 28 عاماً، تم اعتقاله يوم 11 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” في بلدة عين العروس بتهمة تصوير مقرات عسكرية والاتجار بالسلاح، ما يزال مصيره مجهولاً، يشار إلى المعتقل فاقد لعينه اليمنى.
- شيرين شريف زينو، تم اعتقالها يوم 16 أيلول/سبتمبر من شارع الكنيسة في مدينة تل أبيض على يد عناصر من “فيلق المجد” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وما يزال مصيرها مجهولاً.
- حسن عز الدن 60 عاماً، تم اعتقاله يوم 18 أيلول/سبتمبر من بلدة المنبطح على يد عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بحجة انضمام ابنه إلى قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة.، وما يزال مصيره مجهولاً.
- كوثر العبد 17 عاماً، تم اعتقالها يوم 19 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” عند حاجز “أم الخراطيم” قرب قرية علي باجلة لأسباب غير معروفة وما يزال مصيرها مجهولاً.
- و 11. و 12. فاطمة مصطفى 35 عاماً، وطفليها، تم اعتقالها يوم 19 أيلول/سبتمبر على يد عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” عند حاجز “أم الخراطيم” قرب قرية علي باجلة لأسباب غير معروفة وما يزال مصيرها مجهولاً.
- عبد الرحمن دهام اللافي 31 عاماً، تم اعتقاله يوم 20 أيلول/سبتمبر من بلدة سلوك على يد عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، يشار إلى أن المعتقل ممرض في مشفى سلوك ويعمل هناك منذ عام 2020، ويتواجد حاليا في مقر للفصيل داخل البلدة ذاتها.
وأفاد الباحث الميداني لدى سوريون من أجل الحقيقة بأنه تم إطلاق سراح كل من :
- أسمر ذيب الشلاش يوم 20 أيلول/سبتمبر، وكان قد تم اعتقاله يوم 8 تموز/يوليو على يد فصيل “جيش الشرقية” من قرية تل أبيض شرقي بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وقال مصدر داخل الفصيل لسوريون من أجل الحقيقة إنه تم الافراج عنه بعد أن قام بدفع مبلغ 3 آلاف دولار أمريكي.
- عماد جمال العلوش يوم 27 أيلول/سبتمبر، وكان قد تم اعتقاله يوم 5 آذار/مارس على يد فصيل “أحرار الشرقية” بتهمة المشاركة في عمليات تفجير حصلت في بلدة عين العروس، وقال مصدر داخل الفصيل لسوريون من أجل الحقيقة إنه تم الافراج عنه بعد أن قام بدفع مبلغ 4 آلاف دولار أمريكي.
ثانياً: عمليات الاعتقال في منطقة عفرين:
قام الباحثون الميدانيون لدى “سوريون من أجل الحقيقة” بتوثيق اعتقال ما لا يقل عن 31 شخصاً بينهم امرأتان، في 6 نواحي من منطقة عفرين على يد فصائل عسكرية تبع للجيش الوطني السوري المعارض خلال شهر أيلول/سبتمبر 2021، وتم الافراج عن 5 منهم فقط، في حين ما يزال مصير 26 شخصاً مجهولاً.
مصدر عسكري داخل أجهزة الجيش الوطني قال لسوريون من أجل الحقيقة أن عمليات الاعتقال في معظمها تمت على يد مجموعات متنوعة من فصائل الجيش الوطني المسيطرة على عفرين، بحسب الفصيل المسيطر على كل ناحية، وتمّ لاحقاً تسليم بعض وليس كل المعتقلين لجهاز الشرطة العسكرية، أي أنّ هنالك عدداً من المحتجزين انقطعت أخبارهم بعد ذلك. وأضاف المصدر:
“لا يمكن معرفة تاريخ الاحتجاز الحقيقي للمعتقل ولا المدة التي قضاها المعتقل محتجزاً لدى الفصيل قبل نقله إلى مكان آخر .. في العديد من المرات بدا على كثير من المعتقلين الذين تمّ تحويلهم من مكان إلى آخر آثار ضرب وتعذيب شديدة وكانت ثيابهم ممزقة ..”.
وكانت عمليات الاعتقال التي حدثت في عموم منطقة عفرين كالآتي:
-
ناحية عفرين:
شهدت ناحية عفرين اعتقال 6 أشخاص بينهم امرأة على يد عناصر من فصيل عسكري وتم نقل بعضهم إلى جهاز “الشرطة العسكرية”. تم الافراج عن رجلين فقط بعد ذلك ، وما يزال مصير 4 آخرين مجهولاً. وكانت الاعتقالات كالتالي:
- محمد منان إيبش 45 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر في مدينة عفرين، وتم إطلاق سراحه لاحقاً من قبل جهاز “الشرطة العسكرية” بعد أنّ تسليمه للجهاز من قبل المجموعة العسكرية التي احتجزته.
- محمد مراد، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر في مدينة عفرين، وتم إطلاق سراحه لاحقاً من قبل جهاز “الشرطة العسكرية” بعد أنّ تسليمه للجهاز من قبل المجموعة العسكرية التي احتجزته.
- آرين دلي حسن 22 عاماً، تم اعتقالها بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر في قرية كيمار على يد مجموعة عسكرية مسيطرة على القرية، وما يزال مصيرها مجهولاً.
- غريب اسماعيل حسن، تم اعتقاله بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر في قرية كمروك على يد مجموعة عسكرية مسيطرة على القرية، وما يزال مصيره مجهولاً.
- عبدو محمد عمر، تم اعتقاله بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر في قرية كمروك على يد مجموعة عسكرية مسيطرة على القرية، وما يزال مصيره مجهولاً.
- محمد حسين شيخو، تم اعتقاله بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر في قرية كمروك على يد مجموعة عسكرية مسيطرة على القرية، وما يزال مصيره مجهولاً.
-
ناحية راجو:
شهدت ناحية راجو اعتقال 10 أشخاص على يد عناصر من فصيل مسلّح وتم نقل بعضهم إلى جهاز “الشرطة العسكرية”، وما يزال مصير جميعهم مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- لقمان رشيد بكر 45 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر في قرية بعدينا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- شاكر حسن جعفر 27 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر في قرية بعدينا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- محمد زكريا محمد 25 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر في قرية بعدينا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- نظمي هورو، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر في قرية بعدينا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- أحمد علو، تم اعتقاله بتاريخ 2 أيلول/ سبتمبر في قرية دوميليا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- ماهر محي الدين مقداد 19 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 12 أيلول/سبتمبر في قرية قره بابا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- حبش رشيد حيش 26 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر في قرية بعدينا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- وليد محمد نعسان، تم اعتقاله بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر في قرية عمر أوشاغي، وما يزال مصيره مجهولاً.
- عدنان محمد قنبر 30 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 24 أيلول/سبتمبر في قرية مست كوتيه، وما يزال مصيره مجهولاً.
- محمد عثمان طوبال 47 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر في قرية ماموله، وما يزال مصيره مجهولاً.
-
ناحية بلبل:
شهدت ناحية بلبل اعتقال رجلين على الأقل من قبل عناصر من جهاز “الشرطة العسكرية”، تم الافراج عن رجل وما يزال مصير رجل آخر مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- منان أحمد بيرم 42 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر في قرية كيلا، وما يزال مصيره مجهولاً.
- صلاح محمد سيدو 32 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر في قرية قريكول، وتم إطلاق سراحه لاحقاً من قبل جهاز “الشرطة العسكرية”.
-
ناحية معبطلي/موباتا/ماباتا:
شهدت ناحية معبطلي اعتقال 3 أشخاص بينهم امرأة، على يد عناصر من جهاز “الشرطة العسكرية”، تم الافراج عن رجل وامرأة، وما يزال مصير رجل واحد مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- محمد عبد القادر سيدو 40 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 2 أيلول/سبتمبر في قرية بريمجه، وتم إطلاق سراحه لاحقاً من قبل جهاز “الشرطة العسكرية”.
- شيار فاضل علي 32 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر في قرية بريمجه، وما يزال مصيره مجهولاً.
- فريدة مصطفى، تم اعتقاله بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر في قرية كوركا، وتم إطلاق سراها لاحقاً من قبل جهاز “الشرطة العسكرية”.
-
ناحية شران:
شهدت ناحية شران اعتقال شخصين على يد عناصر من جهاز “الشرطة العسكرية”، وما يزال مصير جميعهم مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- فاروق محمد 30 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر في قرية قورت قولاق، وما يزال مصيره مجهولاً.
- خليل طاهر محمد، تم اعتقاله بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر في قرية عرش قيبار، وما يزال مصيره مجهولاً.
-
ناحية جنديرس:
شهدت ناحية جنديرس اعتقال 8 أشخاص على يد عناصر من فصائل عسكرية مختلفة مسيطرة على الناحية، وما يزال مصير جميعهم مجهولاً، وكانت الاعتقالات كالتالي:
- رشيد بنفشة 28 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/ سبتمبر في قرية جلمة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- كينجو صحبي كينجو 27 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر في قرية جلمة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- حسن صبحي علو، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر في قرية جلمة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- مصطفى أحمد موري، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر في قرية جلمة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- جيلو مصطفى جيرو، تم اعتقاله بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر في قرية جلمة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- محمد وقفي مراد 33 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر في قرية كفرصفرة، وما يزال مصيره مجهولاً.
- حسن كالو 70 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر في قرية كفر زيت، وما يزال مصيره مجهولاً.
- بيرقدار محمد مصطفى 51 عاماً، تم اعتقاله بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر في قرية أشكان، وما يزال مصيره مجهولاً.